الدار البيضاء ـ ناديا أحمد
يزور أعضاء المجلس الإداري للصندوق الدولي للتنمية الزراعية (فيدا)، أحد المشاريع المنجزة في إقليم الحوز في المغرب، خلال هذا الأسبوع، وسيتباحثون مع مسؤولين مغاربة بشأن التعاون بين الجانبين بهدف تحسين أوضاع الساكنة القروية، لاسيما في المناطق الجبلية.
ويتكون الوفد من أعضاء المجلس الإداري العشرة الذين يمثلون كندا والصين وجمهورية الدومينيكان ومصر وفرنسا وإندونيسيا وكينيا وكوريا وسويسرا وفنزويلا.
وتراجع معدل الفقر في المغرب منتقلًا من 14% العام 2004، إلى 6,2% في العام 2011، حسب الصندوق الدولي للتنمية الزراعية. ومع ذلك، فإنَّ الفقر لا يزال مرتفعًا في المناطق القروية بثلاثة أضعاف بالمقارنة مع المناطق الحضرية.
ويأتي مشروع الصندوق المتعلق بتطوير سلاسل الإنتاج الفلاحي في المناطق الجبلية في إقليم الحوز، بعد مشروع تطوير المناطق الجبلية في إقليم الحوز الذي تم استكماله في أيلول/ سبتمبر العام 2010.
وسيستفيد من هذا المشروع حوالي 33 ألف شخص بشكل مباشر (صغار الفلاحين ومربو الماشية، ونساء، وشباب وفلاحون دون أرض) الذين ترتبط سبل عيشهم بالفروع المستهدفة، وتتمثل الأهداف المحددة من هذا المشروع في تحسين إنتاج الضيعات الفلاحية المعنية وتحسين جودة المنتجات، وتثمين منتجات السلاسل المستهدفة، وتحسين ولوج المنتجين إلى الأسواق المربحة.
وتأتي زيارة وفد المنظمة الأممية بعد أيام قليلة على التوقيع على اتفاق مقر لفتح مكتب يمثل الصندوق الدولي للتنمية الزراعية ( فيدا) في المغرب. ووقع الاتفاق من قبل رئيس الصندوق كنايو فليكس نوانزي، وسفير المغرب لدى إيطاليا، حسن أبو أيوب، خلال حفل أقيم بمقر المنظمة.
وكان رئيس الصندوق قد أبرز في كلمة بالمناسبة أن توقيع هذا الاتفاق يشكل "مرحلة أساسية في التعاون القائم منذ عقود بين المملكة المغربية والصندوق الدولي للتنمية الفلاحية"، مذكرا بأن الشراكة بين الطرفين "بدأت في العام 1979 مع توقيع أول اتفاق، ومنذ ذلك الوقت أي 36 سنة من التعاون، ما فتئت الروابط الثنائية تتعزز.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر