وزير المال الهندي يبرز أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

جايتلي يشيد بدور المملكة في إرساء أسس التنمية الأفريقية

وزير "المال" الهندي يبرز أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير

وزير المال الهندي آرون جايتلي
الدار البيضاء - ناديا أحمد

أكد وزير المال الهندي آرون جايتلي أن الهند تحتاج إلى شريك موثوق فيه كالمغرب، من أجل مواكبة التطورات المتسارعة التي تشهدها القارة الأفريقية.

وأوضح الوزير أن المكانة المهمة التي أصبحت تحظى بها المملكة في أفريقيا تجعلها الشريك المثالي للهند، في سعيها نحو تسريع آفاق التعاون والاستثمار في القارة السمراء.

كما أبرز أن المغرب أصبح يضطلع بدور محوري في تعزيز أسس التنمية شمال وغرب أفريقيا جنوب الصحراء، على أساس التعاون جنوب- جنوب.

كما أثنى على دور المغرب في تشجيع البلدان الأفريقية على مساعدة بعضها البعض لمحاربة الفقر ومواجهة التحديات الأمنية والتركيز على إبراز طاقات الشعوب الأفريقية، باعتبار أن السبيل الوحيد لكي تستفيد أفريقيا من ثمار التنمية المستدامة يكمن في إيجاد حلول أفريقية لمشاكل القارة، مؤكدًا أنها بالضبط الرسالة التي حاول المغرب توجيهها خلال الجولة الأخيرة لجلالة الملك محمد السادس في عدد من بلدان غرب أفريقيا.

وبعد أن تساءل عن الأهمية التي تكتسيها أفريقيا بالنسبة للهند، أكد وزير المال الهندي أن القارة السمراء لديها ثروة من الموارد الطبيعية، فضلاً عن أنه بإمكانها أن تشكل سوقًا ضخمة للمستثمرين الهنود، لاسيما وأن الكثير من المؤهلات التي تزخر بها القارة لا تزال غير مستغلة.

ولاحظ أن حكومة ناريندرا مودي منحت، حتى الآن، القليل من الاهتمام للبلدان الأفريقية، لافتًا الانتباه إلى أن تأجيل القمة الهندية الأفريقية، التي كان من المفترض أن تعقد العام الماضي بسبب مخاوف بشأن تفشي وباء (إيبولا) غرب أفريقيا، تم النظر إليه على أنه قرار سيء من جانب سلطات نيودلهي.

وللتعويض عن ذلك، ستعقد القمة في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، بعد أن تمت دعوة جميع رؤساء الدول الأفريقية.

وبالرغم من ذلك، اعتبر الاقتصادي الأول الهندي أن الوقت ما يزال مناسبًا أمام الهند من أجل التوغل الاستراتيجي في أفريقيا، القارة الحيوية التي تشهد نموًا متسارعًا بفعل ارتفاع أسعار السلع الأساسية وتزايد عدد السكان، مشيرًا إلى أن التحسن الهائل للحكامة الاقتصادية في أفريقيا، من شأنه أن يؤدِ إلى خفض تكلفة الاستثمار في القارة بشكل كبير.

وأضاف، في هذا الإطار، أن منظمة الأمم المتحدة قدرت أنه بحلول العام 2035 سيعيش نصف الأفارقة في المدن، ما يعني أن أفريقيا تشهد أسرع نمو للطبقة الوسطى في العالم، لافتًا الانتباه إلى أن هذه المعطيات أجبرت الولايات المتحدة على تغيير نظرتها إلى أفريقيا، من قارة اعتبرت حالة ميؤوس منها وتعيش على المساعدات، إلى سوق ديناميكية ذات إمكانية اقتصادية غير محدودة.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير المال الهندي يبرز أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب وزير المال الهندي يبرز أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية مع المغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya