المغرب يفي بالتزاماته المتعلقة بأهداف الألفية للتنمية
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

في إطار مسلسل إعادة تشكيل نموذجها الاقتصادي

المغرب يفي بالتزاماته المتعلقة بأهداف الألفية للتنمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب يفي بالتزاماته المتعلقة بأهداف الألفية للتنمية

المندوبية السامية للتخطيط
الرباط – المغرب اليوم

أوردت المندوبية السامية للتخطيط أن المغرب أوفى بالتزاماته المتعلقة بأهداف الألفية للتنمية في أفق سنة 2015، وقد تم "تحقيق هذه الأهداف بكيفية شبه كاملة أو هي في طريقها إلى التحقيق في ذلك الأفق".

ذكرت المندوبية في تقديم لتقرير "المغرب بين أهداف الألفية من أجل التنمية وأهداف التنمية المستدامة: المكتسبات والتحديات"، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أنه في إطار مسلسل إعادة تشكيل مشهده ونموذجه الاقتصادي كان على المغرب أن يستثمر بين 1999 و2014، 107,2 في المائة من ادخاره الوطني كمعدل سنوي.

كما ضاعف ثلاث مرات تقريبا الاستثمار الوطني الخام من حيث القيمة، بنسبة 31,7 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، حيث انتقل من 25,8 في المائة سنة 1999 إلى 32,2 في المائة سنة 2014.

وأضاف التقرير أن المغرب قام بتقوية اقتصاده بواسطة بنيات تحتية اقتصادية واجتماعية ذات جودة عالية، وبذلك حسن بشكل واضح من قدرته الاستقطابية دون أن يغير مع ذلك هياكله بشكل ملموس.

فالقطاعات الكلاسيكية للصناعة والمناجم والطاقة تميل بالأحرى بنسبة 21 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي، إلى تراجع معدلات نموها أو حصصها من الصادرات، إلا أنه في الآونة الأخيرة بدأت تبرز منتوجات السيارات والإلكترونيك وصناعة أجزاء الطائرات ساهمت في إحداث تحول نسبي في القيمة المضافة الوطنية وفتح آفاق واعدة لتطوير العرض الوطني الموجه للتصدير، ومع ذلك لاتزال قطاعات الفلاحة والخدمات والبناء والأشغال العمومية تشكل المصدر الرئيسي للناتج الداخلي الإجمالي بنسبة 69,2 في المائة.

وتظل هذه القطاعات التي تهيمن فيها الأنشطة ذات الإنتاجية الضعيفة أو غير المنظمة، تحدد بشكل رئيسي بنية الشغل، ذلك أنها تشغل لوحدها ما يقارب 87,5 في المائة من مجموع اليد العاملة أي 42,7 في المائة و36,8 في المائة و8,1 في المائة على التوالي.

وحسب المعطيات المؤقتة للبحث الوطني حول الاستهلاك ونفقات الأسر تحسن مستوى عيش السكان بنسبة 3,3 في المائة بين 2001 و2014 مع وجود نسب أكثر مواتية للفئات الاجتماعية المتواضعة والوسيطة. وعلى هذا النحو فإن حصة 10 في المائة من الأسر الأقل غنى في الاستهلاك الإجمالي ارتفعت بنسبة 5,4 في المائة.

وفي ظل هذه الظروف بدأت التفاوتات الاجتماعية على مستوى الاستهلاك بين سنوات 2007 و2014 تشهد انعطافا أوليا في سياق إصرارها على عدم الانخفاض وبقياس هذه التفاوتات بواسطة مؤشر جيني تبين وجود انخفاض بنسبة 4,7 في المائة على المستوى الوطني.

وأورد التقرير أن التقليص من عجز المالية العمومية الذي ساعد عليه الانخفاض الذي شهدته أسعار المنتوجات الطاقية والفلاحية والغذائية أصبح ضرورة وطنية حاسمة. وهكذا تم إلغاء الجزء الأكبر من الدعم الذي كان يقدم لاستهلاك هذه المنتوجات وخضعت الواردات لتحكم أكثر صرامة وأصبح إصلاح نظام التقاعد المهدد جزئيا بالإفلاس مطروحا في جدول الأعمال.

واستباقا للقواعد التي يقرها القانون التنظيمي للمالية المنصوص عليه في الدستور يجب أن تدرج قوانين المالية من الآن فصاعدا في إطار برامج للميزانية متعددة السنوات وأن تحدد الاعتمادات المخصصة لتمويلها حسب القطاع والجهة والنوع وأن تتم هيكلتها حسب المشروع أو النشاط.

وفي ظل هذه الظروف سلك عجز الميزانية وعجز الحساب الجاري لميزان الأداءات منذ سنة 2013 منحى تصحيحيا متنقلا على التوالي بين 2012 و2014 من 6,8 في المائة من الناتج الداخلي الإجمالي إلى 4,6 في المائة، ومن 9,5 في المائة إلى 5,5 في المائة.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب يفي بالتزاماته المتعلقة بأهداف الألفية للتنمية المغرب يفي بالتزاماته المتعلقة بأهداف الألفية للتنمية



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 17:48 2021 الجمعة ,08 كانون الثاني / يناير

تمارين تساعدك في بناء العضلات وخسارة الوزن تعرف عليها

GMT 08:59 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

هيفاء وهبي تؤكد وجود الكثير من النساء الذين يفقنها جمالًا

GMT 07:53 2018 الثلاثاء ,16 كانون الثاني / يناير

مجوهرات "Gasia" للمرأة المُحبِّة للإطلالة الاستثنائية دومًا

GMT 01:55 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

حسنية أغادير يفرض التعادل على سريع وادي زم من دون أهداف

GMT 23:36 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الجهة الشرقية في المغرب تسجل أعلى نسبة الإعاقة بنسبة 4%

GMT 04:24 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

السجن 10 سنوات للجهادي المرتبط بمهاجمة "مانشستر أريينا"

GMT 17:06 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

حورية فرغلي تفضل العمل مع أحمد عز ومحمود حميدة

GMT 03:11 2015 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

مجلس عمالة الصخيرات تمارة يصادق بالإجماع على نظامه الداخلي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya