العمل في مجال الثقافة والإعلام أبرز المهن التي تقود إلى الانتحار في بريطانيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في بحث جديد أجراه مكتب الإحصاءات الوطنية بتكلفة من هيئة الصحة العامة

العمل في مجال الثقافة والإعلام أبرز المهن التي تقود إلى الانتحار في بريطانيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - العمل في مجال الثقافة والإعلام أبرز المهن التي تقود إلى الانتحار في بريطانيا

التمريض أبرز المهن التي تقود إلى الانتحار
لندن - كاتيا حداد

كشفت دراسة حديثة، الجمعة، أن الضغط النفسي الذي تسببه بعض الوظائف قد يؤدي إلى التفكير في الانتحار لبعض الأشخاص، وأجرى الدراسة مكتب الإحصاءات الوطنية البريطانية بتكلفة من هيئة الصحة العامة في البلاد، حيث أكّدت أنّ معدل خطر انتحار النساء اللواتي يعملن بمجال التمريض، أكبر من معدل الانتحار العام في بريطانيا بنسبة 23%، بينما يصل إلى 42% بالنسبة للمعلمات في المدارس الابتدائية، ويقل احتمال انتحار النساء اللواتي تعملن في مجال الثقافة والإعلام، بـ69% عن معدل الانتحار العام في بريطانيا.

ووجدت الدراسة أن العمال الأقل كفاءة، مرشحون بأكثر من 3 مرات، للإقبال على الانتحار، إضافة إلى موظفي قطاع البناء، قياسًا بمعدل الانتحار العام في بريطانيا، في حين يعرض العاملون مجال الرعاية بصورة أكبر للانتحار، مقارنة بالمعدل العام، سواء كان ذكورًا أو إناثًا، وحذر المدير التنفيذي لهيئة الصحة العامة البريطانية، دونكان سيلبي، من أن الانتحار أصبح أحد أبرز أسباب الوفاة في البلاد بين الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا، مؤكدًا أن الأشخاص الذين ينتحرون غالبًا ما يفتقرون إلى سُبل التواصل مع الخدمات الصحية في البلاد، فضلاً عن أنهم يعانون في صمت بينما تقل قدرتهم على المواجهة بشكل تدريجي.

وأضاف سيلبي أنه نظرًا لأن أكثر من ثلثي البالغين يعملون في وظائف عديدة ومتنوعة، فإن مكان العمل يعتبر البيئة المناسبة لتقديم الدعم لمستحقيه، مشيرًا إلى أنه يناشد أصحاب العمل، سواء في القطاع الخاص أو العام، إلى أخذ المشكلات النفسية على محمل الجد وعلى غرار المشكلات الجسدية.

وأظهر استطلاع للرأي أجراه موقع "يوغوف" في وقت سابق من يوم الجمعة، أن الأشخاص في أواخر العشرينات وأوائل الثلاثينات، لا يشعرون بالرضا عن التوازن بين حياتهم العملية والاجتماعية، وذلك مقارنة بالفئات العمرية الأخرى؛ إذ أكد ما يقرب من نصفهم أن أصحاب العمل أحيانًا يتوقعون منهم العمل لأوقات إضافية، موضحًا أنّ واحدًا من بين 5 ممن تراوح أعمارهم ما بين 24 و35 عامًا، لا يشعر بالرضا عن التوازن بين الحياة العملية والاجتماعية. 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العمل في مجال الثقافة والإعلام أبرز المهن التي تقود إلى الانتحار في بريطانيا العمل في مجال الثقافة والإعلام أبرز المهن التي تقود إلى الانتحار في بريطانيا



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:14 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج القوس

GMT 15:51 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج العذراء

GMT 11:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج العذراء

GMT 00:58 2020 الثلاثاء ,28 كانون الثاني / يناير

دراسة تحدّد الأطفال الأكثر عرضة لخطر السكري من النوع الثاني

GMT 19:55 2019 السبت ,07 أيلول / سبتمبر

رشيد دلال مساعدا للكيسر في تدريب أولمبيك آسفي

GMT 05:10 2016 السبت ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تستضيف أعمال الفن العربي الحديث في متاحفها

GMT 07:35 2020 الأحد ,12 كانون الثاني / يناير

غوايدو يدعو الفنزويليين للاحتجاجات ضد مادورو

GMT 17:50 2019 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

وهبي يراسل وزير الصحة بشأن غياب دواء مرضى السرطان

GMT 01:40 2018 السبت ,10 آذار/ مارس

رجل يشكو زوجته لسوء سلوكها في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya