الرياض - رياض أحمد
وقعت الشركة السعوديَّة للكهرباء أمس الأربعاء، أربعة عقود لتنفيذ مشروعات كهرباء تتجاوز قيمتها 2300 مليون ريال. وكان مجلس إدارة الشركة قد وافق في جلسته التي عقدت قبل أسبوعين على 17 مشروعًا تبلغ تكلفتها أكثر من سبعة مليارات ريال.
ويأتي ذلك ضمن خطة الشركة الطموحة لتنفيذ العديد من المشروعات من أجل تعزيز منظومة الكهرباء لتوفير خدمة كهربائية موثوقة لكافة فئات عملائها.
وأوضح الدكتور صالح بن حسين العواجي رئيس مجلس إدارة الشركة، الذي وقع هذه العقود نيابة عنها، بأن المشروع الأول هو إنشاء محطة تحويل كهرباء ذات جهد 380 - 132 - 33 كيلو فولت، تبلغ سعتها 600 ميجاوات، وتقع قرب طبرجل بمنطقة الحدود الشمالية.
وستسهم هذه المحطة في توفير الكهرباء لمدينة وعد الشمال للصناعات التعدينية التي يجري إنشاؤها على طراز عالمي.
أما المشروع الثاني فهو محطة تحويل كهرباء ذات جهد 380 - 115 كيلوفولت في العقير بالمنطقة الشرقية، وستسهم هذه المحطة في تعزيز منظومة الكهرباء في المنطقة الشرقية للوفاء بالطلب المتنامي على الكهرباء في المنطقة، وخصوصًا أن منطقة العقير ستشهد قيام مشروعات تطوير العقير السياحيَّة.
ومن المخطط دخول هاتين المحطتين في الخدمة في غضون 29 شهرًا من تاريخ توقيع عقديهما. وأضاف الدكتور العواجي، أن العقد الثالث لإنشاء خطّ هوائي مزدوج بجهد 380 كيلو فولت للربط بين محطتي التوليد في كلِّ من تبوك وطبرجل.
وهو جزء من تنفيذ خطة الشركة لتعزيز شبكة نقل الكهرباء، والربط بين المناطق، لضمان موثوقية الامداد بالكهرباء، وتحقيق التشغيل الاقتصادي الأمثل لمنظومة الكهرباء من خلال تبادل الطاقة الكهربائية بين مختلف مناطق المملكة، وسيستكمل المشروع بمشيئة الله بما لا يتجاوز 29 شهرًا من تاريخ توقيع العقد.
أما المشروع الرابع فهو لشراء المبادلات الحرارية لمشروعي إنشاء محطتي التوليد الثالثة عشرة والرابعة عشرة بمنطقة الرياض، ويشمل هذا العقد هندسة وتصميم وتوريد وتركيب 12 مبادلاً حراريًا خلال مدة تنفيذ ما بين 32-38 شهرًا من تاريخ توقيع العقد.
الجدير بالذكر أن الشركة السعوديَّة للكهرباء تنفذ حاليًّا مشروعات عديدة ضخمة، ما بين محطات توليد، خطوط نقل، وشبكات توزيع للكهرباء تتجاوز تكاليفها 150 مليار ريال، ستسهم بحول الله وقوته في توفير خدمات الكهرباء بجودة عالية، وموثوقية تتوافق مع أفضل معايير تقديم خدمة الكهرباء. وهذا لن يتحقَّق من دون الدعم السخي المتواصل للشركة من حكومتنا الرشيدة وفقها الله.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر