وزير السياحة المغربي يكشف أهمية الاقتصاد التضامني في النمو
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أوضح أن القطاع يشهد تطورًا ملحوظًا بفضل القوانين

وزير السياحة المغربي يكشف أهمية الاقتصاد التضامني في النمو

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير السياحة المغربي يكشف أهمية الاقتصاد التضامني في النمو

محمد ساجد
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي المغربي، محمد ساجد، أن الاقتصاد التضامني في المغرب يعّد رافعة أساسية للنمو وآلية هامة لتطوير الاقتصاد الاجتماعي، موضحًا أن هذا القطاع الحيوي يشهد تطورا ملحوظا بفضل القوانين التي وضعتها الوزارة.

وأضاف في كلمة له خلال الجلسة الافتتاحية لفعاليات الدورة السادسة للمعرض الوطني للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، والدورة الأولى للمعارض الدورية المغرب -السنغال والمغرب- الكوت ديفوار، المٌنظمة تحت رعاية الملك محمد السادس، الاثنين، في الدار البيضاء، أن هذين الحدثين، اللذان يهدفان إلى جذب شركاء آخرين، يتميزان بتنظيم ندوات عدة من شأنها إتاحة الفرصة أمام تبادل الخبرات بين مختلف المشاركين، كما أبرز بالمناسبة العلاقات المتينة التي نسجها المغرب مع الدول الأفريقية الشقيقة، التي تنعكس اليوم من خلال إقامة الدورة الأولى للمعارض الدورية المغرب -السنغال والمغرب- الكوت ديفوار.

من جهتها، اعتبرت كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، جميلة مصلي، أن قطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني يتميز بطابعه المحلي باعتباره اقتصاد للقرب، يصب في مصلحة الساكنة المستهدفة على المستويين المحلي والجهوي، مضيفة "يمكن للاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن يساهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والاجتماعية العادلة على الصعيد المحلي"، داعية إلى تضافر جهود جميع المتدخلين لتطوير هذا القطاع الحيوي، كما أكدت أن الهدف من هذا المعرض هو التعريف وتشجيع منتجات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني في مختلف المجالات.

ويقام هذان المعرضان، المنظمين تحت شعار "الاقتصاد الاجتماعي والتضامني ودوره في حماية البيئة والتنمية المستدامة"، بمبادرة من وزارة السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي وكتابة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بشراكة مع لجنة الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والصناعة التقليدية التابعة لمجموعات الدفع الاقتصادي المغرب-السنغال والمغرب-كوت ديفوار، وتهدف التظاهرتان، اللتان ستتواصلان إلى غاية 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، إلى التعريف بالقطاع وطنيا وأفريقيا، وتقاسم الخبرات وفتح آفاق الشراكة بين الفاعلين في القطاع بالمغرب والسنغال والكوت ديفوار، مع ترويج وتسويق منتجاتهم وتسليط الضوء على القدرات الابتكارية للموارد البشرية، والرفع من مستوى مهاراتهم في مجال الإدارة وتحديث أساليب التسويق.

ويعرف المعرضان، المقامان على مساحة إجمالية تقدر بنحو 12 ألف متر مربع، مشاركة 120 عارضا من الكوت ديفوار والسنغال، وأزيد من 400 تعاونية وجمعية ومقاولة اجتماعية وتعاضدية من مختلف جهات المملكة، حيث يعد هذا الحدث الوطني والإفريقي فرصة بالنسبة للفاعلين في القطاع من أجل وضع برنامج غني في مجالات متعددة تخص التسيير والتدبير وتقنيات التسويق وآليات التمويل من أجل تحسين حكامة وحدات هذا القطاع، كما يشمل البرنامج تنظيم ندوات علمية سيشارك فيها 40 خبيرا وباحثا ومختصا في مجال الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، يمثلون 10 دول من إفريقيا وكندا وأوروبا.

وسيناقش المشاركون مواضيع تهم فرص التعاون والشراكة في تطوير الاقتصاد الاجتماعي على الصعيد الأفريقي، ودور المرأة الأفريقية في تطوير هذا القطاع، ومقاولات الاقتصاد الاجتماعي والتضامني والمسؤولية المجتمعية، وكذا تأثير تقنيات المعلومة والتواصل في تقوية الاقتصاد الاجتماعي والتضامني، وبرامج الدعم الإفريقي في هذا المجال، والاقتصاد الاجتماعي والتضامني والذكاء الجماعي الترابي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير السياحة المغربي يكشف أهمية الاقتصاد التضامني في النمو وزير السياحة المغربي يكشف أهمية الاقتصاد التضامني في النمو



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي

GMT 22:28 2014 الثلاثاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

كيش السبانخ والجبنة

GMT 14:20 2017 السبت ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

أمل كلوني تجذب الأنظار إلى إطلالاتها الجديدة

GMT 02:06 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

تمزيق النقاب الأسود طريقة عراقية للاحتفال بدحر "داعش"

GMT 15:36 2014 الجمعة ,08 آب / أغسطس

بذور القصعين بمثابة إكسير الصحة والطاقة

GMT 22:41 2016 الجمعة ,22 كانون الثاني / يناير

سيارة رينو داستر 4X4 الجديدة كليًا 2016 تتخطى التحديات

GMT 02:35 2012 الخميس ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

روزي دون ترتدي ملابس بوربيري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya