تراجع مؤشرات جميع البورصات الخليجية والسوق القطرية تخسر 237
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط عدم القدرة على تحديد جدوى الفرص التي تُفرزها تحركات الأسهم

تراجع مؤشرات جميع البورصات الخليجية والسوق القطرية تخسر 2.37%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع مؤشرات جميع البورصات الخليجية والسوق القطرية تخسر 2.37%

سوق المال السعودية
الرياض - سعيد الغامدي

تراجعت مؤشرات جميع البورصات الخليجية خلال الأسبوع، باستثناء البحرينية، وخسرت السوق الظبيانية 3.03%، والقطرية 2.37، والدبيانية 1.77، والسعودية 1.42، والكويتية 0.83، والعمانية 0.4%، بينما ارتفعت السوق البحرينية 0.9%، ورأى رئيس “مجموعة صحارى”، أحمد مفيد السامرائي، أن “الأداء العام للبورصات العربية سجّل تداولات مالت إلى الضعف والتشتت وعدم القدرة على تحديد جدوى الفرص الاستثمارية التي تفرزها تحركات الأسهم اليومية خلال تداولات الأسبوع، والتي تأتي نتيجة لحزمة التطورات المالية والاقتصادية على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، ولم تحقق البورصات أي قفزات نوعية في الأداء، خصوصاً السيولة والأداء المؤسسي، فيما بقي الأفراد داخل الحلقة المفرغة بين التخلص من الأسهم المحمولة وصعوبات البحث عن فرص استثمارية بديلة أكثر جدوى ضمن الأسهم المتداولة”.

وأضاف السامرائي في تحليل أسبوعي، أنّه “مع استمرار عمليات جني الأرباح والارتدادات المضاربية، أنهت البورصات تداولاتها في المنطقة الحمراء مع ترجيح اتجاه الأسواق نحو المسار الهابط خلال تداولات الأسبوع المقبل”، ولفت إلى أن “المحصلة النهائية للجلسات جاءت لمصلحة تدني الأسعار وبالتالي صبّت في مصلحة الباحثين عن عمليات تجميع وتكوين مراكز شرائية صغيرة ومتوسطة عند الأسعار المتدنية أو عند كل تراجع، في المقابل، فإن ضعف السيولة المتداولة وارتفاع نطاقات التذبذب وارتفاع حصة المضاربات السريعة والتي غالباً ما تتغذى على الأوضاع غير المستقرة للأسواق المحلية والإقليمية، ساهمت في إضعاف الجاذبية السعرية للأسهم المتداولة”.

وأشار السامرائي إلى أن “هذه التوجهات عززت حصص الاستحواذ على الأسهم القيادية على مستوى الأفراد والمؤسسات، إذ شكلت الفرصة الوحيدة أمام المتعاملين للاحتفاظ بهذه الشريحة من الأسهم لما تتمتع به من درجة سيولة عالية وسرعة في التسييل عند حدود مدروسة من الخسائر أو الأرباح”، موضحًا أن “المزاج العام للمتعاملين سجل مستوى جديداً من السلبية في ظل حال الترقب التي سيطرت على المستثمرين مع اقتراب عموميات الشركات المدرجة وإقرار التوزيعات النقدية واستمرار التقلبات الحادة بين جلسة وأخرى، في المقابل، فإن تراجع المزاج العام ساهم في ارتفاع وتيرة البحث عن الفرص الاستثمارية لاقتناصها”.

وشهدت جلسات التداول ارتفاع درجـــــة الارتباط السلبي مع أسواق النفط والتوقعات التي تدور حول السياسة النقــــدية للولايات المتحدة، ما حمل معه مزيـــداً من التذبذب والتقلب على أسعار الأسهم وقيمة السيولة المتداولة، إضافة إلى التأثير الواضح لذلك في قرارات الدخول للسيولة والمتعاملين، وشدد السامرائي على أن “ارتفاع درجة ارتباط الأداء اليومي للبورصات بمسارات أسعار النفط وأسواقها، يعتبر أمراً طبيعياً وتم اختباره عند الحدود الحالية لأسعار النفط وعند مستويات أقل منه كثيراً، أما على صعيد توقعات رفع الفائدة أو عدم تغييرها، فالمؤكد أنه يجرى تضخيم تأثيـــر هذه التوجهات والتوقعات في الأداء اليــومي لبورصات المنطقة من جانب المضـــاربين لتعميق حال عدم الاستقرار وتهيئــة الظروف لرفع القيمة الإيجابية لتوجهـــاتهم، وبالتالي شراء الأسعار عند القيعان السعرية المحددة من جانبهم”.

وسجلت السوق السعودية تراجعاً في أدائها خلال تداولات الأسبوع بضغط من قطاعات وأسهم رئيسة، وهبط مؤشرها العام 99.82 نقطة أو 1.42%، ليقفل عند 6916.84 نقطة، وسط انخفاض حجم التداولات وقيمتها، بعدما تداول المستثمرون 891 مليون سهم بـ18 بليون ريال “4.8 بليون دولار”، وتراجعت السوق الدبيانية في شكل ملحوظ بضغط من القطاعات القيادية، وتراجع مؤشرها العام 63.5 نقطة أو 1.77% ليقفل عند 3520.17 نقطة، وارتفع حجم التداولات وتراجعت قيمتها بعدما تداول المستثمرون 1.21 بليون سهم بـ1.9 بليون ريال “5.4 مليون دولار”، وهبط مؤشر سوق أبو ظبي بضغوط قادها القطاع الصرفي الذي تأثر بتراجعات سهم “الخليج الأول” 9.35%، وتراجع مؤشر السوق العام 139.09 نقطة أو 3.03% ليقفل عند 4457.30 نقطة، كما تراجع حجم التعاملات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 413.2 مليون سهم بـ957.22 مليون دهم.

 وتراجع أداء السوق الكويتية، وسط ارتفاع مؤشرات الحجم وقيمة السيولة، وتراجع مؤشر السوق العام 55.88 نقطة أو 0.83% ليقفل عند 6711.16 نقطة، وارتفع حجم التداول وقيمته 32.98 و21.95% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 1.39 بليون سهم بـ134.19 مليون دينار “438.1 مليون دولار” في 31.9 ألف صفقة.

وتراجع أداء السوق القطرية للأسبوع الثاني على التوالي وسط هبوط في مؤشرات السيولة والحجم، وهبط المؤشر العام إلى 10467.23 نقطة، بمقدار 253.92 نقطة أو 2.37%، وانخفضت أحجام التداولات وقيمتها 16.97 و22.99% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 50.95 مليون سهم بـ1.83 بليون ريال “494.3 مليون دولار”، وسجلت البورصة البحرينية ارتفاعاً وسط دعم قادته الصناعة التجارية، وارتفع مؤشر السوق العام 12.02 نقطة أو 0.9% ليقفل عند 1353.56 نقطة، وارتفعت أحجام التداولات وقيمتها 10.99 و62.52% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 25 مليون سهم بـ6.57 مليون دينار “17.5 مليون دولار” في 459 صفقة، وسجلت البورصة العمانية تراجعاً بضغط من قطاع الخدمات، وسط تراجع لمؤشرات السيولة والحجم، وأقفل مؤشر السوق العام عند 5791.74 نقطة، بانخفاض 23.32 نقطة أو 0.40%، وتراجع حجم التداول وقيمته 53.96 و46.60% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 75.6 مليون سهم بـ17.4 مليون ريال “45.5 مليون دولار” في 4710 صفقات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مؤشرات جميع البورصات الخليجية والسوق القطرية تخسر 237 تراجع مؤشرات جميع البورصات الخليجية والسوق القطرية تخسر 237



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya