مصادر من سامير تُفيد بأن الشركة لم تعد تتوفر على مخزون للفيول الصناعي
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

حذّرت من ظهور أولى بوادر أزمة المحروقات في المملكة المغربية

مصادر من "سامير" تُفيد بأن الشركة لم تعد تتوفر على مخزون للفيول الصناعي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مصادر من

شركة "سامير"
الرباط-المغرب اليوم

ذكرت مصادر من شركة "سامير" أن هذه الأخيرة لم تعد تتوفر على مخزون للفيول الصناعي، وأنها توقفت عن تزويد السوق المغربية بهذه المادة ابتداء من أمس الأربعاء، بينما حذرت مصادر مهنية متطابقة، عاملة في قطاع الصناعات التحويلية، من ظهور أولى بوادر أزمة المحروقات في المغرب بعدما سجلت بدورها انقطاعًا في عمليات التزويد بالفيول الصناعي الذي تستخدمه مجموعة كبيرة من الوحدات الصناعية في عملياتها الإنتاجية والتصنيعية والتحويلية.

وتأتي هذه الأزمة بالرغم من التطمينات التي حاولت شركة "سامير" بثها داخل نفوس المسؤولين الحكوميين والصناعيين والمستهلكين في المغرب، خصوصًا بعد تعهدها بالحرص على مواصلة تزويد السوق بكل حاجياتها من المحروقات، وأن الأزمة التي يتحدث عنها الجميع ليست سوى "فقاعة إعلامية".

وبين مصدر مهني، في تصريح لـ "هسبريس"، أن مجموعة من الوحدات الصناعية، لاسيما في الصناعات البلاستيكية والصناعات التحويلية الأخرى، بدأت تعاني بشكلٍ كبير من الانقطاع في عمليات تسويق هذا النوع من المشتقات النفطية، الذي يعتبر منتوجًا حيويًا في العمليات الإنتاجية في المجال الصناعي.

وأشارت مجموعة من الأطر العاملة في شركة "سامير" إلى أن هذه الأخيرة تتكتم عن أمر توقفها عن توزيع الفيول الصناعي لكونه لا يهم الشريحة الواسعة من المستهلكين وإنما يهم المهنيين فقط.

 وأوضحت أن شركة "سامير" تتوفر، مقابل ذلك، على كميات كبيرة من الغازوال الذي لم تستطع تسويقه لدى الموزعين بسبب عدم تنافسيته مقارنة مع الغازوال الذي يستورده الموزعون من الخارج.

وأضافت، "شركة "سامير" كانت دائمًا تتوفر على كميات لا بأس بها من الفيول الصناعي، وكانت تلجأ في العديد من الأحيان إلى تكريره للحصول على الغازوال، ومع عدم قدرة الشركة على استيراد النفط بسبب الأزمة المالية الخانقة".

يُشار إلى أن شركة "سامير" لتكرير البترول تعاني من أزمة مالية حادة نتيجة تفاقم مديونيتها التي تجاوزت 30 مليار درهم، من ضمنها 20 مليار درهم على شكل قروض ومستحقات مالية للمصارف، إضافة إلى 10 مليارات عبارة عن مستحقات لفائدة مديرية الضرائب.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصادر من سامير تُفيد بأن الشركة لم تعد تتوفر على مخزون للفيول الصناعي مصادر من سامير تُفيد بأن الشركة لم تعد تتوفر على مخزون للفيول الصناعي



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya