الداخلة ـ ناديا أحمد
أشادت أمين قطاع الصيد البحري، في وزارة الزراعة، زكية الدريوش، بمشروع الميناء الجديد للدار البيضاء، مشيرة إلى أنه سيتضمن المؤهلات المطابقة للمعايير الدولية والوطنية للمحافظة على الموارد، كما سيمكن الفاعلين في قطاع الصيد البحري من العمل في ظروف ملائمة.
وبيّنت الدريوش، في معرض تعليقها على إشراف الملك محمد السادس على إطلاق مشاريع مينائية مهمة تندرج في إطار برنامج "وصال الدار البيضاء - الميناء"، أن هذا المشروع الجديد سيوفر التسهيلات بالنسبة للتبريد وورش بناء وصيانة السفن الذي يدخل في إطار خطة "أليوتيس".
وأكد وزير الزراعة عزيز أخنوش، أن المشاريع المينائية التي أطلقها الملك محمد السادس في برنامج "وصال الدار البيضاء-الميناء"، ستمنح قطاع الصيد البحري إمكانات أكبر للتوسع.
وأبرز أخنوش في تصريحات صحافية، أنه بفضل تطبيق هذه المشاريع ستكون لقطاع الصيد البحري إمكانات أكبر من السابق وقدرات جديدة للتوسع، موضحًا أن المشروع يعد من أبرز
المشاريع الكبرى التي تهدف إلى إعادة هيكلة الدار البيضاء كما أنه يحظى باستثمارات مهمة ومتنوعة، مشددًا على أهمية دعم قطاع الصيد البحري.
واعتبر وزير النقل عزيز الرباح، أن المشاريع المينائية التي أطلقها الملك محمد السادس في إطار برنامج "وصال الدار البيضاء - الميناء"، تعتبر "مندمجة متكاملة وتستجيب لتطور النشاطات البحرية".
وأضاف أن هذه المشاريع تأتي استجابة للتطور الذي تعرفه النشاطات البحرية عمومًا، لكن أيضا استجابة لحاجات تأهيل ميناء الدار البيضاء في إطار مشروع "وصال" الضخم الذي يشكل رافعة لمدينة الدار البيضاء، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ 3 برامج ، يتمثل الأول في تهيئة ميناء الصيد البحري الذي سيصل حجم الاستثمار به إلى مليار درهم، وإنجاز محطة للبواخر السياحية بهدف الوصول إلى جذب حوالي 450 ألف زائر وبحجم استثمار يقدر بحوالي 500 مليون درهم ثم البرنامج الثالث المتعلق بمشروع صيانة البواخر الذي سيخصص له أكثر من ملياري درهم.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر