الذهب الأخضر في آيت باعمران يسيل لعاب المغاربة والأجانب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يُعد من المنتوجات المهمة في "سيدي إفني" التي تدر أرباحًا سنوية

"الذهب الأخضر" في آيت باعمران يسيل لعاب المغاربة والأجانب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

صبار آيت باعمران
الرباط - المغرب اليوم

يعد صبار آيت باعمران أو الذهب الأخضر كما يحلو للبعض تسميته، من المنتوجات الفلاحية المهمة في إقليم سيدي إفني التي تدر أرباحا سنوية على فلاحي المنطقة، ما حدا بوزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات إلى دعم هذا القطاع والمساهمة في تثمين المنتوج ومشتقاته.

وقال حسن فران، المدير الإقليمي لوزارة الفلاحة بسيدي إفني، إن قطاع الصبار بالمنطقة يمثل أولوية كبيرة بالنسبة للقطاعات الفلاحية ويتم غرسه في مساحة تفوق 51 ألف هكتار وإنتاجية تفوق 300 ألف طن سنويا، 60 في المئة منها موجهة للتسويق، مضيفا أن المديرية تحاول تنظيم الفلاحين في تنظيمات مهنية ودعمهم في عملية التسويق والتثمين للمحافظة على هامش الربح لديهم خصوصا أمام تدخل الوسطاء والمنتجين الخارجيين.

وفي هذا الجانب، يضيف المتحدث، "فإن الوزارة الوصية في إطار مخطط المغرب الأخضر قامت بمجموعة من العمليات كان أهمها تهيئة المسالك القروية التي بفضلها تم فتح حقول الصبار وتمكين الساكنة المحلية من الولوج لهذه الفاكهة بعد أن كان أمر الوصول إليها صعبا جدا"، مشيرا إلى أن نحو 170 كيلومترا تم إنجازها لحدود الساعة بالجماعات التي تعرف تمركز هذا المنتوج.

قرأ أيضا وزارة الفلاحة المغربية تسن قرارات لمراقبة تداول الأدوية البيطرية

وأكد فران، أن العناية الكبيرة بهذا القطاع أسفرت كذلك عن بناء وحدة خاصة بتلفيف الصبار بتكلفة ناهزت 20 مليون درهم وبفضلها استطاعت آيت باعمران إدخال منتوجها إلى الأسواق العالمية كهولندا وفرنسا واسبانيا وقطر وغيرها من الدول التي أصبحت طلباتها تتقاطر على التعاونيات النشيطة في المجال، مبرزا دور الوزارة أيضا في توفير مجموعة من الآلات للتنظيمات المهنية بغية تثمين هذه الفاكهة، وهو ما يفسر تواجد أزيد من 5 تعاونيات قائمة بذاتها على صعيد الإقليم، حتى الآن، تشغل يد عاملة هامة.

ومن جانبهم، أكد عدد من المهنيين أن الإقبال على القطاع أصبح كبيرا، سواء من طرف فلاحي المنطقة وأيضا عدد من المستثمرين الأجانب بفضل السياسة التسويقية الناجحة لهذه التنظيمات بدعم من وزارة الفلاحة، خصوصا وأن الصبار أصبح اليوم لا يقتصر على الأكل فقط وإنما تستخرج منه مشتقات أخرى أغلاها "زيت أكناري" التي تباع بملايين السنتيمات علاوة على منتوجات أخرى طبيعية خالصة وبأثمنة مناسبة.

قد يهمك ايضا:

التجارة الثنائية بين الصين والدول العربية تُحقِّق 244 مليار دولار في 2018

المغرب والسنغال يبحثان آفاق النهوض بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذهب الأخضر في آيت باعمران يسيل لعاب المغاربة والأجانب الذهب الأخضر في آيت باعمران يسيل لعاب المغاربة والأجانب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya