الحكومة المغربيَّة تُعدّ تشريعًا جديدًا لتطوير الصناعات التَّقليديَّة
آخر تحديث GMT 06:12:26
المغرب اليوم -

يتضمَّن عقوبات زجريَّة تصل إلى 10 آلاف درهم غرامة

الحكومة المغربيَّة تُعدّ تشريعًا جديدًا لتطوير الصناعات التَّقليديَّة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الحكومة المغربيَّة تُعدّ تشريعًا جديدًا لتطوير الصناعات التَّقليديَّة

وزيرة الصِّناعة التَّقليديَّة والاقتصاد الاجتماعيّ والتضامنيّ فاطمة مروان
الرباط - محمد عبيد

أعدَّت وزارة الصِّناعة التَّقليديَّة والاقتصاد الاجتماعيّ والتضامنيّ، تشريعًا جديدًا لتطوير مزاولة أنشطة الصِّناعة التَّقليديَّة، عقب مطالب لجمعيات مهنيَّة لتقنين قطاع الصِّناعات التَّقليديَّة.
وتنصّ وثيقة القانون الجديد، الذي اطّلع "المغرب اليوم"، على محتواها، على "قيام أعوان إدارة مؤهلين ومحلفين إلى جانب ضباط الشرطة القضائية بضبط المخالفات ومعاينتها بواسطة محاضر توجه إلى وكيل الملك خلال السبعة أيام التي تلي عمليات البحث والمعاينة" في حالة أي خرق في مزاولة أنشطة للقطاع.
وحول طبيعة العقوبات، تضمنت وثيقة القانون "عقوبات زجرية تصل إلى 10 آلاف درهم في حق كل شخص أو مقاول أدلى بسوء نية ببيان غير صحيح قصد التسجيل بسجل مقاولات الصِّناعة التَّقليديَّة والصناع التقليديين أو مارس حرفة أو نشاطًا للصناعة التَّقليديَّة خارج الشروط القانونية".
ويجبر القانون المقاولين على "الحصول على الصفة والتقييد بسجل مقاولات وتعاونيات الصِّناعة التَّقليديَّة والصناع التقليديين". وكذا "إحداث لجان محلية للتأهيل تبتّ في طلبات الاعتراف بصفة صانع أو الحصول على صفة صانع معلم وإبداء الرأي للجهات المعنية حول الحصول على صفة صانع معلم وإبداء الرأي للجهات المعنية حول الحصول على ترخيص لمممارسة أنشطة الصِّناعة التَّقليديَّة ولجنة التحكيم الوطنية للبتّ في الطعون المرفوعة إليها من طرف الأشخاص الذين تم رفض منحهم الصفة من طرف لجان التأهيل المحلية.
ومن المرتقب أن تتدارس الحكومة في اجتماعها الأسبوعي، المنعقد بعد غد الخميس، لتدارس القانون، والمصادقة عليه ليمرّ إلى البرلمان من أجل التصويت عليه.

 

libyatoday
libyatoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة المغربيَّة تُعدّ تشريعًا جديدًا لتطوير الصناعات التَّقليديَّة الحكومة المغربيَّة تُعدّ تشريعًا جديدًا لتطوير الصناعات التَّقليديَّة



GMT 09:04 2020 الخميس ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وصول 753 رأس أبقار إلى ميناء بنغازي مستوردة من إسبانيا

لتستوحي منها ما يُلائم ذوقك واختياراتك في مناسباتك المُختلفة

تعرّفي على أجمل إطلالات نيللي كريم الفخمة خلال 2020

القاهرة - ليبيا اليوم

GMT 09:24 2024 الإثنين ,12 شباط / فبراير

تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - تعرف على أبرز إطلالات شرقية فاخرة من وحي النجمات
المغرب اليوم - عودة الرحلات الجوية عبر مطار ميناء السدرة النفطي

GMT 16:10 2020 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021
المغرب اليوم - الألوان الدافئة والاستلهام من الطبيعة أبرز صيحات ديكور 2021

GMT 10:42 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمير لبرج الجوزاء

GMT 11:41 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 15:47 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 تشرين الأول / أكتوبر لبرج الأسد

GMT 09:52 2018 الأربعاء ,11 إبريل / نيسان

تطور محركها إلى ليتر 7.1 وقدرة 75 حصان

GMT 10:36 2020 الثلاثاء ,11 شباط / فبراير

أسعار العملات اليوم في عمان بالريال العماني

GMT 03:05 2017 الأحد ,17 كانون الأول / ديسمبر

الديكور الرائع يزين شقة بنتهاوس ويجعلها فريدة من نوعها

GMT 17:48 2017 الخميس ,14 كانون الأول / ديسمبر

تفاصيل جديدة بشأن انفجار مركب صيد في ميناء أغادير

GMT 22:30 2017 الأحد ,10 كانون الأول / ديسمبر

دنيا سمير غانم تهنئ نادي لطفي على الدكتوراه الفخرية

GMT 21:58 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

فريق "اتحاد طنجة" يستغنى عن خدمات بادو الزاكي
 
libyatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

libyatoday libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday libyatoday libyatoday
libyatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
libya, Libya, Libya