134 من مواطني 10 بلدان عربية يعيشون فقرًا مدقعًا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

غياب الاستقرار السياسي والنزاعات في مقدمة أسبابه

13.4% من مواطني 10 بلدان عربية يعيشون فقرًا مدقعًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - 13.4% من مواطني 10 بلدان عربية يعيشون فقرًا مدقعًا

بلدان عربية تعيش فقرًا مدقعًا
لندن ـ المغرب اليوم

قدّر تقرير صادر عن الأمم المتحدة هذا الشهر أن عدد الفقراء فقرًا مدقعًا، في 10 بلدان عربية، بلغ 38.2 مليون نسمة، بما يمثل 13.4% من السكان. وأكد "التقرير العربي حول الفقر المتعدد الأبعاد" أن نسبة الفقراء في تلك البلدان بلغت 40.6% من السكان، بعدد 116.1 مليون نسمة. وذكر التقرير، الذي تشارك في إصداره كل من "الإسكوا" و"اليونيسيف" وجامعة الدول العربية مع مبادرة "أكسفورد" للفقر والتنمية البشرية، أن البيانات المستخدمة في دراسة الفقر ترجع إلى الفترة من 2011 - 2014، معتبرًا أنها لا تعكس كامل تداعيات غياب الاستقرار السياسي والنزاعات التي عصفت بعدد من البلدان العربية.

وشملت البلدان التي غطتها الدراسة مصر وتونس والمغرب والجزائر والأردن والسودان وموريتانيا وجزر القمر والعراق واليمن. وقال التقرير إنه، علاوة على نسبة الفقر الموجودة، فربع آخر من السكان معرض للوقوع في دائرة الفقر الأسري، مبينة أن الفقر متعدد الأبعاد منتشر على نطاق واسع، فهو يؤثر على أكثر من أربع من كل 10 أسر وأطفال. ويظهر تحليل التقرير للفقر في البلدان العربية تركزه في بعض المناطق الجغرافية، إذ إن نسبة الفقراء أعلى في المناطق الريفية، وبين الأسر التي يكون فيها رب الأسرة غير حاصل على التعليم، علاوة على الأسر التي تقع في أدنى مرتبة من مؤشر الثروة.

وتقع المحافظات أو الولايات الـ15 الأفقر في 11 بلدًا عربيًا، بعد إضافة فلسطين إلى حسابات التقرير، في ثلاثة بلدان فقط، وهي السودان (تسع ولايات) وموريتانيا (خمس ولايات) واليمن (ولاية واحدة). وتبلغ نسبة الفقر بين الأطفال في المناطق الريفية نحو 55%، أي أكثر بـ1.8 مرة من الأطفال الذين يسكنون في المناطق الحضرية. وأشار التقرير إلى أن فقر الأطفال له أهمية خاصة للمنطقة العربية، إذ إن عدد السكان دون سن الـ18 يمثل أكثر من ربع إجمالي السكان. وفي ستة من البلدان الـ11 التي شملتها الدراسة تجاوزت نسبتهم 45 %.

ويقيس مؤشر الفقر متعدد الأبعاد الحرمان غير النقدي في مختلف نواحيه، ما يرسم صورة أدق لحال الفقراء. ويرصد الدليل الإقليمي ثلاثة أبعاد للفقر، يندرج تحتهم 12 مؤشرًا. ويندرج تحت بُعد التعليم مؤشران، هما الانتظام في المدارس وسنوات الدراسة. أما البعد الصحي فله ثلاثة مؤشرات، هي التغذية، ووفيات الأطفال، والحمل المبكر، إلى جانب تشويه الأعضاء التناسلية للإناث. أما مؤشرات مستوى المعيشة فتشمل توفر الكهرباء، والمرافق الصحية الملائمة، ومياه الشرب الآمنة، ووقود الطهي النظيف، وتوافر أرضيات مناسبة وسقف مناسب، وعدم الاكتظاظ، والحصول على الحد الأدنى من المعلومات، والقدرة على التنقل، وتوفر سبل العيش. ويصنف التقرير العائلة كأسرة فقيرة فقرًا مدقعًا أو كأسرة فقيرة إذا كان المستوى الإجمالي للحرمان الذي تعانيه أكثر من 3.33 % من أقصى حالة حرمان ممكنة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

134 من مواطني 10 بلدان عربية يعيشون فقرًا مدقعًا 134 من مواطني 10 بلدان عربية يعيشون فقرًا مدقعًا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya