الدار البيضاء ـ عبد العالي ناجح
كشف وزير الاقتصاد والمال محمد بوسعيد أنَّ المغرب بدأ ينجح في سياسة إعادة الاستقرار إلى ميزانيّة الدولة، بفضل الإصلاحات المالية والاقتصادية كبرى.جاء ذلك في ختام المؤتمر الإقليمي "بناء المستقبل: الوظائف والنمو والمساواة في العالم العربي"، الذي نظمته الحكومة الأردنيّة، بالتعاون مع الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وصندوق النقد الدولي، في عمّان. وأوضح الوزير أنَّ "هذه الإصلاحات تفتح المجال أمام المغرب لتعزيز موقعه كقطب متميّز، بغية استقبال الاستثمارات الأجنبيّة الخاصة، وتطوير أدائه الاقتصادي، لتسريع التنمية، وتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية".واعتبر بوسعيد أنَّ "المغرب له تجربة متميزة كنموذج استثنائي، استطاع اقتصاده أن يقاوم إلى حد ما الأزمة الدولية، وتقلبات أسعار المواد الأساسيّة، والصدمات الاقتصاديّة، التي أثّرت على توازنه المالي".
وأضاف "بما أنَّ الظرفية الدوليّة في تعاف وتحسن مستمر، فإن المغرب يحافظ على مكانه، بغية استغلال كل الفرص المتوفرة، ضمن الانطلاقة الجديدة للاقتصاد العالمي".يذكر أنَّ اليوم الأول من المؤتمر، الذي شاركت فيه أكثر من 200 شخصية، توزّع على أربع جلسات موضوعاتية، تناولت مواضيع تنفيذ سياسات الاقتصاد الكلي بغية الحفاظ على الاستقرار، ودعم النمو، وتعزيز الشفافية والحكامة الرشيدة، وضمّ الشباب إلى سوق العمل، وتحسين مناخ الأعمال.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر