الرباط - محمد عبيد
خرج أهالي بلدة إميضر، جنوب المغرب، منذ الساعات الأولى من اليوم الإثنين، مجددًا، في مسيرة احتجاجية، شارك فيها عدد من الهيئات الأهليّة والنقابية والحقوقية قاطعين مسافة 15 ميلاً في اتجاه عمالة الإقليم، احتجاجاً على "سياسة التهميش والاقصاء الممنهجَيْن، واعتماد الحلول القمعية والسجنية بدل الحوارات الجادة المبنية على المسؤولية
وجاءت المسيرة الاحتجاجية، التي نظمتها "حركة على درب 96"، في أول آب/ أغسطس العام 2011، للمطالبة بـ "الحقوق الاقتصادية والاجتماعية المهضومة من قبل إدارة شركة معادن إميضر، المستغلة لمنجم إميضر، الذي يتوسط أراضي البلدة".
واحتج الأهالي على بعد أيام قليلة من شهر رمضان المبارك، للتعبير عما أسموه "عزم الأهالي المتواصل على مقاومة جميع الظروف الطبيعية القاسية، ورفضها لسياسة الشركة للالتفاف على حقوق المحتجين المشروعة، وذلك في إطار ما يُسمّى " تنمية المحيط المنجمي"، حسب بيان للحركة المنظِّمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر