الزياني يؤكد على حتميَّة تكامل سياسات السوق الاقتصاديَّة والتعليميَّة والشبابيَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

وزراء عمل دول مجلس التعاون الخليجي يعقدون اجتماعهم الأوَّل في الكويت

الزياني يؤكد على حتميَّة تكامل سياسات السوق الاقتصاديَّة والتعليميَّة والشبابيَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الزياني يؤكد على حتميَّة تكامل سياسات السوق الاقتصاديَّة والتعليميَّة والشبابيَّة

دول مجلس التعاون الخليجي العربي
الكويت - أحمد نصَّار


يواصل وزراء العمل في دول مجلس التعاون الخليجي العربي خلال اجتماعهم الاول الذي بدأ اليوم الاربعاء في الكويت، خطط واجراءات توفير فرص العمل بالقطاع الخاص وتقديم المبادرات بشأن حرية العمل والإقامة والتنقل وتذليل العقبات التي تقف امام المساواة التامة بين مواطني دول المجلس. وقال الأمين العام للمجلس الدكتور عبداللطيف الزياني ان الامانة العامة تتطلع الى أن تضيف هذه اللجنة لبنة جديدة وركيزة مهمة للعمل الخليجي المشترك، وان تمثل خطوة اساسية لتحقيق اهداف التكامل والتنسيق بين دول المجلس في مجال الشؤون العمالية في ظل التوجيهات السامية لقادة دول مجلس التعاون الخليجي الرامية الى توفير البيئة الامنة المستقرة والمزدهرة لمواطني دول المجلس نحو مزيد من العطاء والابداع والتميز. واضاف الزياني أن المكتب التنفيذي وبحكم تخصصه وخبرته الفنية سيواصل عمله كذراع فني لجميع وزارات العمل للدول الاعضاء والتنسيق الوثيق مع الامانة العامة في هذا المجال وهو ما اكد عليه المجلس الوزاري في دروته رقم 86 حينما اعتمد العلاقة بين مجلس التعاون والمنظمات الخليجية المتخصصة. واوضح الزياني ان التقارير الدولية الموثوقة تؤكد على ضرورة معالجة الخلل الذي اصاب اسواق العمل الخليجية، ففي تقريره الاخير دعا مدير عام صندوق النقد الدولي خلال اجتماع عقد في الرياض مع لجنة التعاون المالي والاقتصادي في مجلس التعاون الى اتخاد مجموعة من الاجراءات الضرورية في هذا الاطرار ومنها الارتقاء بجودة التعليم والتدريب المهني والحد من فرص التشغيل في القطاع العام والتحرر التدريجي من القيود المفروضة على انتقال العمالة. وشدد الزياني على حتمية تكامل سياسات سوق العمل الخليجي لتتلاقى مع السياسات الحكومية الاخرى وفي مقدمتها السياسات الاقتصادية والتعليمية والشبابية. واوضح ان اللجنة امامها مسؤولية كبيرة تتمثل في تحقيق الاهداف التي تسعى دول المجلس الى بلوغها معربا عن الامل بانجاز تطلعات القادة لتحقيق المزيد من المكتسبات لمواطني دول المجلس. واكد ان التحديات التي تواجه دول المجلس في الوقت الراهن هي تحديات مشتركة وان تفاوتت بين دولة واخرى فتشغيل العمالة الوطنية متفاوت في الوقت الراهن موضحا ان جميع الدول سوف تواجه نفس المشكلة مستقبلا كما ان الاعتماد المفرط وغير المدروس على العمالة الاجنبية له تداعيات واثار اقتصادية واجتماعية وامنية وحقوقية.
منجهتها وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل ووزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية الكويتية هند براك الصبيح في كلمتها خلال افتتاح الاجتماع الاول للجنة وزراء العمل في مجلس التعاون ان هذا الاجتماع يأتي لتفعيل وتنفيذ قرارات المجلس الأعلى المتعلقة بقطاع العمل وتنفيذ القرار الصادر عن اعمال الدورة 127 الذي عقد في جدة عام 2013 والذي يقضي بانشاء لجان وزارية للعمل في إطار مجلس التعاون. واكدت اهمية التنسيق وتوطيد مواقف دول المجلس تجاه قضايا العمل والعمال في إطار الاستراتيجيات التي تحقق مسيرة التعاون المشترك بالاضافة الى توطين الوظائف في القطاع الخاص لتحقيق التكافل والتعاون وتعزيز المواطنة بين دول المجلس في أسواق العمل. واضافت ان قرارات المجلس الاعلى تدعو الى العمل على وضع السياسات والخطط والإجراءات الكفيلة بتوفير الوظائف بالقطاع الخاص مع القيام بتقديم المبادرات والجهود لتأكيد حرية العمل والإقامة والتنقل وتذليل العقبات التي تقف امام المساواة التامة بين مواطني دول المجلس مع تكثيف برامج إحلال العمالة الوطنية في دول المجلس محل العمالة الوافدة. واوضحت الصبيح ان المؤتمر سيتطرق الى عدة مواضيع أهمها تفعيل نتائج وتوصيات مؤتمر الشباب وتحويل الأنظمة والقوانين الاسترشادية الصادرة في إطار مجلس التعاون الى أنظمة وقوانين وطنية لمواصلة مسيرة العمل الخليجي المشترك في ظل المتغيرات التي يمر بها العالم ويمكن تلمس تأثيراتها على مستقبل وطموحات دول المنطقة.

 

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الزياني يؤكد على حتميَّة تكامل سياسات السوق الاقتصاديَّة والتعليميَّة والشبابيَّة الزياني يؤكد على حتميَّة تكامل سياسات السوق الاقتصاديَّة والتعليميَّة والشبابيَّة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 04:36 2015 الأربعاء ,30 كانون الأول / ديسمبر

انهيار امرأة إندونيسية أثناء تطبيق حُكم الجلد عليها بالعصا

GMT 11:45 2019 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

تمويل "صندوق الكوارث" يثير غضب أصحاب المركبات في المملكة

GMT 15:37 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

الكرة الطائرة بطولة الأكابر الكلاسيكو يستقطب الاهتمام

GMT 17:16 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

البرازيلي أليسون أفضل حارس في استفتاء الكرة الذهبية 2019

GMT 09:21 2019 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الوداد يعترض تقنيا على إشراك مالانغو

GMT 22:02 2019 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مجوهرات المرأة الرومانسية والقوية لخريف 2019

GMT 08:43 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة إعداد فتة الحمص اللذيذة بأسلوب سهل

GMT 03:11 2019 الجمعة ,11 تشرين الأول / أكتوبر

6 علامات رئيسية يرتبط وجودها بفقر الدم الخبيث

GMT 01:10 2019 الثلاثاء ,03 أيلول / سبتمبر

إطلالة مُثيرة لـ "سكارليت جوهانسون" بفستان أحمر

GMT 19:50 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

الكاس يجدد عقده مع نهضة بركان لموسمين
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya