الركود يُخفض أسعار الشقق السكنية في القطب الحضري لمدينة آنفا الجديدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قدرت نسبته بنحو 22 في المائة في أقل من سنة ونصف

الركود يُخفض أسعار الشقق السكنية في القطب الحضري لمدينة آنفا الجديدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الركود يُخفض أسعار الشقق السكنية في القطب الحضري لمدينة آنفا الجديدة

الركود يُخفض أسعار الشقق السكنية
الجديدة - المغرب اليوم

سجل وسطاء عقاريون تراجعًا لافتا في أسعار الشقق السكنية بمدينة آنفا الجديدة، التي تحتضن القطب المالي للدارالبيضاء، قدرت نسبته بنحو 22 في المائة في أقل من سنة ونصف.

ووفق معطيات توصلت بها هسبريس من مهنيين عاملين في القطاع فإن معدل سعر المتر المربع الخاص بالشقق السكنية تراجع من 23 ألف درهم مع بداية سنة 2018 إلى ما يناهز 17 ألف درهم في النصف الثاني من العام الجاري.

ولجأت الشركات العقارية، التي تتوفر على مشاريع سكنية بالمنطقة، إلى تخفيض أسعار البيع لتشجيع الفئة المتوسطة، ذات الدخل الذي يتجاوز 20 ألف درهم شهريا، على اقتناء شقق سكنية بمنطقة آنفا الجديدة. وتعتمد هذه الشركات العقارية على قنوات التسويق التقليدية، إلى جانب المنصات الرقمية، للوصول إلى الفئات الاجتماعية المستهدفة، ومحاولة إغرائها عبر تخفيضات إضافية قد تصل إلى 5 في المائة من السعر النهائي لبيع الشقق السكنية.

وتأتي هذه المحاولات الحثيثة للمنعشين العقاريين في وقت عمق القطاع بالمغرب خسائره للسنة الرابعة على التوالي عقب تراجع أدائه العام سنة 2018 بنسبة مقلقة بلغت 3.7 في المائة.

ووفق معطيات رسمية صادرة عن المصالح الاقتصادية المغربية فإن القروض المصرفية العقارية تراجعت بنسبة 2.4 في المائة مع نهاية شهر نونبر المmاضي، مقابل ارتفاعها بنسبة تجاوزت 4 في المائة خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

ويتزامن هذا الانخفاض مع تراجع قيمة الضمانات المالية التي تقدمها الدولة المغربية لفائدة موظفي القطاع الخاص، عبر صندوق "فوكالوج" المخصص لضمان عمليات اقتناء الطبقة المتوسطة للسكن، العام الماضي، بنسبة قاربت 8 في المائة.

ويعيش قطاع العقار بالمغرب أياما حالكة، إذ شهدت سنة 2018 تحقيق أسوأ أداء للمنعشين العقاريين، الذين حققوا أرباحا خيالية في نهاية العقد الماضي وبداية العقد الحالي.

وتسببت حالة الركود التي يمر منها قطاع العقار بالمملكة في نشر جو من القلق وانعدام الثقة في أوساط العاملين في القطاع منذ أزيد من أربع سنوات، ليتفاقم هذا الركود بشكل كبير مع بداية العام الجاري نتيجة مطالبة المصارف المغربية بتسديد أقساط الديون التي تسلمها مجموعة كبيرة من المنعشين لتمويل مشاريعهم المتوقفة حاليا.

  قد يهمك أيضا : الحكومة المغربية تُعلن عن بلوغ العمل على "تسقيف أسعار المحروقات" مرحلة متقدمة

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الركود يُخفض أسعار الشقق السكنية في القطب الحضري لمدينة آنفا الجديدة الركود يُخفض أسعار الشقق السكنية في القطب الحضري لمدينة آنفا الجديدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya