مختصون سعوديون يدعون للاستفادة من البرامج الحكوميَّة لدعم المشاريع الناشئة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

السوق السعوديَّة لديها مرتكزات تحفزها أن تكون حاوية للأفكار وقابلة النجاح

مختصون سعوديون يدعون للاستفادة من البرامج الحكوميَّة لدعم المشاريع الناشئة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مختصون سعوديون يدعون للاستفادة من البرامج الحكوميَّة لدعم المشاريع الناشئة

مختصون سعوديون يدعون للاستفادة من البرامج الحكوميَّة لدعم المشاريع الناشئة
الرياض - رياض أحمد

في الوقت الذي تواصل فيه برامج جهات حكومية تشجيعها للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، طالب خبراء ومختصون بأهمية الابتكار في بيئة الأعمال السعودية لدعم الاقتصاد الوطني، مشيرين إلى ضرورة الاستفادة من البرامج التي تشجع التجديد في الأفكار الاقتصادية المنعكسة على القطاع التجاري والصناعي والخدمي في المملكة.
وعلى الرغم من تصدر عبارة باحثين سويسريين لدراسة أعدوها قبيل سنوات: "على سويسرا، إذا أرادت الاحتفاظ بنفسها مركزا دوليا للابتكار، بذل المزيد من الجهود لمواجهة المنافسة المتزايدة"، يلفت مختصون سعوديون إلى أن السوق السعودية لديها من المرتكزات التي تحفزها أن تكون حاوية للأفكار وقابلة للتبني والنجاح.
وعلى الرغم من أن الدراسة نبهت سويسرا أن على البلدان الآسيوية والشرق أوسطية تتخذ خطوات لجذب المؤسسات الاستثمارية الدولية في مجال البحوث والتطوير، وسرعة التجاوب مع الاحتياجات المتغيرة للشركات، يلفت الدكتور حمد بن عبد العزيز التويجري، الأكاديمي وأستاذ علم الاقتصاد في جامعة الملك سعود، أن السياسة الاقتصادية هي محور مهم يمكن أن يشكل محفزا للمناخ الاقتصادي المحلي ويدفع إلى وجود أجواء صحية في البيئة الاقتصادية، وبالتالي مساهمتها في دعم البنية التحتية بالمشروعات والمنتجات الوطنية المعززة للقاعدة الرئيسة التجارية.
ويعتقد التويجري أن الابتكار في الأفكار الاقتصادية ضروري، لاسيما أن السياسة المالية والنقدية تتسم بتدفقات عالية وتشجيعية عبر سياسات الإنفاق على التنمية متزامنة مع زيادة في أعداد مؤسسات التعليم، مما يوفر مناخا صحيا للابتكار وتعزيز التوجه نحو تخفيف الاعتماد على النفط.
علي العثيم رئيس اللجنة الوطنية لشباب الأعمال في مجلس الغرف السعودية، يؤكد، من ناحيته، أنه لا بد من تنميته الريادة في قطاع شباب الأعمال لإدراك أبعادها، موضحا أن ذلك سيعزز التشجيع نحو الابتكار في مجالات الاقتصاد المختلفة.
وطالب العثيم، وهو المهتم بالمشاريع الناشئة، إلى إكمال منظومة ريادة الأعمال في السعودية عبر آليات دعم ومساندة تقوي وتنمي ظاهرة الابتكار، وبالتالي تنعكس على النمو الاقتصادي والتحول الى اقتصاد المعرفة بدعم الآليات الداعمة لريادة الأعمال من خلال منظومة التعليم والتدريب والإرشاد ومنظومة التمويل وبرامج تمكين شباب الأعمال.
وأضاف العثيم أنه لا بد من حل التحديات التي تواجه شباب الأعمال وترسيخ ثقافة الابتكار وتحفيز العمل الحر ومن ثم زيادة أعداد المشروعات الناشئة داخل منظومة الاقتصاد الوطني الذى ينعكس بدوره على زيادة معدلات النمو الاقتصادي ومحاصرة البطالة، مؤكدا ضرورة تحفيز مشروعات الشباب الريادية على استخدام التقنية من خلال برامج واستراتيجيات توطين التقنية لدعم التحول المأمول نحو اقتصاد المعرفة.
وتتزامن هذه الدعوات وسط إفصاح صندوق التنمية الصناعي عبر برنامج "كفالة" أخيرا، عن دعمهم بـ"الكفالة" الكاملة للقروض المشاريع الإبداعية الناشئة بنسبة مائة في المائة.
ومعلوم أن صندوق البنك السعودي للتسليف والإدخار رفع حجم القروض المقدمة للمشاريع الصغيرة والناشئة بنسبة خمسين في المائة، ويخطط لزيادتها في الأعوام المقبلة، وذلك بعد زيادة رأسماله في ميزانية العام الحالي عشرة مليارات ريال ليصبح 45 مليار ريال، فيما يقدم البنك شهرياً 11 ألف قرض بقيمة إجمالية تصل لنصف مليار ريال، وستصبح 1.3 مليار ريال اعتبارا من منتصف يونيو (حزيران) المقبل.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مختصون سعوديون يدعون للاستفادة من البرامج الحكوميَّة لدعم المشاريع الناشئة مختصون سعوديون يدعون للاستفادة من البرامج الحكوميَّة لدعم المشاريع الناشئة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:00 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الجوزاء

GMT 16:57 2018 الثلاثاء ,09 كانون الثاني / يناير

المذيعة سماح عبد الرحمن تعلن عن عشقها للإعلام

GMT 14:49 2020 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

ليفربول يواصل سلسلسة انتصاراته وأرقامه المميزة

GMT 06:05 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

غارات إسرائيلية جوية على أهداف لـ"حماس" شمال غزة

GMT 14:56 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

الترجي التونسي يخوض 60 مباراة في موسم واحد

GMT 19:41 2018 السبت ,22 كانون الأول / ديسمبر

مصرع سبعة أشخاص في تفجيرين قرب القصر الرئاسي في الصومال

GMT 06:11 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

كتاب يكشف طقوس تساعد الإنسان على السعادة والاسترخاء

GMT 10:04 2018 الإثنين ,28 أيار / مايو

ألوان مميزة تعزّز ديكور منزلك في صيف 2018

GMT 02:11 2018 الأحد ,21 كانون الثاني / يناير

مهندس يعيد بناء كوخ بعد أن دمره تمامًا

GMT 12:15 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

سعر الدولار الأميركى مقابل دينار جزائري الإثنين

GMT 12:30 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

حسن أوغني يعود لتدريب فريق النادي القنيطري
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya