الترشيح المباشر والتوصية يستحوذان على غالبية أبواب التشغيل في المقاولات المغربية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

الوكالة الوطنية لا تلجأ للكفاءات والمواقع المتخصصة إلا بنسب ضعيفة

الترشيح المباشر والتوصية يستحوذان على غالبية أبواب التشغيل في المقاولات المغربية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الترشيح المباشر والتوصية يستحوذان على غالبية أبواب التشغيل في المقاولات المغربية

الرباط - المغرب اليوم

تُفضل المقاولات المغربية التشغيل عبر الترشيح المباشر والتوصية بالدرجة الأولى، ولا تلجأ إلى الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات والمواقع المتخصصة في التشغيل إلا بنسب ضعيفة. وحسب مُعطيات حديثة للمندوبية السامية للتخطيط فإن 67 في المائة من المقاولات تقوم بعملية التشغيل عبر الترشيح المباشر، و40 في المائة منها تفضل التوصية، أي أن تكون للمترشح توصية من لدن شخص أو مؤسسة ما. ورغم أن الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل والكفاءات تضم ضمن قاعدة بياناتها أكثر من 2.4 ملايين باحث عن العمل، وهي مؤسسة تابعة للدولة، فإن المقاولات تلجأ إليها من أجل التوظيف بنسبة تصل إلى 16 في المائة فقط، أما المواقع المتخصصة في التشغيل فتستعين بها فقط 14.6 في المائة من المقاولات.

ويبدو أن المقاولات المغربية لا تلجأ كثيراً إلى شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام لإجراء التوظيف. وتختلف النسب بين المقاولات الصغيرة والكبرى، لكن في العموم تبقى النسبة ضعيفة مقابل تصدر الترشيح المباشر والتوصية، أبرز الوسائل المستعملة للتوظيف. وتكشف معطيات المندوبية أن 35 في المائة من المقاولات الكبرى تلجأ إلى المؤسسات المتخصصة في التوظيف كوسيلة بعد الترشيح المباشر، أما التوصية فتعتمدها 25 في المائة من المقاولات الكبرى. وتظهر المعطيات أيضاً أن 50 في المائة من المقاولات قامت السنة الماضية بتشغيل تقنيين متخصصين و12 في المائة منها شغلت مهندسين.

وتشغل المقاولات الكبرى أساساً كفاءات ذات مستوى عال، أي مهندسون وأطر عليا، في حين توظيف المقاولات الصغيرة جداً تقنيين متخصصين وعمالا مؤهلين، فـ41 في المائة من المقاولات كبرى قامت بتوظيف مهندسين مقابل 16 في المائة من المقاولات الصغرى والمتوسطة. وتعتبر 43 في المائة من المقاولات نقص الخبرة مشكلاً رئيسياً أمام توظيف المهندسين وغياب التكوين الملائم لهذه الفئة، و20 في المائة من المقاولات الكبرى تعتبر الأجور المرتفعة عائقاً أمام تشغيلهم.

ومن خلال رصد دوافع التشغيل لدى المقاولات السنة الماضية، يتجلى أن 71 في المائة منها قامت بذلك لتعويض مستخدميها الذين غادروا، في حين يندرج إدماج تقنيات جديدة دافعاً للتشغيل لدى 20 في المائة منها. أما على مستوى التكوين فإن بحث المندوبية يكشف أن 26 في المائة فقط من المقاولات قامت بعمليات تكوين لصالح مستخدميها، بحيث بلغت هذه النسبة 32 في قطاع الخدمات، و26 في المائة لدى المقاولات الصناعية.

قد يهمك أيضًا : 

صندوق النقد يشيد بالإصلاحات التي اتخذتها الحكومة الصينية لدعم الاقتصاد

شركة بريطانية تُطلق عمليات التنقيب عن الغاز الطبيعي في المغرب

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الترشيح المباشر والتوصية يستحوذان على غالبية أبواب التشغيل في المقاولات المغربية الترشيح المباشر والتوصية يستحوذان على غالبية أبواب التشغيل في المقاولات المغربية



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 07:11 2015 الخميس ,30 إبريل / نيسان

رجل أعمال يغتصب ابن صديقه في الدار البيضاء

GMT 02:00 2015 الإثنين ,26 كانون الثاني / يناير

هاجر قشوش توضح سر أناقة المرأة بالعباءة الخليجية

GMT 18:35 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

لاعب وسط ريال مدريد إيسكو يزُفُّ نبأً سارًا لجماهير النادي

GMT 03:47 2016 الأحد ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

"تويوتا بريوس" تفوز بلقب أفضل سيارة صديقة للبيئة

GMT 04:54 2017 الجمعة ,11 آب / أغسطس

ماذا بعد إقالة العماري؟

GMT 02:28 2017 الأحد ,29 تشرين الأول / أكتوبر

أحدث صيحات الحقائب الرائجة خلال شتاء 2018

GMT 00:46 2015 الأربعاء ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الدكتور سعيد حساسين ينصح باعتماد مستحضرات التجميل الطبيعية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya