خبراء اقتصاد يؤكدون  خطأ ثورات الربيع الربيع في عدم وضع خطة تنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

ما فوَّت فرص تحقيق الدول النمو الاقتصادي المنشود

خبراء اقتصاد يؤكدون خطأ ثورات الربيع الربيع في عدم وضع خطة تنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - خبراء اقتصاد يؤكدون  خطأ ثورات الربيع الربيع في عدم وضع خطة تنمية

صندوق النقد الدولي
القاهرة – منى عبد الناصر

انتقد خبراء اقتصاد دوليين، عدم وجود خطط واضحة للتنمية صاحبت ثورات الربيع العربي، نتيجة انشغال النظم بالقضايا السياسية بعيدا عن الأهداف الاقتصادية، وهو ما تسبب فى عدم تحقيق الدول النمو الاقتصادي المنشود، وهى القضايا التى أثارها مؤتمر منتدى البحوث الاقتصادية السبت، بعنوان"نحو أجندة تنمية جديدة بالشرق الأوسط".
 
وقال الخبير البارز والمدير السابق للشرق الأوسط في صندوق النقد الدولي محسن خان،  إن العالم لم يفي بتعهداته تجاه الربيع العربي، خاصة شراكة دوفيل التى تم إعلانها خلال آيار/مايو 2011، والبالغة 40 مليار دولار.
 
وأضاف أن الدول الخليجية فقط من أوفت بما تعهدت به وقيمته تتراوح بين 10 إلى 15 مليار دولار، كما أن الدول الأكثر استفادة من الدعم الخليجي هي مصر، مؤكدًا أن المانحين بشكل عام ليس لديهم توجهات اقتصادية وإنما توجهات سياسية، فحتى دول الخليج لديهم توجهات سياسية إذا كانوا مانحين.
 
 
وأشار إلى أن المصريين قرروا عدم الاقتراض من صندوق النقد الدولي، قائلًا: "حتى الآن لا تنفذ مصر برامج اقتصادية مع صندوق النقد الدولي رغم خوض كثير من المفاوضات على مدار السنوات الـ 5 الماضية"، في حين توصلت الأردن وتونس واليمن والمغرب إلى اتفاقيات إقراضية مختلفة مع صندوق النقد.
 
وأوضح أن مشكلة التنمية فى الدول العربية هو عدم وضوح نماذج السياسات الاقتصادية الناجحة التى يجب الاقتداء بها، مؤكدًا أن كثير من الدول الأوروبية التى تحول اقتصادها قدم لها الاتحاد الأوروبي حوافز كثيرة ودعم مالي لمساعدة الحكومات على التحول نحو الديمقراطية والاقتصاد الحر، وهو ما ليس موجودًا في الدول العربية التي تمر بفترات تحول.
وأكد خان، أن مصر ودول الثورات لم يكن لديها نموذج اقتصادي كما لم تكن لديها خطة للنهوض بدولها وهو ما أدي إلي الانتقاد والثورات، موضحا أنه تم اتباع سياسة توسعية مالية في مصر قبل الثورة أدت إلي عجز مالي كبير.
 
من جانبه طالب نائب رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حافظ غانم، بضرورة إصلاح البنية الاقتصادية ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة والإصلاح المؤسسي في المنطقة العربية خاصة دول الثورات العربية ومنها مصر.
 
وانتقد غانم عدم تنفيذ الخطط والاستراتيجيات في دول المنطقة مشيرًا إلى أن مصر تقوم بعمل خطط خمسية واستراتيجيات ولكن لا يتم التنفيذ ومتابعة التنفيذ لما خطط له وما تم فعله.
 
 وأكد غانم إن المنطقة العربية تعانى من عدم المضى قدمًا في الإصلاح المؤسسي في كثير من الدول العربية، رغم اتخاذ مجموعة من القرارات الوزارية، التي تسعى إلى تبسيط البيئة الاستثمارية والتجارية، إلا أنه لا يوجد إنفاذ لهذه القرارات وخاصة في مجال المشروعات الصغيرة والمتوسطة.
 
وأضاف خلال المؤتمر أن خريجي الجامعات يفتقدون مهارات التفكير النقدي والعمل في جماعة في كثير من الأحيان، مشيرًا إلى أن العرب نجحوا في زيادة معدلات الانضمام إلى المدارس إلا أن نظام التعليم لا يزال يعاني سوء تدني الجودة، خاصة أن 40% من طلاب قطر في المرحلة الابتدائية لم ينجحوا في امتحان الحساب رغم إنفاق مبالغ كبيرة هناك على التعليم، فضلًا عن عدم النجاح في اختبارات القراءة والكتابة في كثير من الدول منها السعودية أيضًا.
 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء اقتصاد يؤكدون  خطأ ثورات الربيع الربيع في عدم وضع خطة تنمية خبراء اقتصاد يؤكدون  خطأ ثورات الربيع الربيع في عدم وضع خطة تنمية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 19:11 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الأربعاء 2 كانون الأول / ديسمبر لبرج الميزان

GMT 11:21 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل عطور "جيفنشي" للمرأة الباحثة عن إطلالة ساحرة

GMT 01:26 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"المتحف"يقترح شهادة فنية على تراث مغربي غني

GMT 06:35 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر نفط عُمان يرتفع الى 71.14 دولار الخميس

GMT 10:54 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الإعلامي أسامة منير يقدم نصائح للشباب عن فترة "الخطوبة"

GMT 23:21 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

تعرف على أهم مراكز التزلج في لبنان

GMT 17:15 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

رجاء بني ملال يهزم الماص في عقر داره بهدفين

GMT 22:31 2020 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

أشرف حكيمي يلامس المجد على أرض مصر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya