فعاليات المنتدى الثامن لمراكز الأبحاث الصينية الأفريقية تشرف على الانتهاء
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحضور 400 شخص وسفراء من 45 دولة أفريقية ومسؤولون وخبراء

فعاليات المنتدى الثامن لمراكز الأبحاث الصينية الأفريقية تشرف على الانتهاء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فعاليات المنتدى الثامن لمراكز الأبحاث الصينية الأفريقية تشرف على الانتهاء

المنتدى الثامن لمراكز الأبحاث الصينية الإفريقية
بكين - المغرب اليوم

تشرف فعاليات المنتدى الثامن لمراكز الأبحاث الصينية الإفريقية، على الانتهاء الثلاثاء، في بكين الصينية، بحضور سفراء دول وخبراء وممثلين لمراكز أبحاث إفريقية، حيث ينظم هذا المنتدى من طرف معهد الأبحاث حول إفريقيا التابعة لجامعة تشجيانغ. ويشارك في التنظيم أيضاً معهد البحوث الصيني الإفريقي والمعهد الصيني للدراسات الدولية، كما يحضر هذا الملتقى حوالي 400 شخص، وسفراء من 45 دولة إفريقية ومسؤولون وخبراء وممثلو وسائل الإعلام من 51 بلداً إفريقياً، إضافة إلى ممثلي وزارة الشؤون الخارجية للصين.

وافتتح المنتدى بجلسة ترأسها البروفسيور ليو هونغ وو، الأستاذ بجامعة تشانغجيانغ، وعميد معهد الأبحاث حول إفريقيا.
ومثل المغرب الدكتور ناصر بوشيبة بصفته رئيساً لجمعية التعاون إفريقيا الصين ACCAD، حيث تحدث عن تعزيز التجارة والتعاون بين الصين وإفريقيا، وتنفيذ توصيات قمة بكين 2018 حول التعاون الإفريقي الصيني.

وذكر بوشيبة، الذي يعود تواجده في الصين إلى تسعينيات القرن الماضي، أن الصين حافظت على علاقاتها مع الدول الإفريقية منذ أواخر الخمسينيات، وكانت مبنية على الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤونها والتضامن الدبلوماسي، موضحًا: " "في أكتوبر من سنة 1972، احتفل 26 ممثلاً عن البلدان الإفريقية، من بينها المغرب بلدي، في جو مفعم بالحيوية في مقر الأمم المتحدة، بالتصويت على القرار الذي ينص على إعادة جميع الحقوق الشرعية في الأمم المتحدة إلى جمهورية الصين الشعبية".

اقرا ايضا :

ماريو دراغي يقرّ بضرورة ضخ أموال في اقتصاد منطقة اليورو

وأشار بوشيبة في كلمته في المنتدى أنه في بداية سنوات الثمانينيات تخلت المجموعات الدولية عن خططها التنموية في إفريقيا، مقابل ذلك تعاملت الصين كفرد من العائلة الإفريقية، واستمرت منذ ذلك الحين في تطوير وجودها التجاري ورفع مساعداتها الاقتصادية في القارة. ولذلك يرى الدكتور المغربي أن هناك ضرورة لإحداث منصة وإطار مؤسساتي يدبر الشراكة الصينية الإفريقية.

وكانت قمة بكين لعام 2018 عرفت إعلان رئيس الصين، شي جينبينغ، عزم بلاده القيام بثماني مبادرات رئيسية لفائدة البلدان الإفريقية في السنوات الثلاث القادمة، تكون شاملة لمجالات الشراكة الصناعية والفلاحية وربط البنية التحتية، وتسهيل التجارة والتنمية البيئية والتكوين وتنمية القدرات والقطاع الصحي وتشجيع التبادلات الثقافية بين الشعوب، وضرورة الحفاظ على السلام والأمن داخل القارة.

واقترح بوشيبة في كلمته ثلاثة محاور مهمة لتنفيذ أهداف قمة بكين 2018، أولها الحاجة إلى تعزيز مشاركة المؤسسات الفكرية الإفريقية في مختلف آليات تقييم الإجراءات، لتكون بمثابة مرجع أمثل للإجراءات المستقبلية.

أما المحور الثاني، يضيف بوشيبة، فيهم التكيف مع الاحتياجات الخاصة لكل بلد إفريقي، إذ قال إن تجربة برامج التقويم الهيكلي التي فُرضت على الدول الإفريقية سنوات الثمانينيات أبرزت الحاجة الملحة إلى ضرورة الأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل بلد من البلدان الـ54 في القارة.. ولتحقيق ذلك يتوجب البدء بدراسات تلامس تاريخ العلاقات بين كل دولة إفريقية والصين. وأشار بوشيبة إلى أنه بدأ العمل على ذلك بالنسبة للمغرب من خلال كتاب معنون: "تاريخ العلاقات بين المغرب والصين من 1958 إلى 2018"، والذي سيكون متاحاً للعموم قريباً.

أما المحور الثالث فيقترح بوشيبة أن يكون من خلال إنشاء منصة تواصل بين مختلف مراكز البحوث الصينية والإفريقية، من أجل توطيد العلاقات بين مجموعات التفكير بين الطرفين، أي الجامعات ومؤسسات التفكير والجمعيات المهنية.

قد يهمك أيضًا:

الرئيس الصيني يتعهد بإلغاء الدعم المالي للشركات العامة احترامًا لقواعد المنافسة التجارية

"التنمية الخضراء" و"التمويلات المستدامة" أولويات منتدى "الحزام والطريق"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فعاليات المنتدى الثامن لمراكز الأبحاث الصينية الأفريقية تشرف على الانتهاء فعاليات المنتدى الثامن لمراكز الأبحاث الصينية الأفريقية تشرف على الانتهاء



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الميزان

GMT 11:52 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تنجح في عمل درسته جيداً وأخذ منك الكثير من الوقت

GMT 11:48 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 01:15 2018 الثلاثاء ,24 إبريل / نيسان

عبير صبري تبدي سعادتها بنجاح أعمالها الأخيرة

GMT 02:30 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

أفضل الجزر البريطانية لالتقاط صور تظهر روعة الخريف

GMT 03:32 2017 الخميس ,02 آذار/ مارس

نهى الدهبي تكشف عن رحلات السفاري المميزة

GMT 05:29 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الصين تفتتح أفخم فندق سبع نجوم بتكلفة 515 مليون دولار

GMT 10:07 2019 الأحد ,21 تموز / يوليو

ســاق علــى ســـاق

GMT 05:02 2019 السبت ,15 حزيران / يونيو

مرسيدس تكشف عن سيارتها الجديدة GLB 2020
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya