برلماني يعزو تكديس المغاربة للأموال في البيوت إلى جشع البنوك
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

خلال جلسة مسائلة الحكومة حول تفعيل مساهمة المصارف في التنمية

برلماني يعزو تكديس المغاربة للأموال في البيوت إلى "جشع البنوك"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - برلماني يعزو تكديس المغاربة للأموال في البيوت إلى

والي بنك المغرب عبد اللطيف الجواهري
الرباط - المغرب اليوم

بعد تحذير والي بنك المغرب من ضُعف مستوى الادخار من قبل الأسر المغربية، وربط ذلك بالاكتناز والتخزين خارج القنوات المالية الرسمية، أوضح مستشار برلماني أن كثرة الفوائد البنكية وراء تفضيل بعض المغاربة تكديس الأموال في منازلهم عوض وضعها في المؤسسات المالية.

وانتقد عبد الحميد فاتحي، مستشار برلماني عن الفريق الاشتراكي بمجلس المستشارين، السياسة البنكية في البلاد، محملاً إياها مسؤولية لجوء أصحاب الأموال إلى الادخار في منازلهم بدل وضعها في البنوك.

وزاد المستشار البرلماني ذاته، خلال جلسة مسائلة رئيس الحكومة حول تفعيل مساهمة القطاع البنكي والمالي في التنمية والتشغيل الذاتي ودعم المقاولات الصغرى والصغيرة جدا، مساء الثلاثاء، أن "الخزانات الحديدية لتخزين الأموال (كوفر فور) تعرف رواجا مهماً في المغرب خلال هذه الفترة".

وفسر البرلماني الاتحادي انتشار ظاهرة تكديس الأموال في المنازل بـ"العلاقة المتوترة بين المواطنين والأبناك، والتي تعود أسبابها إلى ارتفاع نسب الفائدة على القروض، سواء الاستثمارية أو السكنية أو الاستهلاكية، أو بسبب أسعار الخدمات للحسابات الشخصية، والتي لا تتناسب إطلاقا مع ما يجري في العالم، ما يعقد عملية ولوج المواطنين إلى الخدمات البنكية".

وكان عبد اللطيف الجواهري، والي بنك المغرب، حذر من ضُعف مستوى الادخار من قبل الأسر المغربية، وربط ذلك بالاكتناز والتخزين خارج القنوات المالية الرسمية، وهو ما يؤثر على قدرة الاقتصاد الوطني على تمويل الحاجيات.

وقال الجواهري إن "الادخار قضية مركزية لبلد مثل المغرب، يسعى جاهداً إلى تسريع تطوره ونموه؛ وهما أمران يحتاجان تمويلات مهمة".

وأكد الوالي أن الادخار "حاسم على المستوى الميكرو-الاقتصادي، حيث يُمكّن الأسر من الحصول على السكن وضمان مستقبل أطفالها بشكل أفضل، لكن أيضاً يضمن لها حماية من تقلبات الوضع الاقتصادي وتجنب السقوط في الفقر بالنسبة للفئات الهشة".

وأورد والي البنك المركزي أرقام تقرير فيندكس للبنك الدولي برسم سنة 2017، والذي أشار إلى أن نسبة السكان في المغرب في سن العمل الذين يدخرون أقل بمرتين مقارنة بالمتوسط المسجل في البلدان متوسطة وضعيفة الدخل.

وقال الجواهري: "لا يبدو أن الوضع سائر في التحسن كما يشير إلى ذلك تطور الودائع البنكية، فودائع الأسر تعرف تباطؤاً مقلقاً خلال السنوات الأخيرة، ووفق إحصائياتنا فإن تطور الودائع تحت الطلب dépôts à vue في تباطؤ، أما الودائع لأجل dépôts à terme فقد فقدت حوالي 10 في المائة من حجمها منذ نهاية سنة 2015".

وفي نظر الجواهري فإن أسباب هذه النتائج تستحق تحليلاً أكثر، ويقول: "الأمر يتعلق بالخصوص بالحجم الهام للأنشطة غير الرسمية التي تؤدي إلى انتشار كبير لاستعمال النقد على مستوى أداء المعاملات أو الاكتناز (أي تخزين المال تقليدياً خارج البنوك)، وهذا يؤدي في نهاية المطاف إلى إضعاف الادخار في القنوات المالية الرسمية".

قد يهمك ايضًا:

 الجواهري يؤكد أن تغير المناخ تؤثر على النظام المالي

أرامكو السعودية تُعلن عن اكتتابها العام في السوق المالية

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلماني يعزو تكديس المغاربة للأموال في البيوت إلى جشع البنوك برلماني يعزو تكديس المغاربة للأموال في البيوت إلى جشع البنوك



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:06 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الأسد

GMT 10:35 2016 الأحد ,02 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة حول "أطفال الشوارع" في مركز "عدالة ومساندة" الأحد

GMT 19:42 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

باتشوكا المكسيكي يقصي الوداد من كأس العالم للأندية

GMT 20:05 2017 الإثنين ,30 كانون الثاني / يناير

إيسكو يلعب عددًا بسيطًا من المباريات مع ريال مدريد

GMT 04:56 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

عطيل عويج يُبيّن سبب تعاقده مع فريق الفتح المغربي

GMT 03:00 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستقبل العام الجديد 2016

GMT 07:25 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عصابة مدججة بالسيوف تحاول اغتصاب فتاة وسط الناظور

GMT 02:13 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

الصين تكشف عن دورات مياه جديدة ذات تقنية عالية

GMT 09:34 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

"المرسيدس" من أغرب الفنادق في ألمانيا

GMT 04:02 2017 السبت ,23 كانون الأول / ديسمبر

وائل جسار يستقبل العام الجديد بأغنية "سنين الذكريات"

GMT 17:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

إيران تواجه الجزائر استعدادًا لمباراة المغرب

GMT 05:34 2017 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

بغداد صباح الجمعة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya