5 عوامل تُؤثّر على الاقتصاد العالمي وتُؤدّي إلى انهيار مالي قادم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أُثيرت المخاوف بشأن احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية

5 عوامل تُؤثّر على الاقتصاد العالمي وتُؤدّي إلى انهيار مالي قادم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 5 عوامل تُؤثّر على الاقتصاد العالمي وتُؤدّي إلى انهيار مالي قادم

صندوق النقد الدولي
لندن ـ سليم كرم

أصدر صندوق النقد الدولي تقريرا في أكتوبر/ تشرين الأوَّل الماضي، حذّر فيه العالم من "التحديات الاقتصادية الكبيرة" التي تنتظره "لمنع حدوث الكساد العظيم الثاني"، وربما يعني هذا التقرير أن العالم على حافة انهيار مالي قادم.
ورغم أن الاقتصاد شيء يصعب التنبؤ به بشكل نموذجي لكنّ هناك عدة عوامل أثارت تقلبات عميقة في السوق العالمية مؤخرا، لذا نشرت صحيفة "إكسبرس" البريطانية بعض هذه المتغيرات والعوامل ومدى تأثيرها على الاقتصاد العالمي.

أقرأ المزيد : 

صندوق النقد الدولي يمنح المغرب 2.97 مليار دولار لحماية الاقتصاد

 

سعر الذهب
أوضح أدريان آش، رئيس قسم الأبحاث في شركة "بوليان فولت"، أن هناك علاقة بين ارتفاع سعر الذهب والأداء الضعيف لسوق الأسهم، وارتفع سعر الذهب بنسبة 23.30 في المائة، أو 5.78 جنيها إسترلينيا لكل غرام، على مدار 5 أعوام، وفقا إلى مواقع الإلكترونية، أما من ناحية اليورو ارتفع سعر الذهب بنسبة 16.76 في المائة خلال النصف الأخير من العقد، مع تغيير قدره 4.97 يورو لكل غرام، أما بالنسبة إلى سعر الذهب بالدولار الأميركي انخفض بنسبة 1.55 في المائة على مدى 5 أعوام ليصل إلى 0.62 دولارا لكل غرام.

وشهد هذا الأسبوع ارتفاع سعر الذهب بالدولار الأميركي بسبب المخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي، ويقول أدريان آش: "بالنسبة إلى المستثمرين والمدخرين في المملكة المتحدة فإن مكاسب الذهب منذ بداية أكتوبر/ تشرين الأوَّل تعكس الانخفاض بنسبة 7 في المائة في مؤشر فوتشى 100 بشكل شبه تام، وقال آش للصحيفة "قد يكون هذا بمثابة تحذير بأن هناك أعواما مقبلة من الخسائر في سوق الأوراق المالية".

مؤشّر داو جونز الصناعي
استمرّ مؤشر داو جونز الصناعي في الانخفاض هذا الأسبوع، متراجعا بأكثر من ألف نقطة من 25.413.22 مسجّلا الجمعة 24.373.05 نقاط، وكان أكتوبر/ تشرين الأوَّل 2018 من أكثر الشهور المضطربة خلال 118 عاما بالنسبة إلى مؤشر الأسهم الأميركية، وتكمن أهمية المؤشر للسوق العالمية، لأن مؤشر داو جونز ميزان أو معيار للأسعار، مما يعني أن الأسهم ذات أسعار المرتفعة تعطي وزنا أكبر في المؤشر، وفقا إلى موقع investopedia.com.
وقال ديفيد كوستين كبير محللي الأسهم في بنك جولدمان ساكس، لقناة "سي إن بي سي": "ببساطة، بدأت الأسهم بالفعل في تحمل مخاطر التباطؤ الاقتصادي"، كما قال كيم توماس مايسون، وهو تاجر لدى شركة "سبريد إكس"، للصحيفة: "من منظور تقني فإن القمة المزدوجة الأخيرة تشير إلى أننا قد نرى اتجاها هبوطيا قصير الأجل ولا تبدو الأسعار مظبوطة لتكسر مستوى المقاومة حول 26700 علامة".

العملة الرقمية المشفرة
كان سعر عملة البيتكوين أكثر من 14000 دولار في يناير/ كانون الثاني، لكن الآن فقدت جميع الأصول الرقمية ما يقرب من 700 مليار دولار من قيمتها السوقية، وشهد هذا الأسبوع انخفاضا في سعر البيتكوين مقابل 4000 دولار، وتعد هذه المرة الأولى منذ عام التي تنخفض فيها العملة العملة الرقمية إلى أقل من 5 آلاف دولار، وأدى انخفاض البيتكوين إلى انخفاض العملات الافتراضية الأخرى المنافسة وهي أثير ووليتكوين وXRP.
وأكد نايجل غرين، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة ديفيري المالية، على أن الانخفاض في بيتكوين وغيرها من العملات المشفرة يمكن أن يكون له تأثير أوسع على السوق العالمية، مع وجود تأثير متدنٍّ محتمل على الأسهم.
وقال لـ"إكسبرس": "من المحتمل أن يكون لهذا الاضطراب تأثير أوسع على الأسهم العالمية، إذ إن العملات المشفرة أصول بديلة".

أسعار الفائدة الأميركية
أثار المستثمرون الكثير من المخاوف بشأن احتمالية ارتفاع أسعار الفائدة الأميركية خلال الأشهر القليلة المقبلة، مع توقع المزيد من الزيادات في رفع عائدات السندات، وهو ما ترك السوق العالمية مترنحة بسبب التأثير التضخمي لارتفاع الأسعار، إذ شهدت الأسهم في آسيا على وجه الخصوص تراجعا في أكتوبر/ تشرين الأوَّل مع بدء المستثمرين في البيع.

أسهم التكنولوجيا
بالإضافة إلى انخفاض قيمة مؤشر "داو جونز" تراجعت الأسهم في بعض أكبر شركات التكنولوجيا العملاقة في العالم بما في ذلك أسهم فانغ هذا الأسبوع، وتلقى قطاع التكنولوجيا ضربة قوية لأسهمه لليوم الثاني على التوالي، مع تراجع أسهم "فيسبوك" بنسبة 0.9 في المائة.
وانخفضت أسهم "فيسبوك" بـ5.7 في المائة الإثنين الماضي بسبب تقرير "وول ستريت جورنال" السلبي الذي يدّعي أن الشركة تبنت أسلوبا عدوانيا، كما أفادت التقارير بأن "مارك زوكربيرغ" قال إن "فيسبوك" في حالة حرب و"خطط لقيادة الشركة وفقا إلى ذلك" في أعقاب فضيحة شركة "كامبريدج أناليتيكا" وكيف تعامل "فيسبوك" مع الموقف.

قد يهمك أيضًا :ارتفاع الدين العالمي لأكثر من 180 تريليون دولار خلال العام الماضي

لاغارد تؤكّد أنّ احتجاجات فرنسا تُؤثِّر على الاقتصاد

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

5 عوامل تُؤثّر على الاقتصاد العالمي وتُؤدّي إلى انهيار مالي قادم 5 عوامل تُؤثّر على الاقتصاد العالمي وتُؤدّي إلى انهيار مالي قادم



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي

GMT 00:25 2014 الأحد ,05 تشرين الأول / أكتوبر

9 مليارات درهم أرباح سوق الأضاحي في المغرب

GMT 02:03 2016 الأربعاء ,13 كانون الثاني / يناير

شرطي متخفي يكتشف رصاص حي معروض للبيع في آسفي

GMT 01:23 2014 الإثنين ,13 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة ميساء مغربي تخطف الأضواء مع رئيس الشيشان

GMT 22:54 2016 الثلاثاء ,11 تشرين الأول / أكتوبر

أدوية حرق الدهون
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya