قانون مال 2020 يُتيح تسوية الوضعية الضريبية أمام المُحامين في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يدخل حيز التنفيذ مع بداية كانون الثاني المُقبل والتنظيمات المهنية تستعد

"قانون مال 2020" يُتيح تسوية الوضعية الضريبية أمام المُحامين في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

هيئة المحامين في الدار البيضاء
الرباط - المغرب اليوم

يستعد المغرب إلى دخول قانون مال 2020 حيز التنفيذ مع بداية يناير / كانون الثاني المُقبل، وقبل أيام قليلة من التنفيذ تُسارع عدد من التنظيمات المهنية دعوة منتسبيها إلى الامتثال للمقتضيات الجديدة، خصوصاً ما يتعلق بتسوية الوضعية الضريبية للاستفادة من الإعفاءات من المراقبة الجبائية.

ويُوجد المحامون ضمن الفئة المعنية ببعض مقتضيات قانون المالية، باعتبارهم خاضعين للضريبة على الدخل، إذ بإمكان الذين لم يسبق لهم أن كشفوا عن هويتهم لدى إدارة الضرائب أن يستفيدوا من بصفة انتقالية واستثنائية من الإعفاء من الضرائب المتعلقة بجميع السنوات السابقة لسنة 2020.

وقد أصدرت هيئة المحامين في الدار البيضاء منشوراً يتضمن إخباراً للمحامين والمحاميات بخصوص مقتضيات المادة الـ247 من المدونة العامة للضرائب التي تنص على شروط الاستفادة من الإعفاء، بحيث يشترط أن يكشفوا هويتهم لدى مصلحة الضرائب التابعين لها بجدول الرسم المهني ابتداء من فاتح يناير 2020 إلى غاية 31 دجنبر منه.

كما تفتح المدونة العامة للضرائب أيضاً إمكانيةً للمُحامين للإدلاء بإقرارات تصحيحية لتصريحاتهم الضريبية برسم سنوات 2016 و2017 و2017، والتي قد تكون شابتها أخطاء أو نقصان أو إغفالات طالت رقم الأعمال أو الأسس المفروضة عليها الضريبة، قبل فاتح أكتوبر من سنة 2020 وأن يسددوا تلقائياً الواجبات التكميلية على دفعتين متساويتين قبل فاتح أكتوبر وفاتح دجنبر من نفس السنة.

ومنحت الحكومة ضمن قانون مالية 2020 فرصة للمحامين المعنيين بهذا الإقرارات التصحيحية إمكانية الاستفادة من الإعفاءات والزيادات والغرامات الذعائر، كما سيستفيدون من الإعفاء من المراقبة الجبائية بالنسبة لكل سنة ونوع ضريبة كانت موضوع تصحيح تلقائي بعد الأخذ بعين الاعتبار المعطيات المتوفرة لدى الإدارة الضريبية.

وتوضح مواد المدونة العامة للضرائب أن النظام سالف الذكر يستثنى منه الأشخاص الخاضعون للضريبة الذين يوجدون في حالة توقف عن مزاولة نشاطهم، والذين كانوا موضوع مراقبة جبائية بخصوص السنوات والضرائب المعنية بالمراقبة.

ويشار إلى عدد المحامين والمحاميات في المغرب يقدر بحوالي 16 ألفا موزعين على 17 هيئة مهنية منضوية تحت جمعية هيئات المحامين بالمغرب، وقد سبق لفئة منهم أن انخرطوا في عملية تسوية وضعيتهم الضريبية في السنوات المقبلة، لكن لا يزال هناك آخرون لم ينخرطوا.

وتسعى الحكومة، من خلال هذا المقتضى الموجه إلى الخاضعين للضريبة على الدخل من المهن الحرة، إلى أن تحارب التهرب الضريبي عبر فتح الباب بشكل ودي لتسوية الوضعية قبل أن تلجأ إلى تطبيق القوانين الجاري بها العمل المتعلقة بالضرائب.

وترغب السلطات، عبر عدد من الإجراءات المتضمنة في قانون المالية، في أن توسع الوعاء الضريبي ومحارب المتهربين من أدائهم، ومن المنتظر أن تعتمد الحكومة قانون إطار في الأسابيع المقبلة سيتضمن إجراءات شاملة لمراجعة النظام الجبائي بشكل عام.

ويواجه المغرب، منذ سنوات، ارتفاع التكاليف مقابل ضعف الوعاء الضريبي لتمويل الميزانية، بحيث تُعاني فئة الأجراء في القطاع الخاص والموظفين العموميين وبعض الشركات من عبء ضريبي كبير، مقابل فئات أخرى توجد خارج النطاق الضريبي.

قد يهمك ايضا :

ارتفاع أسعار النفط بعد تصريحات وزير الطاقة الروسي

معهد التمويل يعلن تخفيضات أوبك والحلفاء غير كافية لزيادة أسعار النفط

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قانون مال 2020 يُتيح تسوية الوضعية الضريبية أمام المُحامين في المغرب قانون مال 2020 يُتيح تسوية الوضعية الضريبية أمام المُحامين في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya