عبدالصمد قيوح يدعو إلى تقسيم إقليم تارودانت لموازنة الاقتصاد
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

أكد لـ"المغرب اليوم" أنَّ إقليم طاطا سيتفيد من "العتبة الجديدة"

عبدالصمد قيوح يدعو إلى تقسيم إقليم تارودانت لموازنة الاقتصاد

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - عبدالصمد قيوح يدعو إلى تقسيم إقليم تارودانت لموازنة الاقتصاد

الوزير السابق للصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح
الرباط - سناء برادة

كشف الوزير السابق للصناعة التقليدية عبد الصمد قيوح، أنَّ منطقة الجنوب تشهد منافسة قوية بين الأحزاب السياسية في الانتخابات الجماعية والجهوية، مشيرًا إلى أنَّ كل حزب لديه برنامجه الذي به سيعمل على إقناع المواطنين والسكان الأمازيغ لجهة تارودانت والنواحي.

وأوضح قيوح في لقاء مع "المغرب اليوم"، أأنَّ التحاق بلدية أولاد تايمة بجهة سوس ماسة، سيفيدها من “العتبة الجديدة” ومن الجهوية في منظورها الجديد، خصوصًا أن الإقليم استفاد من خضوعه لجهة كلميم السمارة بوجدور.

وأكد رئيس المجلس الإقليمي لتارودانت، أنَّ إقليم طاطا سيلعب دورا كبيرا، وسيشهد لا محالة طفرة في الجهة ليس بالمنظور القديم فله مؤهلات، خصوصًا أن موقعه الجيو استراتيجي باعتباره إقليم صحراويا يسمح له برواج سياحي، حيث يعاني حاليا من نشاط سياحي “محتشم".

وتكهّن الوزير السابق، بأن يشهد القطاع الفلاحي في الإقليم طفرة لافتة، على غرار بعض الأقاليم الصحراوية كالراشدية، ناهيك عن كون الإقليم يتوفر على كل الشروط الضرورية لاستغلال الطاقة الشمسية وإنتاج قوة طاقية؛ فمساحة الإقليم تبلغ 26 ألف كلم مربع، ويعد من أكبر أقاليم الجهة.

وتحدث قيوح عن إمكانية إنجاز السدود على مستوى الجهة في الإقليم من خلال استغلال المطر، وتجميعها في السدود التلية والجبلية والصهاريج الاصطناعية.

وعن إقليم تارودانت، الذي يضم 89 جماعة مساحته أكبر من مساحة بلجيكا، قال إنه أصبح من الضرورة تقسيمه إداريا من أجل خلق توازن اقتصادي بين شماله وجنوبه كأولاد تايمة وآيت إعزة؛ لأن منطقة أولاد برحيل وآيت إيعزة وأولاد تايمة تعرف ثورة اقتصادية، حيث تنتج 60 في المائة من حوامض وبواكر المغرب.

وأضاف قيوح أن “الكثافة السكانية بأولاد تايمة تقارب المليون نسمة، فنحن بين اختيارين: إما أن نحدث عمالة لتعيش ثورة اقتصادية، أو نتخلى عن هذا المطلب ونتوجه نحو المجهول".

يُذكر أنَّ عبد الصمد قيوح الذي كان يشغل وزير الصناعة التقليدية في الحكومة السابقة، ترك  بصمته، حيث وُصف بـ"الحكيم الرزين والنزيه"، وللمرة الأولى في تاريخ الوزراء في المغرب تمكن أحدهم من أن يترك وقعا داخل وزارته، بكى عن فراقه موظفو الوزارة.   

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبدالصمد قيوح يدعو إلى تقسيم إقليم تارودانت لموازنة الاقتصاد عبدالصمد قيوح يدعو إلى تقسيم إقليم تارودانت لموازنة الاقتصاد



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya