البنك الدولي ينفي عزمه على تقديم مساعدات مالية إلى الصين في حرب كورونا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

شدّد على أنّه لا حديث عن منح قروض في الفترة الجارية وحذّر من الديون

البنك الدولي ينفي عزمه على تقديم مساعدات مالية إلى الصين في حرب كورونا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - البنك الدولي ينفي عزمه على تقديم مساعدات مالية إلى الصين في حرب كورونا

كورونا
واشنطن - المغرب اليوم

في حين نقلت وسائل الإعلام الرسمية عن الرئيس الصيني شي جينبينغ قوله، الثلاثاء، إن الجهود المبذولة للوقاية من فيروس كورونا الجديد والسيطرة عليه تحقق نتائج إيجابية، وإن الدولة ستنتصر في المعركة ضد الفيروس، قال ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، إن البنك يقدّم مساعدات فنية للصين لدعمها في مكافحة وباء الفيروس التاجي، لكن لن يكون هناك قروض جديدة.

وصرح مالباس مساء الاثنين، بأن البنك يعمل مع منظمة الصحة العالمية لمساعدة الصين، بما في ذلك تقديم المشورة بشأن أزمات صحية سابقة، لكنه لا ينوي تقديم مساعدات مالية؛ لأن الصين لديها موارد وفيرة. وأضاف: "الصين لديها احتياطيات دولية كبيرة خاصة بها". وتابع أنه لا تجري دراسة قروض جديدة في الوقت الحالي.

وأعلنت الصين أن لديها احتياطيًا من النقد الأجنبي بلغ 3.115 تريليون دولار في يناير (كانون الثاني) الماضي. وقال مالباس، إن خبراء من البنك يجرون مناقشات مع السلطات الصينية، وقد يقدمون مساعدة فورية في مراقبة المرض وسلامة الغذاء والدروس المستفادة من أوبئة سابقة وتحليل تأثير التفشي على اقتصاد الصين.

وامتنع عن الإدلاء بتقدير لأثر الأزمة على الصين أو نمو الاقتصاد العالمي، موضحًا أن من السابق لأوانه القول ما إذا كان البنك الدولي سيخفض توقعاته الضعيفة بالفعل للعام المالي كاملًا. وقال: "من الواضح أن الفيروس التاجي يكبح النمو في النصف الأول من 2020، لكن فيما يخص التبعات طويلة الأمد، علينا أن نرى مع توالي ردود الفعل وحدوث تعديلات".

وفي غضون ذلك، قال مسؤولون كبار من صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي، يوم الاثنين، إن الاقتصادات المنخفضة الدخل يجب أن تكون يقظة إزاء مشاكل الديون، وأن تعمل مع المستثمرين على تحسين الشفافية حيال الديون وتحقيق التوازن بين تشجيع الاستثمار والحد من ضعف الديون.

وخلال حدث عام في العاصمة واشنطن، قالت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي، كريستالينا غيورغييفا، إن تكلفة الفائدة الناتجة من ارتفاع حجم الديون قد تسلب موارد ثمينة من الناس في البلدان المنخفضة الدخل.

وتساءلت غيورغييفا: "لماذا أشعر بقلق شديد بشأن الديون في البلدان ذات الدخل المنخفض؟ لأن ما يعنيه ذلك هو أنه إذا لم تدار بشكل صحيح، فإن أسعار الفائدة، وغالبًا ما تكون مرتفعة، تسلب موارد ثمينة من التعليم والصحة والاستثمارات في البنية التحتية".

ووفقًا لورقة صادرة عن صندوق النقد الدولي يوم الاثنين، فقد تباطأ نمو مستوى الديون في الاقتصادات ذات الدخل المنخفض منذ عام 2017 في السنوات الأخيرة، حيث شهدت الاقتصادات المنخفضة الدخل المصدرة للنفط بعض الانتعاش، بيد أن نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات المنخفضة الدخل غير المصدرة للنفط واصلت الارتفاع.

كما حذرت الورقة من أن ارتفاع أعباء الفائدة يحد من نطاق السياسة المالية المعاكسة للدورات الاقتصادية في هذه الاقتصادات.

وعلاوة على ذلك، فإن صندوق النقد الدولي والبنك الدولي قلقان من أن نقص الشفافية قد يجعل من خطر الديون مشكلة أكبر في عالم يكتنفه المزيد من عدم اليقين.

ونشر ديفيد مالباس، رئيس البنك الدولي، الذي كان حاضرًا في الحدث نفسه، على حسابه بموقع "تويتر" تغريدة جاء فيها، إن "الدين غير الشفاف يغذي عدم المساواة ويقلل من تمويل الاحتياجات العاجلة".

وقال صندوق النقد الدولي، في تغريدة أيضًا على "تويتر": "نحن نعيش في عالم أكثر عرضة للصدمات؛ ونظرًا للترابط، فإنه من مصلحة الجميع أن نكون شفافين، بما في ذلك ما يتعلق بقضايا الديون".

قد يهمك ايضا :

الحكومة المغربية تعلن عن خسارة ملياري دولار سنويًا والسبب تركيًا

البترول يهبط واحد بالمائة بسبب زيادة مخزونات الوقود الأميركية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البنك الدولي ينفي عزمه على تقديم مساعدات مالية إلى الصين في حرب كورونا البنك الدولي ينفي عزمه على تقديم مساعدات مالية إلى الصين في حرب كورونا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 18:57 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الثور

GMT 14:07 2016 الجمعة ,16 أيلول / سبتمبر

الأبنوس

GMT 15:05 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

نيمار يبلغ سان جيرمان برغبته في الرحيل هذا الصيف

GMT 14:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

السالمية الكويتي يبدأ مشواره العربي بلقاء الشبيبة الجزائري

GMT 15:23 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سنوات يفصلها رقم

GMT 11:24 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك محمد السادس يرسل برقية تعزية إلى الرئيس الكاميروني

GMT 13:45 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أول صالون تجميل يستقبل المحجبات في نيويورك

GMT 23:50 2019 الأحد ,02 حزيران / يونيو

باتريس كارتيرون يُراقِب العائدين من الإعارة

GMT 00:14 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

السعودية تنفذ حكم القتل تعزيرًا في حق صدام حسين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya