داعش يسعى إلى سكّ عملة الخلافة من الذهب والفضّة والنحاس
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

زعم أنها ستحرّر المسلمين من عبوديّة النظم الماليّة العالميّة

"داعش" يسعى إلى سكّ "عملة الخلافة" من الذهب والفضّة والنحاس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

"عملة الخلافة"
دمشق - نور خوّام

يسعى تنظيم "داعش" إلى توطيد أقدامه في العراق وسورية عسكريًّا وسياسيًّا وأيضًا اقتصاديًّا؛ حيث أعلن أنه على وشك سكِّ عملته النقدية، للتعامل بها في "الخلافة" المعلنة، فيما تتمّ عمليات شراء النفط من الحقول التي يسيطر عليها التنظيم باليورو والدولار والدينار العراقي، وليس من المرجح أنَّ تتوقف مثل هذه التعاملات.

وأصدر "داعش"، الذي جمع ثروته عبر النظم المالية الحديثة، تصاميمًا للقطع النقدية ومجموعة من فئاتها، زاعمًا أنَّ "هذه العملة سوف تحرِّر المسلمين من النظم المالية التي تستعبدهم"، ولكنه لن يتحاشى الاقتصاد السائد بصورة تامة، معترفًا بأنَّ "قيمة كل عملة ستعكس قيمة المعدن في أسواق السلع".

وكشفت مصادر مطلعة أنَّ "هذه الخطوة جاءت عن رؤية (خليفة داعش) أبوبكر البغدادي، الذي أشرف شخصيًا على تصميم العملة من الذهب والفضة والنحاس".

وأبرزت أنه "سيكون للذهب فئتان، وللفضة ثلاث فئات، وللنحاس اثنتان، ولن يكون لعملة خلافة داعش، غير المعترف بها في أي مكان في العالم، أدنى قيمة خارج شرق سورية، وغرب ووسط العراق، التي تقع تحت سيطرتها، وسيخضع أولئك الذين يجرؤون على التجارة مع داعش لخطر غسيل الأموال والتطرُّف".

وساعدت العملة الورقية التي جمعها "داعش" من الأعداء الموتى في تحويل التنظيم من كونه مجموعة متناثرة من بقايا الحرب الأهلية في العراق إلى أكثر تنظيم متطرِّف يمتلك سيولة نقدية في العالم.

ويؤكد مسؤولون في المخابرات العراقية أنَّ "داعش" استولى على نحو 500 مليون دولار أميركي، أي ما يعادل 320 مليون جنيه إسترليني، نقدًا، من مصارف الموصل عندما اجتاح المدينة في حزيران/ يونيو الماضي.

ويُعتقد أنَّ عمليات الخطف قد عادت للتنظيم المتطرف بنحو 25 مليون دولار، كما جمع من عمليات تهريب الآثار أكثر من 38 مليون دولار.

يذكر أنّه، حتى وقت قريب، كان النفط أحد مصادر "داعش" النقدية الرئيسيّة؛ إذ تتراوح المبيعات النفطية اليوميّة ما بين 1 إلى 4 مليون دولار، منذ أكثر من عام.

وأعلن "داعش" أنه "يهدف إلى العودة بالمنطقة إلى ما كانت عليه في عهد النبي محمد (صلى الله عليه وسلم)"، وعلى الرغم من هذا، فقد يكون من الاختياري العيش في زخارف عصر ما بعد الثورة الصناعية والمعلوماتية، ومن المفضل استخدام الإنترنت وكذا الكهرباء والأسلحة المتطوِّرة في ساحة المعركة والسيارات.

وأبرز أحد أعضاء تنظيم "داعش"، العائد من شمال سورية إلى لبنان، أنّه "حتى بين التابعين للتنظيم، فإنَّ هذه العملة ستكون بمثابة حيلة، فإذا أرادوا شراء بيض بهذه العملة الجديدة، فيمكنهم ذلك، ولكن ستتم الأعمال الحقيقية بالنقود الحقيقة".

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داعش يسعى إلى سكّ عملة الخلافة من الذهب والفضّة والنحاس داعش يسعى إلى سكّ عملة الخلافة من الذهب والفضّة والنحاس



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 21:40 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

عودة الفنانة شادية إلى منزلها بعد استقرار حالتها الصحية

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 04:39 2016 الأحد ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المكسيكي غابرييل داو يصمِّمم "قوس قزح" بألوانه الزَّاهية

GMT 09:40 2016 الثلاثاء ,06 أيلول / سبتمبر

الذكرى 46 لرحيل الأب جيكو

GMT 16:24 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

خالد الصاوي ينعي رحيل الفنان مصطفى طلبه

GMT 01:47 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على أطعمة تساعد على تحسين مزاجك وإحساسك بالراحة

GMT 01:43 2016 الإثنين ,15 آب / أغسطس

متي يمكن معرفة جنس الجنين بوضوح

GMT 23:56 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

عبد السلام وادو يحصل على شهادة مدير عام نادي رياضي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya