المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

تتسبب بخسائر ربحية تقدر بمليار درهم من الضرائب المفروضة سنويًا

المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب

المدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي
الدار البيضاء - جميلة عمر

أكدت مصادر مطلعة، أن الملك المغربي محمد السادس، عيّن المدير العام لمراقبة التراب الوطني عبد اللطيف الحموشي مديرا للإدارة العام للأمن الوطني خلفا لبوشعيب الرميل، ليصير بذلك الحموشي مسؤولا بقبعتين، مخابراتية وأمنية، في سابقة هي الأولى من نوعها في المغرب.

جاء ذلك عقب أشغال المجلس الوزاري الذي انعقد مساء الخميس في الدار البيضاء، وذكر مصدر مطلع  فضل عدم ذكر اسمه، انه لأول مرة في تاريخ المغرب يجمع مسؤول المخابرات بمهام على رأس الإدارة العامة للأمن الوطني.

ويأتي التعيين في سياق النجاحات التي حققها عبد اللطيف الحموشي، و"الرضى" الذي يحفه به الملك، والذي بلغ حد خوض معركة مع فرنسا عندما مست سمعة الرجل الأول في المخابرات المغربية.

لم يكن عبد اللطيف الحموشي يتوقع لنفسه هذا المسار الذي حمله إلى منصب بهذه الأهمية، على رأس مديريتين  حماية التراب الوطني والأمن الوطني ، وأن يصبح محل حديث وسائل الإعلام فهو  الرجل الكتوم، الذي فضل العمل في الظل.

وصفه أصدقائه بالمواظب على الصلاة، وغير المنتمي سياسيا واديولوجيا، فيما كان العام 2005، حلقة مفصلية في تاريخه المهني، حين عين مديرا لجهاز "الديستي" أي المخابرات المغربية، خلفا لـ"الحراري" المقال حينها، بسب مدير أمن القصور "ايزو".

مكنته أحداث عدة، من كسب خبرة كبيرة بالجماعات الإسلامية خصوصًا السلفية والمتشددة، حيث كان وسيطا "في الإفراج عن بعض شيوخها مثل الفيزازي".

ويلقبونه بالأمني الأول في المغرب، تمكن من انتزاع هذا اللقب بعد نجاحه في كل المهام  التي أنيطت به، ما جعل أسهمه في تصاعد في بورصة الأجهزة الأمنية.

ويشرف الحموشي على المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني منذ إعفاء خلفه حراري عقب أحداث 16 أيار/مايو في الدار البيضاء، ويعد من رجال الظل، غير أنه ظهر بقوة بعد أن وشحه الملك محمد السادس بوسام العرش بصفته المهنية كمدير لمديرية مراقبة التراب الوطني، وأثنى على العمل الذي تؤديه المديرية في إحباط الاعتداءات والمخططات المتطرفة التي تستهدف المملكة.

ودخل الحموشي سلك الأمن عام 1993 قادما من جامعة "سيدي محمد بن عبد الله ظهر المهراز" في فاس التي درس بها الحقوق، وبعد تعيينه في العام 2005، استطاع "الحموشي" المكوث بموقعه بل ازداد قوة، لمدة تزيد عن 11 عاما على رأس جهاز غاية في السرية، بل استطاع أن ينتزع وساما ملكيًا، لأول مرة كمدير مخابرات.

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب المركز المغربي للملكية الصناعية يدق ناقوس الخطر لظاهرة التزييف في المغرب



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 01:11 2016 الخميس ,01 كانون الأول / ديسمبر

إيهاب الرفاعي يؤكد أن مكتبة الإسكندرية تضم الكتب النادرة

GMT 12:05 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 22:28 2020 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الرجاء يعلن تأجيل مباراته أمام الدفاع الحسني الجديدي

GMT 19:25 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

بركان يواجه الاتحاد الليبي في كأس الكاف

GMT 01:05 2018 الأحد ,28 كانون الثاني / يناير

رابطة المحترفين الجزائري يصفون تصرف زطشي بغير القانوني

GMT 11:29 2018 الخميس ,18 كانون الثاني / يناير

الدبلوماسية المغربية توجه ضربة جديدة لجبهة "البوليساريو"

GMT 01:51 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

سيارة كادت أن تخترق واجهة مقهى في طنجة
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya