مساعد وزير البترول السعودي يعلن عن حوافز ترفع كفاءة استخدام الطاقة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكّد في مقالة له أن ترشيد الاستهلاك يُعتبَر أولويّة رئيسة للمملكة

مساعد وزير البترول السعودي يعلن عن حوافز ترفع كفاءة استخدام الطاقة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مساعد وزير البترول السعودي يعلن عن حوافز ترفع كفاءة استخدام الطاقة

الأمير عبد العزيز بن سلمان
جدة - سعيد الغامدي

أفصح مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول رئيس اللجنة الفرعية للبرنامج السعودي لكفاءة الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، عن دراسة حزم من الحوافز لدعم رفع كفاءة استخدام الطاقة وتعزيز استدامتها في البلاد، فيما كَشَفَ الأمير عبد العزيز بن سلمان أن التعاون جارٍ حاليًا مع وزارة المال السعودية لوضع آلية تتضمن معايير كمّية تستخدم في اختيار البرامج التي تحتاج إلى حوافز مالية تخدم هدف الرفع من كفاءة الطاقة، مشيرًا إلى إيجاد حوافز للأسر للتعجيل باستبدال الأجهزة الكهربائية القديمة منخفضة الكفاءة كأجهزة التكييف ومنتجات الإضاءة والمركبات القديمة، بالإضافة إلى العمل على وضع إستراتيجيات لمساندة تطوير شركات خدمات الطاقة في السعودية.
ووفقًا لمقال تصدَّر مجلة "منتدى أكسفورد للطاقة"، الصادرة من معهد أكسفورد لدراسات الطاقة أيار/ مايو الماضي بعنوان "أهمية الكفاءة في استهلاك الطاقة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في المملكة"، أوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن الاستراتيجيات في هذا الإطار تشمل وضع نظام اعتماد، وبروتوكول قياس وفحص، وعقود قياسية لأداء خدمات الطاقة.
وأكّد مساعد وزير البترول والثروة المعدنية أن السعودية شهدت تطورًا اقتصاديًا وصناعيًا غير مسبوق خلال العقود الماضية؛ مما أدى إلى زيادة الاستهلاك المحلي للطاقة، موضحًا أن الأنماط الحالية للاستهلاك المحلي من الطاقة تفصح، وفقا للتقديرات، عن نمو الاستهلاك بمعدل يتراوح بين أربعة وخمسة في المائة سنويا حتى العام 2030.
ولَفَت إلى أن هذا النمو في الطلب يُعزَى بصورة أساسية إلى النمو الصناعي وتنامي الرفاهية الاقتصادية في السعودية، إلا أن جزءًا كبيرًا منه نتج عن عدم الكفاءة في الاستهلاك وأدى إلى هدر الطاقة، مما يجعل هذا النمو المتسارع أمرًا غير قابل للاستدامة.
وأوضح أنه في حين تمكنت غالبية الدول من خفض كثافة الطاقة في اقتصاداتها، شهدت كثافة الطاقة في السعودية زيادة كبيرة على مدى العقدين الماضيين، الأمر الذي يحتم على السعودية من الناحية الاستراتيجية أن تجعل ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة من أولوياتها الرئيسة.
وأكّد الأمير عبد العزيز بن سلمان بأن برنامج كفاءة الطاقة وضعت له مبادئ إرشادية متوافقة مع إطار عمل وأهداف المركز، حيث يقتصر على إدارة جانب الطلب على الطاقة فقط وألا يتضمن البرنامج سياسات تعديل أسعار الطاقة، في حين يجري تصميم برامج ترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في القطاعات المستهدفة، آخذًا في الاعتبار الآثار المترتبة على المستهلك النهائي "لضمان فترات معقولة لاسترداد التكاليف، وأن يجري تصميم تلك البرامج بالتوافق مع جميع الأطراف المعنية، بما فيها القطاع الخاص إذا كان ذلك ضروريًا".
وأشار إلى أن البرنامج الوطني لترشيد ورفع كفاءة استهلاك الطاقة في السعودية ركز جهوده المبدئية على رفع الحد الأدنى لمعايير كفاءة الطاقة لأجهزة التكييف ومنتجات الإضاءة والأجهزة المنزلية الأخرى وعلى إلزام استخدام العزل الحراري في المباني الجديدة.
وكشف الأمير عبد العزيز بن سلمان عن أنه ستجري إعادة تأهيل المباني الحكومية القائمة لرفع كفاءة استهلاك الطاقة فيها، بينما تجري دراسة تقديم حوافز للأسر المقيمة بالمباني السكنية القائمة من خلال برامج تحفيزية لاستبدال أنواع المنتجات الكهربائية الحالية المفتقرة إلى الكفاءة بمنتجات أعلى كفاءة.
وأبان أن أيلول/ سبتمبر الماضي شهد رفع الحد الأدنى لمعايير كفاءة الطاقة الخاصة بأجهزة التكييف المنفصلة (الأسبليت) حيث زاد معدل كفاءة الطاقة فيها من 7.5 إلى 9.5 في المائة، علمًا بأن هذا المعدل ستجري زيادته مرة أخرى إلى 11.5 في بداية عام 2015، بما يحقق وفرًا في الكهرباء يتراوح بين ثلاثين و35 في المائة في مجال التبريد مقارنة بسيناريو استمرار الأوضاع الحالية.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن سلمان أن برنامج كفاءة الطاقة يعمل حاليًا على إيجاد حوافز لملاك المركبات الخفيفة منخفضة الكفاءة المستخدمة لاستبدال مركبات تتسم بالكفاءة بها، في وقت يتعاون البرنامج مع جهات حكومية متعددة لإنشاء أنظمة نقل جماعي مؤقتة إلى حين الانتهاء من تنفيذ مشاريع النقل العام المقرة.
ولفَت مساعد وزير البترول والثروة المعدنية لشؤون البترول إلى أنه يجري حاليًا العمل على إعداد مشروع نظام كفاءة الطاقة، حيث يعمل الفريق القانوني في البرنامج، بالتعاون مع مكتب قانوني عالمي ومع الممثلين القانونيين للجهات الحكومية المعنية، لصياغة هذا النظام.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مساعد وزير البترول السعودي يعلن عن حوافز ترفع كفاءة استخدام الطاقة مساعد وزير البترول السعودي يعلن عن حوافز ترفع كفاءة استخدام الطاقة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya