المغرب تدير ظهرها لشركة  سامير و إدارة الجمارك تطالبها باسترجاع 7 ملايين درهم
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

بسبب سوء التدبير الذي تتخبط فيه الشركة

المغرب تدير ظهرها لشركة " سامير" و إدارة الجمارك تطالبها باسترجاع 7 ملايين درهم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المغرب تدير ظهرها لشركة

شركة سامير
الرباط _ سناء برادة

أدارت الدولة المغربية ظهرها لرجل الأعمال والملياردير السعودي محمد العمودي، وباتت تتعامل معه بأقصى درجات الصرامة

وكشفت مصادر مطلعة ،  أن الجهات الرسمية اتخذت موقفها الصارم كدرس لـ :سامير" على اتخاذها قرارات أحادية الجانب دون اعتبار للالتزامات التي تربطها في الدولة وباقي الشركاء، وكرد أيضا، على سوء التدبير الذي تتخبط فيه الشركة

وأضاف المصدر  أن اجتماعًا بين العمودي، رئيس مجموعة كوال السعودية، التي تملك الأغلبية ،و التي تملك أغلبية أسهم “سامير” ومسئولين حكوميين، كان مقررًا اليوم الثلاثاء، تم إلغاؤه، وأضافت أن الاجتماع سيكون بين وزير الطاقة والمعادن والعمودي فقط

من جهة أخرى لم تنفع تطمينات الشركة في تبديد المخاوف، حيث أصدرت بلاغًا تشير فيه إلى أن التوقف المؤقت لعملية التكرير يرجع، بالدرجة الأولى، إلى تأخر في عملية تموين المصفاة في المواد الأولية من النفط الخام، وكذا الصعوبات المالية التي تعرفها "سامير"، ما جعلها توقف بعض وحدات التكرير، وأكدت في بلاغها أنها ستواصل تسويق المخزون لديها من المنتجات المكررة إلى حين عودة اشتغال وحدة التكرير في أفق منتصف الشهر الجاري

بالموازاة مع ذلك، فإن إدارة الجمارك والضرائب المباشرة تطالب "سامير" بأداء حوالي سبعة ملايين درهم عبارة عن ديون الضريبة الداخلية على الاستهلاك والضريبة على القيمة المضافة استخلصتها الشركة من زبائنها ولم تحولها لخزينة الدولة، كما أن هناك حوالي 15 مليار درهم من القروض البنكية التي ما تزال في ذمة الشركة وهكذا، فإن المديونية الإجمالية للشركة وصلت إلى ما يناهز 33 مليار درهم، وهو المبلغ الذي لا يمكن تدبره أو الوصول إلى حل بشأنه مع الدائنين سوى بالتوصل إلى خطة لإعادة الهيكلة، تمر عبر رفع رأسمال الشركة وإعادة جدولة الديون

يشار إلى أن وضعية الشركة بدأت في التدهور بعد أن قررت السلطات تحرير عمليات استيراد وتسويق المنتجات النفطية المكررة من الأسواق الدولية، ما أتاح الفرصة لشركات التوزيع التي كانت تتزود من "سامير" إلى اللجوء إلى السوق الدولية في شكل مباشر لجلب المنتجات النفطية المكررة، وهكذا تقلصت حصة "سامير" في السوق من أزيد من 80 في المائة إلى نسبة تتراوح بين 15 و20 في المائة، الأمر الذي أثر بشكل ملحوظ وسلبي على رقم معاملات الشركة، التي سجلت خسارة، خلال السنة الماضية، بقيمة مليارين و 500 مليون درهم

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المغرب تدير ظهرها لشركة  سامير و إدارة الجمارك تطالبها باسترجاع 7 ملايين درهم المغرب تدير ظهرها لشركة  سامير و إدارة الجمارك تطالبها باسترجاع 7 ملايين درهم



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 02:07 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

"ذا أوبيروي بيتش ريزورت"يدعو ضيوفه للاستمتاع بموسم الأعياد

GMT 04:24 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

روسيا تواصل حصد الذهب في بطولة أوروبا للجمباز

GMT 18:46 2019 الجمعة ,12 إبريل / نيسان

خمسة كواكب داعمة خلال الشهر

GMT 10:10 2019 الثلاثاء ,22 كانون الثاني / يناير

بدوي يؤكّد استعداد مصر لطرح السيارات الكهربائية

GMT 04:11 2019 الأحد ,06 كانون الثاني / يناير

أهمّ وأجمل المَعالِم والوجهات السياحية في ساوثهامبتون

GMT 21:38 2019 السبت ,05 كانون الثاني / يناير

الرجاء يؤهل نناح ونغا لخوض الديربي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya