الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
اعتمدت مؤسسة محمد الخامس للتضامن اعتمدت على مقاربة جديدة قائمة على ركيزتين أساسيتين ومتكاملتين هما دعم ولوج الشباب من حاملي المشاريع للقروض الصغرى وإحداث المقاولات الصغرى التضامنية والإدماج عبر التكوين، وذلك بهدف تعزيز وتنمية القدرات الذاتية للفئات المستهدفة وضمان اندماجها السوسيو- مهني، وذلك حسب بيان للمؤسسة.
ويُشكل القروض الصغرى وإنشاء المقاولات رافعة قوية لتنمية الأنشطة المدرة للدخل، إذ تمكن السكان في وضعية هشاشة، من ضمان إدماجها الاجتماعي والاقتصادي من خلال مجهوداتها الذاتية، وحتى تتمكن شرائح عريضة من السكان من ولوج خدمات القروض الصغرى.
وقررت المؤسسة دعم فاعلي القطاع، لتمكينهم من تنمية أنشطتهم، ومنح عدد كبير من المستفيدين فرصة إنجاز مشاريعهم، والانخراط في سيرورة الاندماج الذاتي والاقتصادي والاجتماعي.
وأنشأت المؤسسة ـ منذ تأسيسها ـ مركز لدعم القروض الصغرى التضامنية، يهدف إلى تنمية قطاع القروض الصغرى، والمساهمة في تكوين أعضاء الجمعيات، ودعم حاملي المشاريع، وتشجيع تسويق منتجات المقاولات الصغرى.
كما منحت المؤسسة هبات مالية لجمعيات القروض الصغرى لتمكينها من تمويل برامجها التنموية، بالإضافة إلى مركز المقاولات الصغرى التضامنية في فاس لدعم إحداث والنهوض بالمقاولات الصغرى، الذي يساعد الشباب الحاملين للمشاريع المنحدرين من أسر معوزة، والذين يمتلكون كفاءات مقاولاتية وقدرات مهنية أكيدة.
وموازاة مع تشجيع الولوج للقروض الصغرى وإحداث المقاولات، تشرف المؤسسة وفق مقاربة مندمجة ميدانية على إحداث مراكز للتكوين المؤهل الذي يلعب دورًا حاسمًا في بلوغ أهداف الإدماج السوسيو- مهني، علاوة على كونه يعتبر ضروريًا لاكتساب كفاءات خاصة لمزاولة مهنة معينة، ومدخلًا لتكملة المجهودات التربوية الضرورية للإدماج الاجتماعي.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر