منتدى فاس مكناس يعلن عن عدد من النماذج التنموية لجذب استثمارات دولية واعدة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بحضور وفد كبير من الاتحاد الأوروبي وخمسين غرفة تجارية

" منتدى فاس مكناس" يعلن عن عدد من النماذج التنموية لجذب استثمارات دولية واعدة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

المنتدى الاقتصادي فاس مكناس
فاس - المغرب اليوم

بحضور وفد كبير من الاتحاد الأوروبي، وخمسين غرفة تجارية ووفود مهمة من إفريقيا وآسيا، انطلقت، صباح الأربعاء، فعاليات النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي فاس مكناس، تحت شعار "الشراكات المبتكرة، تآزر للنمو"؛ وهو لقاء دولي يأتي استجابة لدعوة الملك محمد السادس من أجل إطلاق التفكير حول نموذج تنموي جديد بمعيّة شركاء مؤسساتيين، لا سيما مجلس الجهة والمجلس الجماعي لكل من فاس ومكناس.

اللقاء الاقتصادي، الذي يعد الثالث من نوعه الذي تشهده مدينة فاس والذي تسهر على تنظيمه كل من غرفة التجارة والصناعة والخدمات ومجلس جماعة فاس، يهدف إلى تعزيز الجاذبية الاقتصادية الجهوية، ويطمح إلى أن يكون "واجهة تعريفية للمؤهلات الاقتصادية، وفرصة للقاء الفاعلين الاقتصاديين، وفضاء للتبادل والحوار، ومنبرا للترويج والشراكة".

وحسب إفادات بدر الطاهري، رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس-مكناس ورئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي لفاس-مكناس؛ فإن المنتدى الاقتصادي فاس مكناس يراهن، بمشاركة ثلاثين بلدا من أوروبا وإفريقيا، على "جعل مدينة فاس قِبلة عالمية، للاستفادة من تجارب دولية في مجال التسيير والخدمات، خاصة أنه ستقام، على هامش المنتدى، الدورة الـ45 للجمعية العامة للمؤتمر الدائم للغرف المهنية الإفريقية والفرنكوفونية.

واعتبر المسؤول الجهوي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "دورة هذه السنة ناجحة بامتياز؛ من خلال الحضور الدولي الوازن، ومن خلال القيمة المُضافة لهذا اللقاء الذي يحضره رجال أعمال من القارة الإفريقية والأسيوية والأوروبية"، مضيفا أن "اللقاء يطمح إلى تحسين جاذبية الاستثمار في الجهة وتسليط الضوء على المؤهلات البشرية والاقتصادية التي تزخر بها المنطقة".

وفِي المنحى ذاته، أشار الطاهري إلى "مكانة الشباب في هذه النسخة الثالثة، المخصصة للابتكار في مجال السياحة"، موضحا أن "شباب جهة فاس مكناس أظهر مؤهلات كبيرة في مجال المقاولات الصغرى والمتوسطة؛ وهو قادر على خلق فرص شغل وخلق الثروة"، مبرزا أن "المنتدى يوفر أرضية لإغناء وتقوية الأثر الملموس والإيجابي للبرامج الهادفة إلى الترويج للجهة وتحسين جاذبيتها وتعزيز موقعها الدولي وتطوير القدرة التنافسية لمقاولاتها".

وتوقف رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة فاس-مكناس ورئيس مؤسسة المنتدى الاقتصادي لفاس-مكناس عند الجوائز التي يقدمها المنتدى، باعتباره يمثل "محطة لتقديم 12 مقاولة فاعلة بالجهة وتسليمها جوائز في فئات متعددة؛ وهو ما يبرهن على حيوية الجهة وجاذبيتها للعيش والاستثمار. كما يشكل هذا اللقاء فرصة لتقديم الجوائز إلى الشباب الفائزين في أول مسابقة ابتكار المخصصة للسياحة المستقبلية، التي نظمت ما بين 22 و24 نونبر المنصرم لأول مرة في مقر غرفه التجارة والصناعة والخدمات فاس مكناس للترويج لثقافة ريادة الأعمال وتشجيع روح المبادرة".

وعلى غرار الدورة السابقة، استضاف المنتدى، صباح الأربعاء، الاجتماع السابع للمدن الصديقة، والتي تربطها اتفاقيات توأمة مع فاس حول موضوع "مجالس المدن قاطرات لشراكات مبتكرة وللتنمية المستدامة"، مع ندوة موضوعاتية بالتنسيق مع شبكة "أوجين دولاكروا"، وماراتون للابتكار للشباب ولقاءات للتكوين والتدريب في إطار البرنامج الأوروبي “أرشيبيلاغو".

وأشاد فرونسوا كزافيي، القنصل العام لجمهورية فرنسا في فاس، بأشغال المنتدى الاقتصادي ورهاناته الجهوية والدولية، مبرزا "لاحظنا تعدد جنسيات المشاركين في الدورة الحالية، والذين أتوا من دول مختلفة؛ من إفريقيا وآسيا وأوروبا"، قبل أن يزيد: "فاس مدينة عالمية، وعاصمة روحية للمملكة؛ ومدينة تمثل ملتقى المغرب؛ وهي غنية بمواردها الثقافية والاقتصادية".

واعتبر القنصل الفرنسي، في كلمة افتتاحية له خلال أشغال الاجتماع السابع للمدن الصديقة، أن "التعاون بين المدن سيمكن من تطوير العلاقات المغربية والفرنسية، خاصة على المستويين المحلي والجهوي؛ فالتعاون المؤسساتي مهم والاتفاقيات بين الدول لها أهميتها، لكن لا يمكنها أن تتم بدون اتفاق بين المدن التي تجمع مسؤولين ترابيين يعرفون جيدا مشاكل الساكنة المحلية".

أما صلاح بوردي، وهو مسؤول منتخب من فرنسا، فقال: "اشتغلنا لتطوير العلاقات المغربية الفرنسية، هذا الملتقى يجمع مسؤولين محليين فرنسيين ومغاربة من أجل توحيد الرؤى والتجارب، وكذا من أجل النظر في التحديات المشتركة؛ فلا يمكن تحقيق التنمية بدون إشراك المنتخبين المحليين".

من جانبها، قالت فاطمة بنت مولود، وهي مشاركة من موريتانيا، إن "جهة فاس تمثل أرضية مهمة للاستثمار، وقد استفدنا من خلال الورشات الصباحية التي قدمها مسؤولون مغاربة، من الطرق المثلى للتسيير المحلي والجهوي"، مضيفة أن "المغرب تقدم بشكل كبير، ويقود القاطرة الاقتصادية لإفريقيا".

قد يهمك أيضًا : 

الإعلان عن توقيع اتفاقية بين المنتدى الاقتصادي العالمي والحكومة السعودية

المنتدى الاقتصادي العالمي يتتبع السياحة في المملكة

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

 منتدى فاس مكناس يعلن عن عدد من النماذج التنموية لجذب استثمارات دولية واعدة  منتدى فاس مكناس يعلن عن عدد من النماذج التنموية لجذب استثمارات دولية واعدة



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 15:55 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الميزان

GMT 04:16 2019 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

زكي يوجه رسالة قوية إلى مسؤولي الدفاع الحسني الجديدي

GMT 14:34 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

"بريزنتيشن" تؤكد أن مُبررات "صلة" في شأن فسخ تعاقدها غير الصحة

GMT 08:32 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الأساور العريضة" تصلح لمختلف مناسبات صيف 2018

GMT 11:37 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ياسمين جمال ترتدي فستان الزفاف للمرة الثانية بعد الطلاق

GMT 01:48 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

علاج الشيب نهائياً وبألوان مختلفة

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 04:16 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

المغرب يشهد نهضة غير مسبوقة في مجال التنقيب عن النفط

GMT 06:33 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على الفوائد المذهلة لثمرة الرمان على الصحة

GMT 17:22 2019 الثلاثاء ,24 أيلول / سبتمبر

احصلى على أسنان ناصعة البياض فى المنزل

GMT 13:30 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

عربية السيدات تعتمد جوائز خاصة للفرق الرياضية

GMT 23:33 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موعد الكشف عن "بوجاتي تشيرون سوبر سبورت" الجديدة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya