تشريع جديد يقنّن العمل في القطاعات الاقتصاديّة في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

فيما يجرّم تشغيل الأطفال ويحفظ حقوق العُمَّال

تشريع جديد يقنّن العمل في القطاعات الاقتصاديّة في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تشريع جديد يقنّن العمل في القطاعات الاقتصاديّة في المغرب

الحكومة المغربية
الرباط- علي عبد اللطيف

أعلنت الحكومة المغربية عن إصدار قانون خاص، يحدد شروط العمل في القطاعات الاقتصادية،بهدف ضبط وتنظيم العلاقات بين العمال والإدارات.ويحدد مشروع القانون الجديد، الذي يرتقب أن يقدم للمجلس الحكومي المقبل، قصد المصادقة قبل إحالته على البرلمان، حقوق االعمال المتعلقة بأداء الأجر والراحة الأسبوعية وعطلهم ومدة عملهم.

وتضمن المشروع، تجريم ومنع تشغيل الأطفال أقل من 15 سنة، على غرار ما هو معمول به في مدونة (العمل). كما يحدد 4 مستويات من المهن في القطاعات الاقتصادية التقليدية، هم الصانع التقليدي المعلم، والصانع التقليدي، ومعاون الصانع التقليدي، والمتدرج. ويحذر النص من مخالفة احترام هذه المستويات في العمل وتطبيقها، وينص على عقوبات بالحبس تتراوح بين 6 أيام و3 أشهر، أو بغرامات مالية تتراوح بين 25 ألف درهم و300 ألف درهم.

وتحددت مدة العمل الأسبوعية للعاملين في القطاع في 48 ساعة بخلاف قانون العمل الذي يحدد مدة عمل الأجراء في القطاعات الأخرى في 44 ساعة. كما يحدد الراحة الأسبوعية في مدة لا تقل عن 24 ساعة. ويقترح المشروع أن يبدأ تطبيق هذا القانون بعد 6 أشهر من نشره في الجريدة الرسمية. ويجرم النص مخالفة بنود هذا القانون بغرامات مالية تتراوح بين 250 درهما إلى 300 درهما.


واعتبر المشرع أن هذه القطاعات التقليدية تضمن أهمية كبيرة للاقتصاد الوطني، مشيرا إلى أن
إصداره جاء تلبية لشروط بلدان الاتحاد الأوربي التي تشترط أن يتمتع العاملون في هذا القطاع، كباقي القطاعات الأخرى، بالضمانات والحقوق القانونية التي يكفلها تشريع العمل الوطني، باعتبار أن منتجات الصناعات التقليدية توجه للتصدير في بلدان الاتحاد الأوربي.


وجاء إصدار المشروع، تفعيلا للفقرة الثانية من المادة 4 من القانون رقم 65.99 المتعلق بمدونة العمل التي تنص على ضرورة إصدار قانون خاص، يحدد العلاقة بين المدير والأجير في القطاعات الاقتصادية التي تتميز بطابع تقليدي.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تشريع جديد يقنّن العمل في القطاعات الاقتصاديّة في المغرب تشريع جديد يقنّن العمل في القطاعات الاقتصاديّة في المغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:40 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الثور

GMT 04:46 2020 الأحد ,28 حزيران / يونيو

مكياج يومي خفيف للعودة إلى العمل

GMT 06:24 2013 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

"برومسينت" لعلاج سرعة القذف عند الرجال

GMT 01:36 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

"جنرال موتورز" تختبر سيارة ذاتية القيادة في شوارع مانهاتن

GMT 19:20 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

لوفرين يؤكد مصلحة الفريق أهم من مشاركتي بانتظام

GMT 18:03 2019 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

جيبري سيلاسي مدافع بريمن الألماني يمدد عقده مع الفريق

GMT 20:43 2019 الإثنين ,22 تموز / يوليو

رجاء بلمير ترد على منتقديها

GMT 22:27 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

ماكتوميناي يضع بصمته الأولى مع مانشستر يونايتد

GMT 19:25 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

مكاسب معنوية ومادية خلال الشهر
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya