حصة الاتحاد الأوروبي من الصادرات المغربية تهبط لصالح البرازيل وأفريقيا
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بفضل توجه المملكة نحو أسواق جديدة بعيدة عن شركائها التقليديين

حصة الاتحاد الأوروبي من الصادرات المغربية تهبط لصالح البرازيل وأفريقيا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حصة الاتحاد الأوروبي من الصادرات المغربية تهبط لصالح البرازيل وأفريقيا

الاتحاد الأوروبي
الرباط - المغرب اليوم

تراجعت حصة الاتحاد الأوروبي في بنية الصادرات المغربية بشكل لافت في السنوات الماضية، وذلك بفضل توجه المملكة نحو أسواق جديدة بعيدة عن شركائها التقليديين.

وتفيد المعطيات الرسمية المرافقة لمشروع قانون مالية 2020 بأن حصة الاتحاد الأوروبي في وجهات التصدير المغربية انتقلت من 75.8 في المائة سنة 2000 إلى 66.3 في المائة سنة 2018.

مقابل ذلك، سجلت الصادرات الموجهة خارج الاتحاد الأوروبي ارتفاعاً ملحوظاً، خصوصاً نحو البرازيل التي بلغت حصتها 2.6 في المائة مقابل 0.9 في المائة سنة 2000.

كما عرفت الصادرات نحو إفريقيا جنوب الصحراء ارتفاعاً ملحوظاً، إذ انتقلت حصتها من صادرات المملكة من 1.8 في المائة إلى 6.3 في المائة، والسوق التركية من 0.7 في المائة إلى 2 في المائة.

ورغم انخفاض حصص فرنسا وإسبانيا في الصادرات المغربية، إلا أنهما لازالتا تمثلان الشريكين الرئيسين للمغرب بحصة 21.7 في المائة و23.6 في المائة من الصادرات على التوالي سنة 2018؛ وتأتي الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة بحصة تناهز 4.7 في المائة، وإيطاليا بـ4.3 في المائة، والهند بـ3.8 في المائة، وألمانيا بـ3.2 في المائة، والمملكة المتحدة بـ2.8 في المائة، والصين بـ0.9 في المائة.

ويلاحظ أن بنية الصادرات تطورت نحو القطاعات الصناعية الناشئة ذات القيمة المضافة العالية مثل السيارات والكهرباء، إضافة إلى منتجات الفوسفاط ومنتجات البحر، بعدما كانت في السابق تهيمن عليها مساهمات القطاعات التقليدية، مثل الملابس والمنتجات الزراعية.

وتشير معطيات الحكومة إلى أنه رغم السياق الاقتصادي غير الملائم فإن الصادرات المغربية سجلت نمواً ملحوظاً، ساهم في تحسن الحصة في السوق العالمية بفضل الإستراتيجيات القطاعية التي ساهمت في إدماج المغرب في سلاسل القيمة العالمية.

ويتجلى من خلال هذه الأرقام أن الصادرات انتعشت السنة الماضية بزيادة تقدر بنسبة 10.6 في المائة مقابل 10.3 في المائة سنة 2017 و4.3 في المائة في المتوسط خلال الفترة الممتدة بين 2008 و2014؛ وكنتيجة لذلك شهد معدل تغطية الصادرات للواردات تحسناً ملحوظاً منذ سنة 2016، إذ بلغ 57.2 في المائة، لكنه لازال رقماً ضعيفاً ويبرز حجم العجز التجاري الذي لازال يعاني منه المغرب.

قد يهمك أيضا" :

 عزيز أخنوش يأمل أن تسير المشاورات حول التعديل الحكومي بسرعة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصة الاتحاد الأوروبي من الصادرات المغربية تهبط لصالح البرازيل وأفريقيا حصة الاتحاد الأوروبي من الصادرات المغربية تهبط لصالح البرازيل وأفريقيا



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر

GMT 19:33 2019 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

بايرن ميونخ يفقد أحد أسلحته أمام بريمن

GMT 00:22 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

سلمى رشيد تطل على الجمهور المغربي في "دراما رمضان"

GMT 03:07 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيداع "خليجي" هتك عرض فتاة سجن الأوداية في "مراكش"

GMT 01:59 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على كيف تفاعل الحيوانات المفترسة في الطبيعة

GMT 06:36 2018 الجمعة ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على أجمل وأفخم أجنحة وغرف في الفنادق في دبي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya