هولي فرامستيد توضح خطة خسائر الأموال في الاستثمار
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضحت أن البشر يميلون إلى الشعور بألم الانهيار

هولي فرامستيد توضح خطة خسائر الأموال في الاستثمار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - هولي فرامستيد توضح خطة خسائر الأموال في الاستثمار

أكبر شركة لإدارة الأصول حول العالم "بلاك روك"
القاهرة - المغرب اليوم

ربما يساهم إعادة تعريف منظور المخاطر في مساعدتك على تحقيق المزيد من المكاسب عبر تقليل الخسائر. تأتي هذه الرؤية في سياق تحليل نشرته مدونة أكبر شركة لإدارة الأصول حول العالم "بلاك روك" لرئيسة صندوق الاستثمار المتداول الأمريكي فاكتور "هولي فرامستيد". ماذا تعني كلمة "مخاطر" بالنسبة لك؟، في إدارة الأصول من الشائع تعريف المخاطر على أنها الانحراف المعياري أو مقدار اختلاف العوائد الاستثمارية عن متوسط عوائدها.
ومع ذلك، في الغالب نجد أن العملاء لا يفكرون في المخاطر بهذه الطريقة، مما يجعل بعض النقاشات صعبة. وبدلاً من ذلك، فإن المخاطر بالنسبة للعديد من المستثمرين تعني بكل بساطة خسارة الأموال. ثم يصبح السؤال بعد ذلك: "هل هناك إجراء بديل يمكن أن يساعد العملاء على فهم المخاطر وبالتبعية إدارتها بشكل أفضل؟"، يكمن أحد تلك التدابير في التقاط فترات الصعود/الهبوط.

إعادة تعريف المخاطر
يعتبر مفهوم الاتجاه الصعودي/الهبوطي أو upside/downside capture بسيط للغاية، حيث أن الاتجاه الصاعد أو upside يُعرف بأنه الفترات التي تحقق فيها الأسواق عوائد إيجابية، في حين أن الاتجاه الهبوطي أو downside يشير إلى الفترات التي تشهد تسجيل عوائد سالبة. أما كلمة "Capture"، فتشير إلى مدى مساهمة الاستثمار في عائد السوق. وتتمثل أحد الاستراتيجيات التي تتمتع بالجاذبية عندما يتعلق الأمر بالتعرض الأقل للاتجاه الهبوطي للسوق في الحد الأدنى من التقلبات.

وتم تصميم "الحد الأدنى للتقلبات" من أجل تقليل المخاطر، مع الحفاظ على الاستثمار بنسبة 100 بالمائة في الأسهم، وما سبب أهمية ذلك؟ يميل البشر إلى الشعور بألم الخسائر أكثر من التمتع بالمكاسب المماثلة، وهو ما يُعرف باسم "تفادي الخسارة". ويعتبر تفادي الخسارة أحد الأسباب التي تجعل العديد من المستثمرين يعرفون المخاطر بخسارة الأموال بدلاً من تعريفعها الحقيقي المتمثل في الانحراف المعياري.
ويمكن أن ينجم عن هذا التحيز قرارات متهورة (وربما سيئة) عندما تنخفض قيمة محفظتهم الاستثمارية. وعلى سبيل المثال، بسبب الخوف من الخسارة، سحب العديد من المستثمرين أموالهم من الأسواق خلال اضطرابات الربع الرابع من عام 2018 وحينئذ فقط فقدوا مكاسب السوق في أوائل عام 2019.

ومن المحتمل أن تساعد استراتيجيات الحد الأدنى من التقلب في منع هذه القرارات المندفعة السلبية للمستثمرين عبر تقليل المخاطر بطريقة تتماشى مع المستثمرين، بمعنى تشجيعهم على الاستمرار في الاستثمار خلال فترات الضغوط على السوق والمساعدة في إبقائهم على المسار الصحيح تجاه تحقيق أهدافهم المالية على المدى الطويل.
 
ذكاء الفوز عبر خسائر أقل

وعند القول بأن استراتيجية "الحد الأدنى للتقلب" في الولايات المتحدة حصدت 80 بالمائة من الاتجاه الصعودي لمؤشر "ستاندرد آند بورز 500" مقابل 59 بالمائة فقط من الاتجاه الهبوطي، فإن العديد من المستثمرين يفترض أن ذلك يعني أن الاستراتيجية تخلفت عن تحقيق المكاسب المرجوة لكن مع مخاطر أقل. ولكن منذ نشأتها في عام 2008، فإن استراتيجية "الحد الأدنى للتقلب" قد تفوقت على مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 2 بالمائة سنوياً. كيف يمكن لاستراتيجية تحقق أداءً صعودياً أقل من متوسط السوق في أوقات الصعودأن تتفوق على المدى الطويل؟، الإجابة بسيطة وتكمن في أن الحد الأدنى للتقلب قد كان قادراً على تحقيق عوائد تنافسية تاريخياً من خلال هبوط أقل خلال عمليات التخارج من السوق.

وبعبارة أخرى، فإن الاستراتيجية قد فازت عبر تسجيل خسائر أقل.

وبالنظر إلى عام 2019 كمثال، حققت استراتيجية الحد الأدنى للتقلب منذ بداية العام الحالي وحتى شهر سبتمبر/أيلول عوائد 24.1 بالمائة، بينما صعد مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنسبة 20.6 بالمائة، كيف يمكن أن يكون هذا؟ ورغم أن الأداء الإيجابي خيّم على السوق في غالبية العام الحالي، إلا أن الشركات الأمريكية ذات القيمة السوقية الكبيرة قد عانت لحظات من الضعف الحاد، مع تفوق الحد الأدنى للتقلبات. وفي شهر مايو/آيار الماضي، انخفض مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 6.4 بالمائة في حين أن استراتيجية الحد الأدنى للتقلبات سجلت تراجعاً بنحو 1.6 بالمائة فقط. أما في شهر أغسطس/آب الماضي، تراجع مؤشر "ستاندرد آند بورز 500" بنحو 1.6 بالمائة في مقابل ارتفاع عوائد استراجية "الحد الأدنى للتقلبات" بنسبة 1.7 بالمائة. ومع تسجيل خسائر أقل في عام 2019، فإن عوائد الحد الأدنى للتقلبات قد تضاعفت إلى عوائد أفضل بشكل إجمالي على مدى العام.

وتترجم فكرة الفوز عبر خسائر أقل إلى نتائج طويلة الآجل للحد الأدنى من التقلبات كذلك. وفي حقيقة الأمر، من خلال الحصول على نصيب الأسد من الاتجاه الصعودي مقابل التقليل بشكل كبير من الاتجاه الهبوطي، فإن استراتيجية "الحد الأدنى من التقلبات" كانت من الناحية التاريخية قادرة على هزيمة عوائد الأسواق منذ نشأته، مع الحد من المخاطر كذلك. خريطة للتعامل في أوقات عدم اليقين وفي سياق بيئة عدم اليقين الحالية، تتزايد الطرق التي يمكن للمستثمرين من خلالها خسارة الأموال. في حين أن الاستراتيجيات التي تركز على الحد من التقلبات يمكن أن تضيف المرونة مع توفير الراحة للمستثمرين لمواصلة الاستثمار في السوق خلال كافة الظروف. ويجب التفكير في مفهوم الاتجاه الصعودي/الاتجاه السلبي كطريقة لتوفير الوضوح في مسار تحقيق أهداف الاستثمار طويلة الأجل.

قد يهمك أيضًا :

بلاك روك يعلن إنتهاء عصر المكاسب الاستثنائية في الأسواق العالمية
محكمة بريطانية ترفض طعن دانة غاز بعدم مشاركة"بلاك روك"

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هولي فرامستيد توضح خطة خسائر الأموال في الاستثمار هولي فرامستيد توضح خطة خسائر الأموال في الاستثمار



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه

GMT 10:51 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان أمير كرارة يفاجئ المعجبين بإطلالة مختلفة تمامًا

GMT 17:38 2015 الأحد ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالفتاح الجريني يحضر لديو غنائي مع العالمي مساري

GMT 03:16 2015 الجمعة ,22 أيار / مايو

شاطئ مرتيل يلفظ أحد ضحايا موسم الاصطياف

GMT 08:17 2017 الأربعاء ,30 آب / أغسطس

إخلاء السفارة الكندية في برلين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya