وزير الخارجيَّة المغربي يُؤكِّد أنَّ أفريقيا بحاجة إلى تنميَّة اقتصاديَّة لمواجهة التَّحديات
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكَّد أنَّها قارة صاعدة وتشق طريقها إلى الدِّيمقراطية والاستفادة من ثرواتها

وزير الخارجيَّة المغربي يُؤكِّد أنَّ أفريقيا بحاجة إلى تنميَّة اقتصاديَّة لمواجهة التَّحديات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزير الخارجيَّة المغربي يُؤكِّد أنَّ أفريقيا بحاجة إلى تنميَّة اقتصاديَّة لمواجهة التَّحديات

وزيرُ الخارجيَّة والتعاون صلاح الدين مزوَار
الرباط - نعيمة المباركي

أكَّد وزيرُ الخارجيَّة والتعاون، صلاح الدين مزوَار، أنَّ "أفريقيَا صارت قارَّة صاعدَة، لهَا نخبٌ جديدة، تشقّ مسارَ الديمقراطية، وأنها تستفيدُ في ذلك من ثرواتٍ ظلتْ دون استغلال أمثل في السابق، بينما يرتقبُ أنْ تصبح قوَّة العمل الأولى في العالم بعد ثلاثين عامًا، إلى جانب آسيَا".
وأشار مزوَار، الذي حل صباح الثلاثاء، ضيفًا على احتفالية تخليد "يوم أفريقيَا" إلى جانب مجموعة من السفراء الأفارقة المعتمدين لدَى المغرب، وكذا ممثلة البنك الأفريقي، لدى الرباط، وشخصيَّات سياسيَّة ديبلوماسيَّة، والذي نظَّمته المؤسسة الدبلوماسية بشراكة مع وزارة الشؤون الخارجية والتعاون".
وأشار إلى أنَّ "المقاربة الملكية في أفريقيا تستمد قوتها من التنمية البشرية والمندمجة، والجانب الروحاني والاستقرار، وكذا آفاق وضع آليات جديدة لتعزيز التعاون "جنوب-جنوب"، داعيًا النخب السياسية والاقتصادية والاجتماعية إلى "مواكبة التحولات الجارية في القارة".
وأضاف أن" التحديَّات الأمنيَّة التي تواجههَا أفريقيَا، اليوم، لنْ تجدَ حلَّهَا عبر السلاح، وإنمَا تلزمهَا تنميَة اقتصاديَّة وبشريَّة، ومقاربة متجددة"، مشيرًا إلى أنَّ "التطرفَ الدينِي الذِي يؤرقُ عددًا من بلدان القارَّة، دخيلٌ على القارَّة، وليس منْ شيم ماضيهَا، لأنَّ أفريقيَا ظلتْ عبر تاريخِهَا قارَّة اعتدالٍ، على حد تعبيره.
وتابع مزوار، أنَّ "المملكة التي مضَى عاهلُهَا في زيارةٍ كانتْ الأطول من نوعها إلى أفريقيا، كانت ترنُو إلى شراكةٍ "رابح رابح"، مع الدول الأفريقيَّة، لأنها لا تحتاجُ دروسًا، وإنمَا شراكة، والمغرب في ذلكَ لا يعطِي الدرُوس لأحدٍ بقدر ما يبحثُ عن علاقاتٍ مثمرة تعُود بالنفع على الأطراف جميعها".
وقالت الممثلة المقيمة للبنك الأفريقي للتنمية في المغرب، أن "أفريقيا تشهد حاليًا تنمية اقتصادية استثنائية ينبغي أن تستمر"، موضحة أن "أفضل طريقة لمواصلة هذا النمو الاقتصادي تتمثل في اندماج القارة عبر التعاون بين جميع البلدان، ولاسيما من خلال سلاسل القيمة".
وأشار إلى أن "لكل منطقة خصوصياتها ومؤهلاتها لكن يتعين عليها التكامل في ما بينها"، مُؤكِّدة أن "هذا التعاون "جنوب-جنوب" يتيح إلى بعض البلدان الاستفادة من كفاءات وموارد البلدان الأخرى".
من جانبه، اعتبر الأمين العام للمؤسسة الدبلوماسية، جان كريستوف بيرتران، أن "هذا اللقاء يُمكِّن من جمع السفراء الأفارقة، والبعثات الدبلوماسية الأجنبية، بشأن العمل المغربي في أفريقيا، من خلال التركيز على المبادرات الكبرى للتعاون القائمة منذ سنوات عدة، خصوصًا في مجالات الصحة والتجارة الخارجية والتربية".
وأضاف جان كريستوف بيرتران، أنه "مع تعدد زيارات الملك لأفريقيا ندرك أن هناك دينامية على مستوى مبادلات التعاون "جنوب-جنوب"، التي تُمكِّن المقاولات الصغرى والمتوسطة من الحضور في كبريات الأسواق الأفريقية وتعزيز أرقام معاملاتها".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير الخارجيَّة المغربي يُؤكِّد أنَّ أفريقيا بحاجة إلى تنميَّة اقتصاديَّة لمواجهة التَّحديات وزير الخارجيَّة المغربي يُؤكِّد أنَّ أفريقيا بحاجة إلى تنميَّة اقتصاديَّة لمواجهة التَّحديات



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya