تباين أداء البورصات الخليجية والسوق البحرينية تسجّل ارتفاعًا بنسبة 023
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تداولات أكثر عشوائية وسط حالة من عدم الاستقرار خلال الأسبوع

تباين أداء البورصات الخليجية والسوق البحرينية تسجّل ارتفاعًا بنسبة 0.23 %

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تباين أداء البورصات الخليجية والسوق البحرينية تسجّل ارتفاعًا بنسبة 0.23 %

البورصات الخليجي
الرياض - المغرب اليوم

تباين أداء البورصات الخليجية خلال الأسبوع، فارتفعت مؤشرات 4 بورصات، وتراجعت في بورصتين، وارتفعت السوق الظبيانية 1.7 %، والدبيانية 1.07، والبحرينية 0.23، والعمانية 0.04، بينما تراجعت السوق السعودية 0.71 %، والكويتية 0.11 %.

ورأى رئيس “مجموعة صحارى” أحمد السامرائي في تحليل أسبوعي أن “الأداء العام للبورصات العربية سجل تداولات أكثر عشوائية وسط حال من عدم الاستقرار خلال الأسبوع، وذلك على مستوى طبيعة الفرص الاستثمارية المتوافرة وآليات اقتناصها، وعلى مستوى قيمة التداولات والإغلاقات السعرية وحجمها، كانت عمليات جني الأرباح من نصيب الكثير من الأسهم المتداولة في مختلف البورصات نتيجة حال الجمود التي يسجلها الحراك المالي والاقتصادي المحيط بدول المنطقة، إلى جانب عدم وجود مؤشرات جوهرية من شأنها تغيير الأداء اليومي للبورصات”، وأشار إلى أن “جلسات التداول لم تنجح في تحقيق قفزات سعرية أو تحريك التداولات أفقياً وبقيت التداولات تتركز عمودياً على الأسهم القيادية، ويتوقع أن تساهم النتائج التي يُعلن عنها في تعزيز عمليات الاستحواذ على الأسهم التشغيلية ذات الأداء المالي القوي”.

وأوضح السامرائي أن “جلسات التداول الماضية عكست حراكاً غير منتظم على قرارات المتعاملين في الشراء والاحتفاظ والبيع وبقيت جلسات التداول رهينة للمعلومات المتداولة في المحيط والتي عملت على تعميق الأداء السلبي الضاغط على الأداء العام للبورصات، ويأتي ذلك في وقت يصعب تقدير جودة النتائج ومسارها للنصف الأول من السنة، في ظل مجموعة من العوامل السلبية الحالية تتجاوز في قيمتها وتأثيرها كل الحوافز الإيجابية ذات العلاقة بالخطط والتوجهات التي تقودها الجهات الحكومية لدعم الاستقرار والنمو الاقتصادي، وما يبذله القطاع الخاص من جهود للحدّ من السلبيات القائمة على أعماله وإنجازاته، وبالتالي فإن الخيارات الاستثمارية لدى البورصات باتت تتوزع وفقاً للقدرة على تحقيق نتائج ربعية إيجابية وتقع ضمن توقعات المحللين وحملة الأسهم”، وشدد على أن “عند المستوى الحالي من الســيولة المتداولة، فإن الفرص الاستثمارية التي تتوافر لدى البورصات تتراجع، والقدرة على تحديد توقيت الدخول والخروج الإيجابي من دون خسائر باتت أكثر صعوبة أيضاً، في المقابل فإن استمرار تركز التداولات اليومية على الأسهم المضاربة والأسهم القيادية بالتحديد ينعكس على الأداء اليومي باتجاهين، الأول إيجابي يعمل على بقاء السيولة والمتعاملين ويجذب مزيداً منهم في شكل يومي ويساهم في دعم مؤشرات التماسك والارتداد، والثاني سلبي يضغط على خيارات الزبائن في التوسع أفقياً نتيجة ارتفاع الأخطار المصاحبة للاستثمار المتوسط الأجل وانخفاض سيولة الأسهم المتوسطة والصغيرة وصعوبة الخروج منها في ظروف تراجع قيمة السيولة من دون خسائر”.

ولفت السامرائي إلى أن “المؤشرات السعرية للبورصات تتداول عند مستويات تتساوى أو تتجاوز مستواها المسجل في مطلع السنة، ما يعني أن حزم الضغوط السلبية وما يقابلها من عوامل تدفع باتجاه تحريك التداولات وتنشيطها، باتت شبه متساوية، فيما ترجح الكفة للعوامل الإيجابية في الكثير من المسارات لأن الاستثمار في البورصات بات خياراً مفضلاً للكثير من حملة السيولة، إضافة إلى قناعة المتعاملين بقدرة البورصات على التعافي وعكس مسارها عند كل تراجع حاد أو طفيف، مع تأكيد أن خيارات الاستثمار التي يمكنها توليد أرباح سريعة أصبحت قليلة حالياً، ما يعزز جاذبية الاستثمار في البورصات”.

 وسجلت السوق السعودية تراجعاً في أدائها خلال تداولات الأسبوع، وانخفض مؤشرها العام 52.29 نقطة أو 0.71 %، ليقفل عند 7261.13 نقطة، وتراجعت أحجام التداولات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 638.2 مليون سهم بـ13.2 بليون ريال “3.4 بليون دولار”.

وحققت السوق الدبيانية مكاسب جيدة مدعومة من أسهم كبيرة، على رأسها أسهم في القطاع المصرفي، وارتفع المؤشر العام للسوق 1.07 %، أي 38 نقطة، ليقفل عند 3537.42 نقطة، وارتفع حجم التعاملات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 1.12 بليون سهم بـ1.74 بليون درهم “462.8 مليون دولار”.

وواصلت السوق الظبيانية ارتفاعها مدعومة من أسهم عقارية واتصالات، وارتفع المؤشر العام 1.7 % ليقفل عند 4552.49 نقطة، وارتفع حجم التعاملات وقيمتها بعدما تداول المستثمرون 375.3 مليون سهم بـ929.68 مليون درهم.

 وتراجع مؤشر السوق الكويتية 7.5 نقطة أو 0.11 %، ليقفل عند 6781.02 نقطة، وبلغ حجم التداولات 435.08 مليون سهم في مقابل 388.92 مليون سهم الأسبوع الماضي، بنمو 11.9 %، وسجلت البورصة البحرينية ارتفاعاً وسط دعم من قطاعي الصناعة والبنوك التجارية، وارتفع مؤشرها العام 3.02 نقطة أو 0.23 % ليقفل عند 1320.4 نقطة، وارتفع حجم التداولات وقيمتها 258.46 و166.19 % على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 40 مليون سهم بـ6.5 مليون دينار “17.2 مليون دولار” في 365 صفقة، وسجلت البورصة العمانية تراجعاً وسط هبوط جماعي للقطاعات وارتفاع مؤشرات السيولة والأحجام، وأقفل مؤشر السوق العام عند 5121.38 نقطة، بانخفاض 122.01 نقطة أو 2.38 %، وارتفعت أحجام التداولات وقيمتها 66.70 و111.75 % على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 83.5 مليون سهم بـ21.4 مليون ريال “55.4 مليون دولار” في 2838 صفقة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تباين أداء البورصات الخليجية والسوق البحرينية تسجّل ارتفاعًا بنسبة 023 تباين أداء البورصات الخليجية والسوق البحرينية تسجّل ارتفاعًا بنسبة 023



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya