مصالح الضرائب في المغرب تبدأ توظيف آليات البحث على شبكة الإنترنت
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

من أجل تجميع وتحليل البيانات الخاصة بالمصاريف المالية للأفراد

مصالح "الضرائب" في المغرب تبدأ توظيف آليات البحث على شبكة الإنترنت

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصالح

المديرية العامة للضرائب في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

شرعت مصالح المديرية العامة للضرائب في توظيف آليات البحث على شبكة الأنترنيت، من أجل تجميع وتحليل البيانات الخاصة بالمصاريف المالية للأفراد، ومقارنتها مع تصريحاتهم الجبائية، من أجل تحديد مبالغ الضريبة التي يتوجب عليهم أداؤها.

وبدأت المصالح المختصة بمديرية الضرائب في إخضاع المصاريف الشخصية للأفراد التي تتجاوز 120 ألف درهم، للافتحاص من عمليات تتبع المبالغ التي يتم صرفها على أفراد أسرته، وكيفية أداء مصاريف دراسة أبنائه في المؤسسات التعليمية الخصوصية ومصاريف الإقامة، خاصة في الخارج.

وقال الخبير المالي حميد خلود، في تصريح لهسبريس، إن "تطبيق الصرامة في الرقابة الضريبية عبر الطرق الرقمية وتتبع المصاريف الشخصية سيساعد على توسيع المداخيل الجبائية للإدارة، ووقف نزيف التملص الضريبي بالمغرب".

اقرا أيضَا:

بنك المغرب ينجح في المهمة ويتفادى شبابيك بـ”زيرو درهم

وأوضح حميد خلود، في التصريح ذاته، أن تشديد الرقابة على المتملصين من أداء الضرائب يجب أن يترافق مع ضرورة تطبيق العدالة الجبائية بين جميع فئات دافعي الضرائب في المغرب، مع ضرورة مراجعة نسبة الضريبة، في أفق توسيع الوعاء الجبائي.

وقررت المديرية العامة للضرائب، التابعة لوزارة الاقتصاد والمالية، تشديد مراقبة الاحتيال والتهرب الضريبي، بعد أن أصدرت العام الماضي مذكرة إخبارية تفصل من خلالها عدداً من النقط المتعلقة بسياسة المراقبة الضريبية.
وتهدف المديرية العامة للضرائب إلى ضمان حقوق الخزينة، وتعزيز شروط العدالة الضريبية والمنافسة الشريفة بين الفاعلين الاقتصاديين في المملكة.

وتركز المديرية في مراقبتها، بناء على هذه المذكرة، على المقاولات التي تتلاعب بأرقام العجز المالي الخاص بها، حيث أكدت "خارج حالات العجز المبررة اقتصادياً، ستخضع كل الحالات الأخرى للمراقبة، ويمكن أن يصل الأمر إلى مرحلة تدقيق الوضعية الضريبية في مجملها لتشمل المستغل والمساهم".

كما أشارت المذكرة أيضاً إلى التركيز على مراقبة المستفيدين الزائفين (Les faux bénéficiaires)، والمتهربين من أداء الضريبة على القيمة المضافة (TVA)، وقالت إن عدم تحويلها من طرف المقاولات باعتبارها وسيطاً بين المستهلك والخزينة أمر "لن يتم التسامح معه".

وتؤكد المديرية العامة للضرائب أنها تتوفر على عدد من الوسائل التي تمكنها من تعقب التهرب من أداء الضريبة على القيمة المضافة، إضافة إلى مراقبة الأشخاص الذاتيين ذوي المساهمة الضريبية المنخفضة مقارنة مع المهنة التي يزاولونها.

قد يهمك ايضا:

روسيا تتبنّى قوانين تُنظّم عمل الإنتاج النفطي لتجاوُز أزمة غلاء أسعار الوقود

وزارة المال الروسية تؤكد صرف كامل مدّخرات صندوق الاحتياطي خلال 2017

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصالح الضرائب في المغرب تبدأ توظيف آليات البحث على شبكة الإنترنت مصالح الضرائب في المغرب تبدأ توظيف آليات البحث على شبكة الإنترنت



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya