الدار البيضاء- ناديا أحمد
أكد وزير المال المغربي محمد بوسعيد عدم وجود أزمة "سوء التغذية" داخل المغرب، وأنه منذ انطلاق مخطط المغرب الأخضر تحسنت القيمة الغذائية في المملكة بشكل كبير.
وسجل وزير الاقتصاد والمال، خلال المعرض الدولي ميلانو 2015، أن المخطط يعتمد على محورين؛ الأول هدفه جعل الفلاحة المغربية عصرية وتنافسية، وتصديره للمساهمة في الغذاء الدولي، والثاني دعم الفلاحة التضامنية لتؤمن للفلاحين غذاءهم ومدخولًا قارًا يساعدهم على العيش الكريم.
وأوضح بوسعيد أن "مشكلة سوء التغذية تعاني منها القارة الأفريقية بشكل كبير"، مبرزًا أن توقيت هذا المعرض يتزامن مع الزيارة الملكية لعدد من الدول الأفريقية، والتي تهدف إلى تعزيز البعد الأفريقي للمغرب، ولتدارس هذه المواضيع والمشاريع الموجهة للتنمية البشرية والأمن الغذائي.
وبشأن ما يمكن أن يجنيه الاقتصاد المغربي من المشاركة في هذا المعرض الدولي، أضاف بوسعيد: موضوع هذا المعرض جد مهم وهو كيف يمكن أن نوفر الغذاء لسكان العالم، وجعل الطاقة نظيفة في الوقت ذاته، وهو ما يسعى الاقتصادي المغربي إلى تجاوزه، وأن المغرب في هذين المجالين له توجهات واضحة بفضل السياسة الملكية.
وأشار الوزير إلى أنه "في مجال تأمين التغذية للجميع حقق مخطط المغرب الأخضر الذي أطلقه الملك العام 2008 نجاحات باهرة جعلت منه مثالًا يتحدى به، وفي مجال الطاقة فإنه في أفق العام 2020 سيكون مصدِّر أكثر من 42% من طاقتنا الطاقة المتجددة".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر