الدار البيضاء ـ عثمان محمد
كشفت السفارة الموريتانية في نواكشوط عن ركود في الاستمارات الفرنسية بموريتانيا خلال العام الماضي 2013، مؤكدة بأّنّ نحو 60 شركة فرنسية تمارس حاليًا العمل بموريتانيا بعد توقيع عقود كبيرة خلال العامين 2010 و 2013.وحسب الموقع الرسمي للسفارة الفرنسية في نواكشوط، فإنَّ قيمة صادرات فرنسا لموريتانيا العام الماضي وصلت 221 مليون أورو، فيما لم تتجاوز صادرات موريتانيا لفرنسا 71 مليون أورو في السنة نفسها أغلبها مصدره صادرات البلاد من الحديد المصدر للأسواق الفرنسية.
وسجلت الحركة التجارية بين البلدين تراجعًا بنسبة 14.6 % وهي أضعف نسبة منذ 2009 بسبب تدني المشتريات الفرنسية للحديد الموريتاني بفعل الظروف الاقتصادية الحالية.
ولا زال الميزان التجاري بين البلدين يسجل عجزًا بقيمة 151 مليون أورو .
وحسب موقع السفارة الفرنسية، فإنَّ صادرات فرنسا لموريتانيا تتمثل أساسَا في المواد الغذائية والأدوية والمعدات الصيدلية والأسمدة، فيما أكد الموقع أنَّ الصين لا تزال أول زبون لموريتانيا رغم أن فرنسا تسيطر على الاستثمارات الخارجية لموريتانيا خارج الصناعات الاستخراجية.
وذكر موقع السفارة الفرنسية، بإنّ هناك جهود لتوقيع اتفاقات جديدة خلال الأشهر والسنوات المقبلة بعد تطوير المنظومة الأمنية والبنية التحتية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر