تحالف فريد من نوعه لتطوير الخدمات الفندقية الراقية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

لتعزيز التميز وإبراز جاذبية البلد وسمعته الدولية

تحالف فريد من نوعه لتطوير الخدمات الفندقية الراقية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تحالف فريد من نوعه لتطوير الخدمات الفندقية الراقية في المغرب

الخدمات الفندقية الراقية في المغرب
الرباط - المغرب اليوم

تحالف جديد بين المجمع الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للسكك الحديدية وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية

من المرتقب إنشاء قطب فندقي وطني بالمغرب، سيضم الأصول الفندقية التاريخية بالمغرب التي يمتلكها المكتب الوطني للسكك الحديدية مثل فندق المامونية بمراكش، الذي سيحتفل بالذكرى المائوية لتأسيسه سنة 2023، وقصر الجامعي، الذي يعد من المعالم التاريخية لمدينة فاس والذي تم إنشاؤه سنة 1879، بالإضافة الى فندق ميشلفن بإفران الذي يتوفر على مسلك جبلي للغولف فريد من نوعه في إفريقيا، ومنتج مرشيكا لاغون ريزورت، الجوهرة الفندقية الجديدة للمنطقة الشرقية.

وأعلن المجمع الشريف للفوسفاط والمكتب الوطني للسكك الحديدية وصندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية عن بلورة تحالف فريد من نوعه يهدف إلى تعزيز التميز في الخدمات الفندقية الراقية التي تشكل واجهة للموروث والخبرة المغربية وتساهم في إبراز جاذبية البلد وسمعته الدولية.

وأورد المجمع في بيان مشترك للفاعلين الثلاث أن هذا التحالف يجسد التوجيهات الملكية السامية المتعلقة بإعادة هيكلة بعض المؤسسات والمقاولات العمومية، "ومن شأن هذه التدابير تمكين القطاع العمومي من تعزيز قدراته الاستثمارية، من خلال إعداد جيل جديد من المخططات القطاعية تقوم على التكامل والانسجام وإطلاق برامج جديدة من الاستثمار المنتج تساهم في إحداث المزيد من فرص الشغل".وستمكن هذه الشراكة بين الفاعلين من تطوير وتنمية هذه التحف الفندقية الوطنية مع استمرار التدبير الإداري المغربي بنسبة 100 في المائة، بالإضافة إلى خلق فرص جديدة للنمو في مجال الخدمات الفندقية الراقية.يضم هذه التحالف جميع الكفاءات والخبرات التي تمكن من دعم أحد القطاعات الاستراتيجية والواعدة بالنسبة للمغرب، إلى جانب مواكبة الاستراتيجية الوطنية المرتبطة بالتنمية المستدامة.

ويعمل المجمع الشريف للفوسفاط على تعزيز استراتيجيته الاستثمارية في مجال تطوير وتنمية الخدمات الفندقية بالمغرب والرفع من كفاءتها، حيث يلتزم المجمع بالفعل في هذا القطاع من خلال العديد من الأصول الفندقية التي يمتلكها في المناطق التي يمارس بها أنشطته، والتي يعتزم توسيع نطاقها بارتباط مع مشاريعه في مجال التخطيط الحضري وتطوير مدن جديدة.

كما سيعمل القطب الفندقي الجديد على استكمال الجهود المبذولة في هذا القطاع من خلال عروض راقية تتماشى مع الالتزام القوي للمجمع الشريف للفوسفاط، الذي يهدف إلى تأهيل هذا النشاط، الذي يعرف نموا سريعا ويتوفر على إمكانات واعدة لخلق فرص الشغل، وذلك من خلال إحداث فرع جديد للتكوين في مهن الفندقة بجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بشراكة مع أرقى وأشهر المؤسسات الدولية.

وذكر المجمع الشريف للفوسفاط أنه في إطار مهمته لدعم المشاريع الكبرى للتنمية بالمغرب، يواصل صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية مواكبة القطاع السياحي من خلال إسهامه المالي، كما يشارك أيضا بصفته مستثمرا في تهيئة موقع بحيرة مارشيكا الذي يضم منتجعا فندقيا من الطراز الرفيع. بالإضافة إلى ذلك، يساهم صندوق الحسن الثاني للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الحفاظ على التراث المعماري المغربي، سيما من خلال دعم تحويل القصور والقصبات إلى فنادق فاخرة، أو في سياق إعادة تأهيل 8 مدن قديمة. وفي إطار هذا التحالف، سيلعب صندوق الحسن الثاني كذلك دورا استشاريا وتوجيهيا في استراتيجية التنمية على المدى البعيد والمرتبطة بالاستثمارات في القطاع الفندقي الذي يعد فخرا للمغاربة.

سيساهم المكتب الوطني للسكك الحديدية في إنجاح هذا التحالف من خلال الاستمرار في دعم هذا المشروع الكبير، خاصة من خلال خبرته التاريخية في الخدمات الفندقية الراقية، والتي تم الاعتراف بها أخيرا على الصعيد الدولي حيث تم اختيار المامونية "أفضل فندق في العالم" من طرف مجلة "ترافلر نايت كوندي" سنة 2018 . ويندرج نقل المكتب الوطني للسكك الحديدية لأصوله الفندقية، ضمن هذا التحالف، في إطار خارطة الطريق الاستراتيجية لتثمين التراث، وهو الأمر الذي سيوفر له فرصا جديدة تمكنه من ضخ قدراته الاستثمارية في قطاع السكك الحديدية.

قد يهمك أيضا :  

ختام قياسي مشرق لتعاملات أسبوع حافل بالتوتر في أسواق المال العالمية

رئيس غرفة الصناعة يُشارك في أشغال منتدى الأعمال البرتغالي-المغربي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحالف فريد من نوعه لتطوير الخدمات الفندقية الراقية في المغرب تحالف فريد من نوعه لتطوير الخدمات الفندقية الراقية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 20:21 2016 السبت ,16 تموز / يوليو

حقائق تقرير تشيلكوت ودلالاته..!!

GMT 02:52 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تجهيزات الفنادق لاستقبال موسم العطلات وعيد الميلاد المجيد

GMT 06:40 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

طرق إختيار الزيت المناسب لنوع الشعر

GMT 02:44 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

أسباب اختيار المرأة الخليجية ماسك الذهب

GMT 05:48 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

جان كلود جونكر يرغب في بقاء بريطانيا داخل "اليورو"

GMT 10:56 2018 الأربعاء ,17 كانون الثاني / يناير

ننشر 10 تساؤلات بشأن تعويم الدرهم

GMT 13:09 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

العلمي يقرر اعفاء مدير مركز الاستقبال الرياضي بوركون

GMT 14:58 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

منتخب الكاميرون يصل إلى الدار البيضاء للمشاركة في "الشان"

GMT 22:43 2017 الأربعاء ,27 كانون الأول / ديسمبر

الحرب الليبية تطيح بقطار الزواج والعنوسة باتت أزمة متفاقمة

GMT 04:20 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

رامافوسا يترأس حزب المؤتمر الوطني الجنوب أفريقي

GMT 17:45 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يربك حسابات المغرب التطواني ويبعثر أوراق فرتوت

GMT 08:40 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في جبل العياشي

GMT 06:20 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

عون يُخلي مسؤولية لبنان في صراعات دول عربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya