وزارة التجارة السعودية تطلب تزويدها شهريًا ببيانات مخزونات سلع غذائية أساسيّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تبديدًا للمخاوف من تلاعب التجار بأسعارها مع اقتراب شهر رمضان المبارك

وزارة التجارة السعودية تطلب تزويدها شهريًا ببيانات مخزونات سلع غذائية أساسيّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - وزارة التجارة السعودية تطلب تزويدها شهريًا ببيانات مخزونات سلع غذائية أساسيّة

وزارة التجارة السعودية
الرياض - رياض أحمد

ألزمت وزارة التجارة والصناعة السعودية رسميًا شركات ومصانع الأغذية بتزويد المختصين في الإدارة العامة للتموين شهريًا بالبيانات المطلوبة عن المخزون من السلع التموينية الأساسية، في خطوة استباقية قبل حلول شهر رمضان، وتبديدًا للمخاوف من تلاعُب تجّار المواد الغذائية بأسعار السلع تحت ذريعة نقص المخزون.
وحدَّدَت "التجارة" السلع التموينية الأساسية ممثلة في الأرز والسكر والزيوت النباتية وحليب البودرة المجفف، بالإضافة الى حليب الأطفال ولحوم الدواجن واللحوم الحمراء، وذلك بداية كل شهر ميلادي على البريد الإلكتروني المعد بهذا الخصوص اعتبارًا من شهر نيسان/ إبريل الجاري.
ودَعَت وزارة التجارة تجار المواد الغذائية التقيد بالتعليمات المنصوص عليها وأهمية التعاون مع مفتشي ومراقبي الوزارة عند زيارتهم واطلاعهم على المستودعات والمخزون المتوافر، محذرة في السياق ذاته بأنها ستطبق اللوائح المنظمة في حال عدم الالتزام بتزويدها بالبيانات المطلوبة.
وتأتي هذة المستجدات بعد أن تعهد وزير التجارة الدكتور توفيق الربيعة امام مجلس الشورى قبل أشهر عدة بعدم السماح للتجار بالتلاعب في الأسعار، وتأكيده على مواصلة ومراقبة المتلاعبين بما يحقق منافسة عادلة تضمن عدم الاتفاق على الأسعار ومواجهة الاحتكار.
بدوره، أكّد محمد العنزي، تاجر مواد تجزئة، أن إلزام وزارة التجارة رسميًا شركات ومصانع الاغذية بتزويدها شهريًا بالبيانات المطلوبة عن المخزون من السلع التموينية الأساسية يأتي لمتابعة مخزون السلع بشكل دوري ومنتظم لمنع أية ارتفاعات تنجم عن نقص بعض السلع الغذائية في الاسواق، كما حصل في مرات سابقة في ظل أن أكثر من 80% من الاغذية في السوق المحلي هي سلع مستوردة.
وأوضح بأن وزارة التجارة بهذا الاجراءات تحمي المستهلك والتاجر في الوقت ذاته، لضمان وقف بعض الممارسات من قبل بعض التجار المتلاعبين بالاسعار، مما يضر بسمعة شريحة كبيرة من التجار الذين لم تصدر في حقهم مخالفات وتجاوزات في الاسعار وخصوصًا في وقت المواسم التي يزداد الطلب على السلع بشكل كبير.
من جهته، أكّد الاقتصادي وليد السبيعي أن مبادرة وزارة التجارة بمراقبة مخزون السلع الغذائية خطوة إيجابية ستنعكس على استقرار الأسعار، وعدم ترك السوق تحت رحمة بعض التجار الجشعين، الذين يقومون برفع الاسعار بذريعة نقص المخزون.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزارة التجارة السعودية تطلب تزويدها شهريًا ببيانات مخزونات سلع غذائية أساسيّة وزارة التجارة السعودية تطلب تزويدها شهريًا ببيانات مخزونات سلع غذائية أساسيّة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:57 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

ميلويفيتش يعلن رحيله عن تدريب ريد ستار بلجراد الصربي

GMT 19:12 2019 الجمعة ,22 آذار/ مارس

التنورة ليست مجرد رقصة!

GMT 05:59 2018 السبت ,30 حزيران / يونيو

أرقام قياسية حطمها مونديال روسيا 2018

GMT 21:08 2018 الجمعة ,23 آذار/ مارس

صلاح يسجل الهدف الأول للمنتخب المصري

GMT 08:07 2018 الجمعة ,16 شباط / فبراير

توقيف طبيب عالمي شهير بسبب مواطنة مغربية
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya