وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

قررت تدبير نظام تتبع لمراقبة السلع في المملكة

وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب

عزيز رباح
الرباط - المغرب اليوم

أقرت وزارة الطاقة والمعادن والبيئة بضعف مراقبة جودة المحروقات في المغرب ورصد مستوى مخزونها المتوفر ولدى نقاط البيع للعموم، رغم الجهود المبذولة من طرف السلطات العمومية.

ومن أجل تدارك هذا الوضع، أطلقت الوزارة طلب إبداء اهتمام لإحداث وتدبير نظام تتبع لمراقبة توفر وجودة المنتجات البترولية في المملكة؛ وذلك في إطار المهام المخولة لها.

وتهدف هذه المراقبة التي تسعى الوزارة إلى تطبيقها في السنوات المقبلة إلى ضمان توفر المنتجات البترولية واحترام المقتضيات القانونية المطبقة على المواد البترولية المسوقة في المغرب.

وتتوخى الوزارة أن يتم اعتماد هذا النظام باستخدام التكنولوجيات الحديثة؛ وذلك بهدف تحديد مسؤوليات مختلف الفاعلين في سلسلة توزيع المنتجات البترولية؛ كما تريد أن يسمح لها هذا الحل التكنولوجي المرتقب اعتماده نهاية سنة 2020 أو بداية 2021 بمنع الممارسات غير القانونية، من قبيل الغش وتحويل الاستعمال، إضافة إلى تقوية ثقة المستهلكين ومصنعي السيارات في جودة المنتجات البترولية المسوقة في المملكة.

وأشارت الوزارة إلى أن هذا النظام سيُساعد على تقوية قدرات مفتشيها في مجال مراقبة توفر وجودة المنتجات البترولية، والمساهمة في تحسين جودة الهواء وحماية البيئة، ودعم الخدمات الأخرى للدولة في مهام الأمن والضرائب.

وترغب الدولة من خلال هذا الحل التكنولوجي في ضمان المتابعة الدقيقة لمخزون المواد البترولية بشكل آني، وتتبع مسارها على طول سلسلة التوزيع، وأن يضمن أيضاً نسبة تحقق تصل إلى 98 في المائة.

ومن المنتظر أن تطلق الوزارة طلب العروض الخاص بهذا النظام في يناير من السنة المقبلة؛ على أن يتم العمل على تطبيقه ما بين ماي ودجنبر من سنة 2020.

معضلة مراقبة مخزون المنتجات البترولية سبق أن كانت موضوع تقرير للمجلس الأعلى للحسابات سنة 2015، حيث قال إن هذا المخزون يعاني من نقص هيكلي مقارنة مع المستوى القانوني المحدد في 60 يوماً من الاستهلاك بالنسبة للمنتجات المكررة لدى الموزعين.

وسجل التقرير آنذاك أن أهم الفوارق تسجل لدى بعض المنتجات واسعة الاستهلاك، مثل الغازوال وغاز البوطان، بحيث يتوفر الأول على 24.1 يوم، فيما يصل الثاني إلى 27.5 أيام من الاستهلاك.

ويرتبط ضعف المخزون الاحتياطي للمواد البترولية في المغرب، حسب المجلس الأعلى للحسابات، بنقص في الطاقات التخزينية. كما أن توقف نشاط شركة سامير لتكرير النفط سنة 2015 فاقم الوضع كثيراً.

ومنذ سنة 2015 أصبحت السوق الوطنية بعد توقف سامير تتزود بشكل كامل من واردات المنتجات المكررة، وهو ما يزيد من خطر تعرضها لتقلبات السوق الدولية؛ ناهيك عن تقلص قدرات التخزين لدى الشركة أيضاً.

قد يهمك ايضا :

السوق المالية السعودية تُحدِّد نِسبة التذبذب اليومي لسعر السهم 10 في المائة

أرامكو السعودية تكشف عن سعر أسهمها بعد طرحه بحجم 3 مليارات للعادي

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب وزارة الطاقة تقرّ بضعف مراقبة جودة ومخزون المنتجات البترولية في المغرب



لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 11:35 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 09:56 2019 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

وائل جمعة يُهاجم بعض لاعبي منتخب الفراعنة دون تسميتهم

GMT 05:08 2019 الثلاثاء ,02 تموز / يوليو

اكتشف أحدث قصات الشعر للرجال لعام 2019

GMT 20:22 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تسلح الجيش المغربي يثير قلق إسبانيا والجزائر

GMT 11:13 2019 الثلاثاء ,29 كانون الثاني / يناير

إضراب وطني عام في المؤسسات العمومية المغربية 20 شباط المقبل

GMT 09:41 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"غوغل" تعلن عن تحولات جذرية في هواتف أندرويد المقبلة

GMT 18:31 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

شركة كيا تعتزم إطلاق نسخة كهربائية جديدة من "KX3"

GMT 05:21 2018 الأربعاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

"المدينة الآسيوية "في قطر نموذج للتمييز العنصري

GMT 14:34 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيول تقطع طرق وتغمر شوارع ومبان فى مدينة فاس

GMT 03:36 2018 الأحد ,30 أيلول / سبتمبر

تعرف على أحدث عطور "لويس فويتون" الجديدة

GMT 08:24 2018 السبت ,29 أيلول / سبتمبر

" BMW X5الأفضل في سوق سيارة الدفع الرباعي

GMT 11:35 2018 الخميس ,27 أيلول / سبتمبر

الجزائر تطلق بوابة إلكترونية للترويج للسياحة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya