الكشف عن أسباب رفض بعض المقاولات المغربية التعامل بالقروض البنكية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكدت أن القرار مرتبط بالربا ومخالفة الشريعة

الكشف عن أسباب رفض بعض المقاولات المغربية التعامل بالقروض البنكية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكشف عن أسباب رفض بعض المقاولات المغربية التعامل بالقروض البنكية

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط - المغرب اليوم

كشف نتائج بحث أعدته المندوبية السامية للتخطيط أن حوالي 33 في المائة من المقاولات المغربية، أي ما يمثل الثلث، تتفادى اللجوء إلى القروض البنكية لأسباب دينية.

ولم يكشف البحث الوطني حول المقاولات لسنة 2019، الذي نشرته المندوبية، عن هذه الأسباب؛ لكن يُرجح أن يكون هذا القرار مرتبطاً بالربا واعتقاد أرباب هذه الشركات بأن ذلك مخالف للشريعة.

ويتجلى من نتائج البحث أن 35 في المائة من المقاولات طلبت قرضاً من مؤسسة بنكية خلال السنوات الثلاث الماضية، وتصل هذه النسبة لدى المقاولات الكبرى إلى 56 في المائة و27 في المائة لدى المقاولات الصغيرة جدا TPE.

اقرا ايضًا:

بنشعبون يطالب مؤسسات عمومية بسداد فواتير المقاولات المغربية

وتعتقد المقاولات المغربية أن المعيقات الرئيسية لطلب القروض هي نسبة الفائدة المرتفعة والضمانات المطلوبة.

وحسب المندوبية السامية للتخطيط، فإن مقاولة من أصل خمسة تلجأ إلى التمويل الخارجي ويتأتى أغلبه من القروض البنكية بنسبة 93 في المائة.

وتواجه المقاولات الصغيرة جداً والمتوسطة بشكل أكبر صعوبات الوصول إلى التمويل، الذي يعتبر عائقاً كبيراً بالنسبة لـ40 في المائة منها.

البحث يكشف عن حقائق مثيرة فيما يخص علاقة المقاولات بالتمويل البنكي، حيث نجد أن 58 في المائة من أرباب المقاولات غير راضين عن الخدمات المقدمة من قبل المؤسسات المالية، وتزداد حدة هذا الاستياء لدى الشركات الصغيرة جداً بنسبة تصل إلى 63 في المائة.

وتظهر تركيبة المقاولات بالمغرب أن 93 في المائة منها مقاولات صغيرة جداً ومتوسطة، مقابل 7 في المائة مقاولات كبرى.

وتتركز أكثر من 63 في المائة من المقاولات في المغرب بمحور الدار البيضاء – طنجة؛ منها 39 في المائة في جهة الدار البيضاء، و15 في المائة في جهة الرباط سلا، و9 في المائة بجهة طنجة تطوان الحسيمة.

وقد شمل هذا البحث عينة من المقاولات في مجموع التراب الوطني يصل عددها إلى 2101 وحدة؛ منها 769 تمثل قطاع الصناعة، و371 تمثل البناء، و294 تمثل التجارة، و667 تمثل خدمات السوق غير المالية.

وقد سهر على هذا البحث، الذي أجري ما بين يناير ويوليوز السنة الجارية، حوالي 80 باحثاً مؤطراً بـ10 مشرفين، وجرى تحليل المعطيات التي تم تجميعها من قبل قسم الإحصاء الاقتصادي والأبحاث لدى المؤسسات داخل المندوبية السامية للتخطيط.

وقالت المندوبية السامية للتخطيط، في تقديمها لنتائج هذا البحث الوطني، إن الهدف هو تقديم مشهد عام حول المقاولات في بلادنا، إضافة إلى استعراض الأنشطة الرئيسية لها وتصوراتها بخصوص علاقاتها مع البيئة المؤسسية

قد يهمك ايضًا:

محسن الجزولي يجتمع مع أصحاب المقاولات المغربية في أبيدجان

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكشف عن أسباب رفض بعض المقاولات المغربية التعامل بالقروض البنكية الكشف عن أسباب رفض بعض المقاولات المغربية التعامل بالقروض البنكية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya