الداخلة ـ ناديا أحمد
أكد وزير السكني وسياسة المدينة نبيل بنعبدالله، أنَّ مكانة المدن الجديدة في بلورة المقاربة الوطنية المعتمدة في مجال سياسة المدينة، التي تقوم أساسًا على التحليل الدقيق للحاجيات وتحديد الأولويات وفق رؤية منسجمة ومتعددة الأبعاد تضمن التقائية الجهود ونجاعة التدخلات.
وأوضح بنعبد الله خلال افتتاح فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان تامسنا الذي تنظمه مجموعة العمران بتعاون مع وزارة السكني وسياسة المدينة وفعاليات المجتمع المدني، أهمية برنامج المدن الجديدة أحدى الأدوات المساهمة في دعم توازن الشبكة الحضرية في المغرب.
وأضَاف أنَّ يتحكم في النسيج الحضري بالمدن الكبرى والاستجابة للحاجيات السكنية وتوفير مستويات أفضل من الخدمات الاجتماعية والاقتصادية للمواطنين.
وتطرق إلى ما تم إنجازه في إطار مخطط الانطلاقة الجديدة لتامسنا والأشواط المهمة التي قطعها وما يجب بذله من جهود قصد بلوغ الأهداف المسطرة وجعل المدينة الجديدة نموذجًا يقتدي به بالنسبة للأقطاب الحضرية والمدن الجديدة المغربية.
وأشار في هذا السياق إلى أنَّ المجهودات التي قامت بها مجموعة العمران مركزيًا وجهويًا لتأهيل المدينة وجعلها قطبًا حضريًا بامتياز.
من جانبه، ركز رئيس الإدارة الجماعية لمجموعة العمران بدر الكانوني، على الخطوات التي قطعها المشروع منذ إعطاء إشارة انطلاق تشييد المدينة في 13 أذار/مارس 2007، والتي أضحت في ظرف ثمانية أعوام تتوفر على التجهيزات التحتية من ماء وكهرباء ونظام الصرف الصحي وشبكة طرقية تربط المدينة بالعاصمة وبالشبكة الوطنية للطريق السيار، وعلى 25 مرفقًا عموميًا من ضمنها خمسة مرافق تم فتحها، ويتعلق الأمر بمسجد وثلاث مؤسسات تعليمية ومعهد للتكوين المهني في مهن البناء والأشغال العمومية الوحيد في المغرب.
وتابع السيد الكانوني أنَّ الجهود المبذولة التي مكنت من ربط المدينة بمحيطها الخارجي، حيث تم الانتهاء من الجزء الأول من أشغال ربط تامسنا بالعاصمة، فيما تم التوقيع على اتفاقيات لانجاز مشروع تثنية الطريق الرابطة بين تامسنا وتمارة، وكذا ربط تامسنا بالمحور الدائري الجديد للطريق السيار.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر