صحيفة بريطانية تنشر تقريرًا عن نِسبة مُعدَّل البطالة في الهند
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

نما الناتج المحلي لنيودلهي بنسبة مُذهلة بلغت 7 في المائة

صحيفة بريطانية تنشر تقريرًا عن نِسبة مُعدَّل البطالة في الهند

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - صحيفة بريطانية تنشر تقريرًا عن نِسبة مُعدَّل البطالة في الهند

ناريندرا مودي رئيس وزراء الهند في موكب عيد الجمهورية
لندن ـ سليم كرم

نشرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تقريرا لها بشأن الأوضاع الاقتصادية في شبه القارة الهندية والذي تناول تفصيلا نسبة معدل البطالة في الهند، ووفق التقرير وصلت معدلات البطالة إلى أعلى مستوى لها منذ 45 عاما، وذلك وفقا إلى بيانات الوظائف الرسمية التي تم تسريبها، والتي أجّلت الحكومة نشرها لبضعة أشهر حتى يتم إجراء الانتخابات عامة.

يأتي ذلك في ما يشغل الاقتصاد الهندي المرتبة السابعة بين كبرى اقتصادات العالم، ويبلغ حجم الناتج المحلي الإجمالي نحو 2.8 تريليونات دولار بما يعادل 3.25 في المائة من إجمالي الناتج المحلي الإجمالي العالمي، وفقا إلى تقديرات صندوق النقد الدولي، ووفقا إلى ما أورده التقرير كان "خلق فرص عمل واحدة من التعهدات الرئيسية التي تعهد بها رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي خلال سعيه إلى السلطة عام 2014، وهو الأمر الذي من الممكن أن يشكل ضربة قوية له، إذ إن تقرير البطالة يشير إلى أن معدل البطالة يقف عند 6.1 في المائة، وهو أعلى مستوى منذ 1972-1973.

ونشرت تلك الأرقام، التي ذكرتها مجلة "بيزنس ستاندرد"، بعد أن استقال اثنان من كبار المسؤولين في اللجنة الإحصائية الوطنية من وظائفهما بسبب ما قالوا إنه تدخل متعمد من قبل الوكالات الحكومية لتأخير نشر الأرقام.

ويغطي مسح البطالة الفترة من يوليو/ تمّوز 2017 إلى يونيو/ حزيران 2018 وينتظر نشر النتائج في ديسمبر، وقال مسؤولو وزارة الإحصاءات إن التقرير تم تقديمه في الموعد المحدد، لكن الأمر متروك للحكومة لتقرير متى يجب الإفراج عنه.

وتشير الأرقام الرسمية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للهند نما بنسبة مذهلة تبلغ 7 في المائة أو أكثر كل عام في ظل حزب باراتيا جاناتا القومي الهندوسي الذي ينتمي إليه مودي، وهو أعلى معدل، كما تظهر الأرقام أن الوظائف الجديدة التي وفرت لا تتماشى مع الوتيرة السريعة التي ترتفع بها نسبة البطالة.

وقال تقرير "بيزنس ستاندرد" إن معدل البطالة بلغ 7.8 في المائة في المناطق الحضرية مقارنة بنسبة 5.3 في المائة في الريف، وبيّن خبراء في خضم الاحتجاجات العامة المتزايدة على الوظائف، أن مزاعم الحكومة بشأن النجاح الاقتصادي تبدو جوفاء. وتعدّ الأرقام الجديدة ذات أهمية خاصة باعتبارها الأولى منذ قرار السيد مودي في 2016 بسحب معظم أوراق النقد البنكية من التداول بين عشية وضحاها.

ورفضت الحكومة تأكيد أو نفي التقرير، وقال برافين سريفاستافا كبير خبراء الإحصاء في الهند، لـ"رويترز": "لم نصدر التقرير.. لا أريد التعليق على ذلك"، وفي وقت سابق من هذا الأسبوع استقال رئيس اللجنة الوطنية للإحصاء، بي سي موهانان وزميله، حيث أخبر السيد موهانان الهند اليوم بأن اللجنة التي من المفترض أن توفر رقابة على الأرقام الرسمية، "يجري تهميشها".

وأظهر التقرير الأخير الذي نشرته وزارة الإحصاءات أن معدل البطالة ارتفع إلى 5.0 في المائة في 2015 من 4.9 في المائة في العام السابق و4.0 في المائة في 2012-2013.

وقال براناب سين، كبير الإحصائيين السابقين في الهند، إن البطالة كانت في ارتفاع منذ العام 2012، لكن المحاولات الرامية إلى قمع نشر البيانات لم تكن هي الحل، وقال إن "محاولة الإخفاء تخلق المزيد من الشك بشأن نوايا الحكومة".

وبيّن راهول غاندي، زعيم حزب المؤتمر المعارض الرئيسي، أن الأرقام كشفت "كارثة وطنية"، وردّ حزب بهاراتيا جاناتا عبر "تويتر"، مقارنا غاندي بـ"قصر نظر موسوليني"، وقال إن "البيانات الحقيقية تظهر زيادة في الوظائف التي تم إنشاؤها خلال الـ15 شهرا الماضية فقط".

يتصدّر الاقتصاد حاليا جدول أعمال الأخبار في الهند إذ من المقرر أن تصدر حكومة مودي آخر ميزانية لها قبل الانتخابات الجمعة. وفي محاولة لإيقاف سرد وسائل الإعلام، أصدرت أرقامها الخاصة الخميس لتنقح تقديرات نمو الناتج المحلي الإجمالي للفترة من 2017 إلى 18 في المائة من 7.2 في المائة، ومع ذلك في مقال افتتاحي، حثّت صحيفة "إنديان إكسبرس" الحكومة على تجنب اتخاذ "موقف تخاصم عندما تواجهه مجموعات بيانات غير قابلة للضرر في ما يتعلق بأدائها".

قد يهمك أيضا

ارتفاع معدل البطالة في تركيا إلى 11.% خلال 3 أشهر

مُعدَّل البطالة في أميركا يتراجَع إلى أقل مستوى له منذ 50 عامًا

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صحيفة بريطانية تنشر تقريرًا عن نِسبة مُعدَّل البطالة في الهند صحيفة بريطانية تنشر تقريرًا عن نِسبة مُعدَّل البطالة في الهند



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين

GMT 20:28 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

توقيف قطار من أجل مواطنة روسية في محطة فاس

GMT 15:33 2018 الإثنين ,17 كانون الأول / ديسمبر

احتجاجات في المغرب بارتداء السترات الصفراء على غرار فرنسا

GMT 07:21 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أبرز وجهات شهر العسل في كانون الأول

GMT 17:17 2018 الأربعاء ,12 كانون الأول / ديسمبر

تأجيل محاكمة راقي بركان إلى غاية كانون الثاني المقبل

GMT 09:08 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على Amilla"" أفضل منتجع في جزر المالديف الخلابة

GMT 02:41 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

استخدمي مكياج خريفي سريع في ثلاثة خطوات

GMT 22:19 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

"شاومي" تكشف عن هاتفها "Redmi Note 6 Pro"
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya