الداخلة - ناديا احمد
صرح رئيس الحكومة الإسبانية السابق، خوصي لويس رودريغيز ثاباطيرو، أمس السبت، في الداخلة، بأنَ مسلسل الإصلاحات الديمقراطية التي انخرط فيها المغرب، تحمل آمالا كبيرة بالنسبة لكل المنطقة.
وأوضح ثاباطيرو، خلال ندوة نظمت في منتدى "كرانس مونتانا" حول موضوع "تعزيز الحوار بين أوروبا والمغرب العربي وأفريقيا، ضرورة ملحة"، أنه من المهم الإشارة إلى أنَ المغرب يتقدم بخطى ثابتة في طريق الإصلاحات الاقتصادية والديمقراطية وتعزيز حقوق الإنسان، في حفاظ تام على استقرار البلاد.
وتابع خلال مداخلة تمحورت حول التحولات التي شهدتها المنطقة في خضم الربيع العربي، ومستقبل العلاقات بين أوروبا وإفريقيا، وتشجيع الحوار بين الحضارات، أنَه بفضل هذه الإصلاحات، بات بمقدور المغرب أن يقود مبادرات من شأنها مد جسور الحوار بين ضفتي المتوسط .
وأكد ثاباطيرو، أنَ المجتمع الدولي مطالب من جهته ببلورة سياسة ناجعة وفعالة من أجل تفكيك التنظيمات المتطرفة خصوصًا في سورية والعراق، لانَ تنظيم "داعش" فرض سيطرته على أجزاء شاسعة من هذين البلدين.
ودعا ثاباطيرو لتسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، معتبرًا أن التوتر في منطقة الشرق الأوسط سيستمر ما لم تتم تسوية هذا النزاع.
وذكر في هذا الصدد بإقدام العديد من دول الاتحاد الأوربي خلال عام 2014 على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، معبرًا عن الأمل في أنَ يتمكن الشعب الفلسطيني خلال عام 2015 من إنشاء دولته المستقلة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر