مزارعو الأسماك في قطاع غزة يسعون إلى إنهاء الاعتماد على الواردات الإسرائيلية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحوا أن انقطاع الكهرباء تسبب في قتل كميات كبيرة من الجمبري

مزارعو الأسماك في قطاع غزة يسعون إلى إنهاء الاعتماد على الواردات الإسرائيلية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مزارعو الأسماك في قطاع غزة يسعون إلى إنهاء الاعتماد على الواردات الإسرائيلية

مزارعو الأسماك في قطاع غزة
غزة - كمال اليازجي

تقوم عائلة فلسطينية باستخدام شبكات لاصطياد أسماك الدنيس من أحد الأحواض في مزرعة أسماك "البحار" في غزة, حيث تعد المزرعة مهمة بالنسبة لملاكها, ويسعون إلى تزويد الفلسطينيين بمصدر جديد للإمدادات السمكية بالإضافة لإنهاء الاعتماد على الواردات الإسرائيلية, فيما تواجه صناعة الصيد الفلسطينية مشاكل عديدة حيث أن إسرائيل تسمح بمساحة صيد تقدر بـ6 أميال فقط قبالة ساحل غزة، كما أن الصيادين يواجهون خطر إطلاق النار، الاعتقال ومصادرة أسماكهم, ونتيجة لذلك، تستورد غزة أسماك مرتين في الأسبوع من المزارع السمكية الإسرائيلية.
مزارعو الأسماك في قطاع غزة يسعون إلى إنهاء الاعتماد على الواردات الإسرائيلية
وتعد مزرعة البحار، التي تم بنائها بتكلفة بلغت 1.2 مليون دولار وتحتوي على 12 حوضًا كبيرًا، الأكثر نجاحاً في غزة من بين اربع مزارع أخرى تم بنائهم منذ الحرب الإسرائيلية على القطاع في عام 2014.

وتحتوي المزرعة في الوقت على زريعة أسماك وبيض تم شرائهم من إسرائيل، ولكن مالك المزرعة، ياسر الحاج يفكر في بناء حضانات انتاج حتى لا يحتاج إلى الاستيراد مجدداً.

وقال الحاج إن المزرعة تنتج 120,000 كيلوغرام من الدنيس سنوياً مما يكفي لتزويد زبائن القطاع الذين يأتون إلى مزرعته ومطعمه، ولكنه اشار إلى أن هذا الرقم لا يكفي من أجل تزويد التجار, موضحًا أنه لا يمكن أن يوفر لهم الأسماك، وأضاف, "نقوم ببناء مزرعة ثانية لكي نكون قادرين على إنتاج 200,000 كيلوغرام".
مزارعو الأسماك في قطاع غزة يسعون إلى إنهاء الاعتماد على الواردات الإسرائيلية
وتواجه جميع المزارع في غزة المشاكل بسبب عدم الاستقرار الناتج عن حكم حماس، ولكن قال الحاج أن أكبر عائق يواجه المزارع السمكية في القطاع هو انقطاع الكهرباء حيث أن المزارع تحتاج للكهرباء طوال الوقت لتوصيل الأوكسجين للأحواض وبالتالي الحفاظ على حياة الأسماك.

وذكر مزارع آخر في غزة يُدعى محمد السالمي أنه فقد اعدادًا كبيرة من الجمبري العام الماضي بسبب مشكلة انقطاع الكهرباء، مشيراً إلى انه سيقوم بتركيب لوحات تعمل بالطاقة الشمسية من أجل امداد المزرعة بالطاقة اللازمة لإبقاء الأسماك على قيد الحياة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مزارعو الأسماك في قطاع غزة يسعون إلى إنهاء الاعتماد على الواردات الإسرائيلية مزارعو الأسماك في قطاع غزة يسعون إلى إنهاء الاعتماد على الواردات الإسرائيلية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya