المغرب يحقق تقدمًا ملموسًا في مستقبل الطاقات المتجددة بسبب أكبر برج في الطاقة الشمسية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بوسع هذه المحطة توليد الكهرباء في الليل وقدرتها الفائقة على التخزين

المغرب يحقق تقدمًا ملموسًا في مستقبل الطاقات المتجددة بسبب أكبر برج في الطاقة الشمسية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يحقق تقدمًا ملموسًا في مستقبل الطاقات المتجددة بسبب أكبر برج في الطاقة الشمسية

المحطة الشمسية
باريس - المغرب اليوم

كتبت المجلة الشهرية الفرنسية “العلوم والمستقبل” (Sciences et Avenir) أن “نور 3” الذي ينتصب في جنوب المغرب كأكبر برج للطاقة الشمسية في العالم، يسير بالمغرب قدما نحو مستقبل الطاقات المتجددة.وأكدت المجلة الفرنسية التي أفردت روبورتاجا لهذه المحطة الشمسية تحت عنوان “ورزازات، برج نور 3: المعمل الشمسي بقمرين” أنه، “ووسط المناظر الطبيعية المشابهة لسطح القمر، ينظر برج نور 3 من علو 243 مترا إلى آلاف المرايا التي ترقص من حوله على إيقاع الشمس المغربية، وكأنه صاروخ يستعد للإقلاع من كوكب سحيق البعد في اتجاه “أحد قمريه”.

وهكذا – تضيف الصحيفة- ومرة واحدة في السنة، يتم اختبار هذه الآلاف من المرايا عبر تركيز أشعة الشمس صوب نقطتين في السماء، بما يولد هذا الانطباع لـ “قمرين” يحيطان بـ “نور 3”. فـ “هذا الانطباع البصري هو نتاج اختبار يتم إجراؤه على المرايا التي تزود البرج بالضوء. ومرة واحدة في السنة، وفقط لبضع ساعات، يجري اختبار آلية دوران المرايا عبر توجيه جميع أشعة الشمس التي تعكسها باتجاه نقطتي تركيز في السماء، بما يعطي قمري نور 3”.

وأبرزت مجلة “العلوم والمستقبل” أن هذا البرج ذو الطاقة الشمسية المركزة، والذي دخل حيز الاستغلال منذ أكتوبر 2018، هو الأقوى حاليا في العالم، وذلك بطاقة 150 ميغاوات – ما يوافق استهلاك الطاقة لنحو 65 ألف أسرة فرنسية، مضيفة أنه بفضل نظام لتخزين الحرارة، بوسع هذه المحطة توليد الكهرباء حتى في الليل، ساعات بعد غروب الشمس.

وفي هذا السياق، تقول المجلة “إنها قدرة تستشرف المستقبل كما هو شأن تصميم البرج، الذي ألهم أحدث فيلم خيال علمي أشرف عليه جون رينو (في الإنتاج)، حيث يبرز البرج فعلا.. كصاروخ فضائي!”.

كما أشارت “Sciences et Avenir” إلى المزايا الكثيرة لهذه المحطة الاستثنائية: “فالبرج لا ينتج الكثير من الطاقة النظيفة وحسب، بل يعيد تدوير بخار الماء الذي يولده قصد تقليص استعمال الذهب الأزرق إلى أقصى حد ممكن”. ومن ثم، فإن البخار يسترد من جديد بعد استخدامه في إنتاج الكهرباء، حيث يتم تكثيفه مرة أخرى بفضل مراوح تعمل على تبريده حتى يعود إلى حالته السائلة، ليستعمل من جديد في توليد… البخار. فهي دائرة مغلقة حقيقية حيث تستعمل المراوح الطاقة المنتجة في عين المكان.

وخلصت المجلة إلى أنه، و”في النهاية، ليس هذا البرج بالصاروخ الفضائي، لكنه وبقدرته الكبيرة على إنتاج الطاقة النظيفة واستهلاكه المنخفض للمياه، يسير نور 3 بالمغرب قدما نحو مستقبل الطاقات المتجددة”.

قد يهمك ايضا :

عزيز أخنوش يؤكد أنّ الإستثمار في قطاع الصناعات الغذائية بلغ 1 مليار درهم

عزيز أخنوش يكشف أن برنامج تقليص الفوارق المجالية والإجتماعية خُصص له 22 مليار درهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يحقق تقدمًا ملموسًا في مستقبل الطاقات المتجددة بسبب أكبر برج في الطاقة الشمسية المغرب يحقق تقدمًا ملموسًا في مستقبل الطاقات المتجددة بسبب أكبر برج في الطاقة الشمسية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 15:03 2014 الخميس ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فوائد الجوز " عين الجمل " لا يعلمها إلا القليلون

GMT 12:28 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الفرسان يتطلعون للفوز بثاني جولات بطولة "هذاب"

GMT 06:07 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

سيت الأفضل لقضاء شهر عسل لتميزها بالمناظر الجذابة

GMT 03:45 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

مديرة الأزياء جين ماكفارلاند تستعرض مجموعة كافالي

GMT 06:22 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تصنف المغرب أبرز مُصدّري اليهود منذ استقلال المملكة

GMT 00:00 2014 الجمعة ,12 كانون الأول / ديسمبر

" أوراق بوكافر السرية " جديد الكاتب ميمون أم العيد

GMT 23:10 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

رشيد غفلاوي سعيد بانضمامه إلى فريق الساحل النيجيري

GMT 23:08 2017 السبت ,14 تشرين الأول / أكتوبر

المهاجم فيصل عجب يثبت جدارته مع نادي التضامن

GMT 17:14 2016 الجمعة ,01 إبريل / نيسان

سر إغماض العيون أثناء تبادل القبل على الشفاه
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya