تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 074
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وسط تواصل التذبذبات مع بدء الإعلان عن نتائج الأداء للربع الأول من العام الحالي

تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 0.74%

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 0.74%

أسواق النفط
الرياض ـ سعيد الغامدي

تراجعت مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي، فهبطت في 5 أسواق، وارتفعت في سوقين ، وتراجعت السوق الظبيانية 2.1 %، والدبيانية 1.6 %، والعمانية 0.74 %، والكويتية 0.31 %، والقطرية 0.04 %، بينما ارتفعت السوق البحرينية 0.21 %، والسعودية 0.02 %، ورأى رئيس "مجموعة صحارى" أحمد السامرائي في تحليله الأسبوعي أن "الأداء العام للبورصات العربية سجّل تداولات اعتيادية لم تخرج من نطاقها الضاغط على مؤشرات التماسك كافة لجهة الأسعار والقيم والأحجام، إذ تواصلت التذبذبات واشتدت وتيرة المضاربات وموجات جني الأرباح، والتي جاءت مع بدء الإعلان عن نتائج الأداء للربع الأول من العام الحالي لدى عدد من البورصات"، وأضاف: "في المقابل، فشهدت الأسهم القيادية مزيدًا من التركيز على حساب الأسهم الصغيرة والمتوسطة، والتي غالبًا ما تنال منها مسارات التذبذب وقرارات المتعاملين الأفراد في مثل هذه الظروف، إذ إن الأسهم الصغيرة والمتوسطة هي المتضرر الأكبر من استمرار التركيز على الأسهم القيادية"، ولفت إلى أن "البورصات باتت أكبر المتضررين نتيجة استمرار هذه الاتجاهات، والتي فشلت حتى اللحظة في جذب مزيد من السيولة المضاربية والاستثمارية على حد سواء، لتنهي البورصات تداولاتها الأسبوعية في المنطقة المحايدة من دون تسجيل قفزات نوعية أو تراجعات حادة".

وأكد السامرائي أن "البورصات لم تنجح في نهاية جلسات التداول من الخروج من عباءة الضغوط من المسارات التي سجلتها أسواق النفط والتوقعات المحيطة بأدائها والتي تعتبر ضاغطة في شكل كبير حتى اللحظة على الأداء، وتهدد قدرة البورصات على التماسك وبناء مراكز إيجابية خلال الفترة الحالية"، مضيفًت أنّه "عند هذا المستوى من الأداء، باتت قدرة نتائج الأداء على التأثير الايجابي في خطر نتيجة تداخلها مع المؤثرات المحيطة، وبالتالي فقدان أحد أكثر المحفزات أهمية في هذا الوقت على الأداء اليومي للبورصات، والتي تساعد المتعاملين على إعادة هيكلة الاستثمارات وتحديد الأسهم القوية والضعيفة والأسهم التشغيلية من غيرها، والتي من خلالها يمكن الأفراد والمؤسسات اتخاذ قرارات البيع أو الاحتفاظ بالأسهم المتداولة بالأسعار السائدة، بات من الواضح أن إجمالي التحركات والمؤشرات المحيطة بجلسات التداول خلال الأسبوع لم تعمل على تحفيز عمليات التجميع على الأسهم المتداولة من الفئات كافة، ولم تنجح أيضًا في تحفيز التداولات على المدى المتوسط والطويل، فيما بقيت المضاربات على المدى القصير المسيطرة على جلسات التداول والتي غالبًا ما تنعكس إيجابًا على المضاربين فقط وليس على أداء الأسهم أو البورصات ككل"، ومشددًا على "صعوبة دخول سيولة استثمارية جديدة خلال جلسات التداول، عمل على إضعاف احتمالات التحول للمسارات الصاعدة، وبالتالي فإن بقاء مستويات السيولة المتداولة عند حدودها المسجلة خلال الفترة الحالية سيعزز حال الضعف وعدم القدرة على استغلال المحفزات المتوافرة بالشكل المناسب من قبل المتعاملين".

وختم السامرائي بأن "مؤشرات الأداء المسجلة لدى البورصات تدفع باتجاه إخراج صغار المتعاملين من التداولات اليومية، وزيادة الحذر لدى غالبية المتعاملين على المدى المتوسط، ما يعني في المحصلة عدم الاتجاه نحو زيادة أو بناء مراكز جديدة، في الوقت الذي شهدت فيه الأسهم القيادية عمليات تركيز مرتفعة وموجات استحواذ استباقية من قبل حملة السيولة المضاربية والاستثمارية على حد سواء، لاستغلال حال التذبذب السعري التي تعكسها هذه الأسهم خلال فترة إعلان النتائج وخلال جلسات التداول المقبلة".

السعودية ودبي وأبو ظبي

وسجلت السوق السعودية ارتفاعًا هامشيًا خلال تداولات الأسبوع، وسط تباين في أداء الأسهم والقطاعات القيادية، وارتفع مؤشر السوق العام 1.35 نقطة أو 0.02 %، ليقفل عند 7076.92 نقطة، وسط ارتفاع أحجام التداولات وانخفاض قيمتها، وتداول المستثمرون 701.2 مليون سهم بـ15 بليون ريال (4 بلايين دولار).

وتراجعت السوق الدبيانية نتيجة ضغوط من أسهم قيادية في عدد من القطاعات، على رأسها القطاع العقاري، وهبط المؤشر العام 57.01 نقطة أو 1.60% ليقفل عند 3509.34 نقطة، وتراجعت أحجام وقيم التعاملات بعدما تداول المستثمرون 888 مليون سهم بـ1.1 بليون درهم (299.4 مليون دولار).

وتراجعت السوق الظبيانية بضغط قاده قطاعي المصارف والعقار، وسط تراجع في السيولة، وتراجع مؤشر السوق العام 97.09 نقطة أو 2.10% ليقفل عند 4518.14 نقطة، بعدما تداول المستثمرون 495.4 مليون سهم بـ790.4 مليون درهم.

الكويت وقطر

وتراجع مؤشر السوق الكويتية، بعد هبوط مؤشرات الأحجام والقيم، 21.91 نقطة أو 0.01% ليقفل عند 7007.89 نقطة، وهبطت أحجام وقيم التداول 0.1 و9.64% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 1.792 بليون سهم بـ137.02 مليون دينار (449.2 مليون دولار) في 33240 صفقة.

وتراجع مؤشر السوق القطرية إلى 10451.4 نقطة، بمقدار 4.54 نقطة أو 0.04 %، كما هبطت أحجام وقيم التداولات 4.33 و11.77% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 38.78 مليون سهم بـ1.09 بليون ريال (302.2 مليون دولار).

البحرين وعُمان

وسجلت السوق البحرينية ارتفاعًا وسط دعم من قطاعي المصارف والخدمات، وصعد المؤشر العام 2.86 نقطة أو 0.21 %، ليقفل عند 1356.22 نقطة، بينما انخفضت أحجام وقيم التداولات 47.29 و26.33% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 18 مليون سهم بـ4.455 مليون دينار (11.9 مليون دولار) في 695 صفقة.

وسجلت السوق العمانية تراجعًا بضغط من قطاعي الخدمات والصناعة، وسط تراجع مؤشرات السيولة والأحجام، وأقفل مؤشر السوق العام عند 5571.62 نقطة، بانخفاض 41.73 نقطة أو 0.74 %، وتراجعت أحجام وقيم التداول 33.17 و29.22% على التوالي، بعدما تداول المستثمرون 69.18 مليون سهم بـ13.84 مليون ريال (35.8 مليون دولار) في 4982 صفقة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 074 تراجع مؤشرات معظم البورصات الخليجية الأسبوع الحالي والسوق العمانية تهبط 074



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 19:14 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج العقرب

GMT 11:55 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 15:33 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الجوزاء

GMT 19:14 2019 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

جون تيري يكشف مميزات الفرعون المصري تريزيجيه

GMT 17:27 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وضع اللمسات الأخيرة على "فيلم مش هندي" من بطولة خالد حمزاوي

GMT 22:05 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

إليك كل ما تريد معرفته عن PlayStation 5 القادم في 2020

GMT 05:54 2017 الأربعاء ,12 إبريل / نيسان

بسمة بوسيل تظهر بإطلالة العروس في أحدث جلسة تصوير

GMT 09:38 2017 الخميس ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

خلطات منزلية من نبات الزعتر الغني بالمعادن لتطويل الشعر

GMT 16:41 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

لمحة فنية رائعة من صلاح تسفر عن هدف

GMT 12:21 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

محمد يتيم يعود للكتابة بالدعوة إلى "إصلاح ثقافي عميق"

GMT 13:01 2019 الثلاثاء ,10 كانون الأول / ديسمبر

رودريجو يكشف عن شعوره الأول لحظة مقابلة زين الدين زيدان

GMT 16:29 2019 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

مغربي يقدم على قطع جهازه التناسلي لسبب غريب

GMT 09:59 2019 الإثنين ,26 آب / أغسطس

"رئيس الوصية"..على أبواب قصر قرطاج
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya