الرباط – عمار شيخي
سجَّلت مديرية التخطيط في المغرب، انخفاضًا في فرص العمل في حوالي 32 ألف منصب على مستوى قطاعات النسيج والملابس والجلد، بين عامي 2013 و2014، على الرغم من تحسن صادرات النسيج.
وبيّنت المديرية في دراسة لها، أن شركات النسيج والجلد فضلت إرجاء الرفع من عمالتها، وذلك بسبب ضعف الأداء الاقتصادي الذي لازال يميز منافذ التصدير الرئيسية لديها في فرنسا والبرتغال.
وأوضحت الدراسة أن "تطور الصادرات في صناعة النسيج والجلد، لم يكن دائما متزامنا مع إحداث فرص جديدة للتشغيل في الفرع، إذ تؤكد المعطيات حدوث هوة في الغالب بين المؤشرين منذ عام 2007، ويعكس هذا الوضع بالأساس عدم التجانس الذي يميز الهيكلة الإنتاجية لهذه الصناعات.
وأضافت "تشكل الوحدات التي توظف أقل من 6 أشخاص ما يفوق 51٪ من مجموع المؤسسات المشتغلة في القطاع، بينما لا تتعد حصة الشركات التي تتوفر على نظام محاسباتي منظم وتوظف أكثر من 50 شخصا نسبة 15.7٪".
حققت القيمة المضافة لصناعة النسيج والملابس والجلود، خلال العام المنصرم، زيادة بنسبة 1.2٪ على أساس التغير السنوي، عقب انخفاض بلغت نسبته 2.7٪ خلال سنة 2013. ويعكس هذا التحسن ارتفاع الإنتاج على مستوى وحدات صناعة الملابس والنسيج المختصة في الملابس النسيجية والسجاد والمنتجات من النسيج المزرد.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر